ناصر قنديل

  • الرئيس بشار الأسد المقاوم العربي

    – يُكتب للرئيس السوريّ بشار الأسد أنه كان هدفاً لحرب مفتوحة من القيادتين الأميركية والإسرائيلية منذ عام 2003 بعد موقف قومي ووطني يعتز به كل عربي عبر عنه الرئيس الأسد في قمة شرم الشيخ العربية برفض الغزو الأميركيّ للعراق فاضحاً مواقف الذين قدّموا التغطية للاحتلال وترجمه بموقف شجاع مقدام استثنائي خلال لقائه بوزير الخارجية الأميركية كولن باول بعد احتلال بغداد رفض فيه الإملاءات الأميركيّة بفك العلاقة بقوى المقاومة.

  • نصرالله في حوار العام: الوفاء لسليمانيّ وإنصاف الأسد

    في الحوار الغنيّ والمليء بالمعاني والمعادلات والمعلومات، الذي أجراه الزميل غسان بن جدو مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، محاور كثيرة، لبنانيّة وعربيّة وإقليميّة ودوليّة، لكن في الحوار ثوابت ومحاور دار حولها كلام السيد نصرالله في العقل والقلب والمشاعر

  • بايدن وحتميّة العودة للتفاهم النوويّ

    – تمتلئ الصحف العربية والأجنبية والقنوات المموّلة من دول الخليج بتحليلات وتقارير ومواقف لخبراء، تركز على تعقيدات تعترض طريق عودة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، تبني عليها الاستنتاج بأن بايدن سيجد طريقاً آخر غير العودة للاتفاق،

  • اليوم العالميّ للغة العربيّة

    تتيح مناسبة إحياء اليوم العالميّ للغة العربيّة الفرصة للانتباه الى مجموعة من الحقائق المعاكسة لبعض ما يتمّ ترويجه منذ عقود في منتديات النقاش اللغويّ بحثاً عن تطوير قدرة اللغة العربية على الإحاطة بمتغيّرات العصر بعدما نسب الكثير من المهتمين بشأن اللغة تراجعها

  • العراق وأدوار الوسط أو الوساطة

    – أعلن قبل يومين عن تشغيل خطوط النقل البرّي بين بغداد وعمان والقاهرة كتتمة لقمة ثلاثيّة أردنية مصرية عراقية عُقدت قبل شهرين، وترجمة لمثلث اقتصادي أمني يضم العراق ومصر والأردن، من ضمن السلة الأميركية لتدعيم التطبيع الخليجي الإسرائيلي، عبر السعي لتأمين حزام أمان لموقع الأردن كممر إلزامي

  • 2021 عام السياسة بامتياز

    – لم يعُد ثمّة شك بأن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن سيتسلّم مقاليد الحكم في 20 كانون الثاني المقبل، وأن التساؤلات التي رافقت المرحلة الانتخابية ولا تزال ذيول بعضها حاضرة، لن تجد طريقها لخلق فرصة لتشبث الرئيس دونالد ترامب بالبقاء في البيت الأبيض ورفض الاعتراف بنتائج الانتخابات وصولاً للامتناع عن تسليم السلطة

  • بايدن لا يملك ترف الوقت

    – رغم محاولة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب العودة الى التذكير بفوزه بالانتخابات، فليس هناك أحد في أميركا ولا في العالم يتعامل مع ترامب إلا بصفته مرحلة زائلة من الحياة السياسية الأميركية والدولية، وقد بدأ الأميركيون في ظل المرحلة الانتقالية يستعدون لملاقاة تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد السلطة، فيما العالم من أصدقاء واشنطن وخصومها يستعد لهذه المرحلة.

  • لبنان وسورية والمنطقة  بعد العودة للتفاهم النوويّ

    – بعد إعلان الرئيس الأميركيّ المنتخب جو بايدن عزمه العودة الى التفاهم النوويّ مع إيران، وبعد إعلان الرئيس دونالد ترامب قبوله تسليم الرئاسة بعد اجتماع المجمع الانتخابي ونطقه بفوز بايدن، وهو ما بات محسوماً، صار العالم والمنطقة في دائرة البحث عن التداعيات التي ستلي العودة الأميركية للتفاهم النووي،

  • توماس فريدمان ومفاوضات بايدن وظريف

    – خلال الأيام التي مرّت بعد اغتيال رمز الملف النووي الإيراني العالم محسن فخري زادة، حبس العالم أنفاسه وتزاحمت التحليلات حول مخاطر تدحرج المنطقة الى حالة حرب، وكثر الكلام عن خطة إسرائيلية يدعمها الرئيس دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

  • لماذا لا تملك إيران إمكانيّة عدم الرد؟

    – اعقبت عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة الموصوف بشيخ الملف النووي الإيراني، مساعٍ ومواقف ووساطات لثني إيران عن القيام بردّ على العملية، تخطّت دعوات الأمين العام للأمم المتحدة بضبط النفس ومناشدات الدول الأوروبية بعدم التصعيد

  • الردّ الإيرانيّ آتٍ فلينتظروا

    – في مطلع العام 2015 قام رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو بعملية استهداف نوعية في جنوب سورية سقط بنتيجتها الشهيد جهاد عماد مغنية وعدد من كوادر وضباط المقاومة والحرس الثوري الإيراني، وكان رهان نتنياهو أن اللحظة حرجة ولن تسمح للمقاومة وإيران بالردّ

  • التهويل بالحرب

    – امتلأت خلال يوم أمس، الصحافة الأميركيّة والإسرائيليّة ووسائل الإعلام المموّلة خليجياً بالتقارير التي تصف الشهور الباقية من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالشديدة الحساسية متضمنة الإشارات لفرضية توجيه ضربة موجعة لإيران قبل نهاية ولاية ترامب وفي السياق استهداف قوى المقاومة