ناصر قنديل

  • كلام الأسد عن الودائع جدّيّ… والردود تغميس خارج الصحن!

    – لم ينجح الذين شعروا بوخز الإبرة تحت إباطهم، من كلام الرئيس السوري بشار الأسد عن تفسير العامل المستجدّ للتأزم المالي في سورية وربطه بضياع ودائع السوريين في المصارف المالية، وهي ودائع تقدر بما بين عشرين وأربعين مليار دولار،

  • ميشيغين هي أميركا الصغرى

    – تدور طرائف لبنانية كثيرة حول النتائج التي حملتها الانتخابات الرئاسية في ولاية ميشيغين الأميركيّة، وغالبها يتصل بحجم حضور الجالية اللبنانية المتحدرة من جنوب لبنان ودورها في الانتخابات،

  • أميركا التي نعرفها لم تعُد موجودة…فاستعدّوا!

    – بعيداً عن محاولات التأقلم التي ينشغل بها المحللون والمتابعون مع الوقائع التي حملتها الانتخابات الرئاسية الأميركية، والبحث عن أسباب لتفسير خطأ التوقعات أو ضعفها وعجزها عن ملاقاة الأرقام والمواقف، يفتح المشهد الانتخابي الأميركي الباب لبحث من نوع مختلف لا يزال الكثير من المحللين والمتابعين يرفض تصديقها،

  • لماذا تفضّل روسيا وإيران فوز ترامب؟

    تلتزم موسكو وطهران على الصعيد الرسمي وشبه الرسمي الصمت تجاه المنافسة الانتخابيّة الرئاسية الأميركية، بينما يحبذ الجمهور العريض في روسيا وإيران الشماتة بهزيمة الرئيس دونالد ترامب ورؤية المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيساً.

  • سقوط الإمبراطوريّة الأميركيّة والبحث عن مخلص!

    – في الدولة الإمبراطورية الأعظم في العالم التي تمثلها أميركا انتخابات، هي واحدة من عشرات الانتخابات المماثلة التي شهدتها وقدمت خلالها نموذجاً للانتقال السلمي للسلطة، بصورة جعلت منها النموذج الأعرق للديمقراطية في العالم، وفي الدولة الإمبراطورية العظمى،

  • ليس الوقت لاختبارات شعبويّة في الحكومة

    – في ظروف عادية كانت الحكومات تستغرق شهوراً قبل أن تبصر النور، رغم استقرارها على عدد الثلاثين وزيرا وما رافقه من تقاليد تمثيليّة سياسياً وأعراف غير مكتوبة تطال التوازنات الطائفيّة والسياسيّة والنيابيّة، ورغم اعتمادها التمثيل النسبي للكتل النيابية عموماً،

  • نصرالله عصر التنوير وماكرون محاكم التفتيش

    – العلمانية التي ظهرت كنظام سياسي وعقد اجتماعي للدولة الأوروبية المعاصرة، هي منتج سياسي وقانوني لثقافة أعمق نهضت على أكتاف الثورة الصناعيّة وتجسّدت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بثورة العقل والمنطق. وما عُرف بعصر التنوير الذي قاده عمالقة بحجم فولتير وروسو ومونتسكيو

  • التطبيع في التفاوض اللبناني

    يستمر البعض على طريق اللبن الأسود بالإصرار على توصيف مجرد التفاوض القائم بصيغته الراهنة لترسيم الحدود نوعاً من التطبيع، فيقطع الطريق على المطلوب فعلياً لمنع التطبيع عبر مراقبة التفاصيل التي يمكن أن تشكل رسائل تطبيعية مرفوضة يجب فتح العين عليها، من خلال التمييز بين تفاوض لا يتضمن تطبيعاً وتفاوض يفتح باب التطبيع.

  • السباق بين بايدن وترامب «على المنخار»

     محاولة استقراء مسار السباق الانتخابي بين المرشحين الرئاسيين في الانتخابات الأميركية الثلاثاء المقبل، ليست تحبيذاً لمرشح ولا رهاناً على وصول مرشح، ولا مشاركة في لعبة الترجيح، بل هي محاولة مجردة على قاعدة البحث بالمعطيات المتوافرة لتسهيل فهم المشهد الانتخابي في دولة بحجم تأثير أميركا على العالم كله عموماً

  • تفكّك مجموعات الحراك… و«الفقار يولد النقار»

    – رغم محاولة التغطية على المشهد التصادميّ الذي أطاح بمؤتمر مجموعات الحراك، عبر عراك حلّ مكان الحراك، وشتائم بدأت ضد أهل السياسة وانتهت لتصيب «الثوار» بألسنة بعضهم التي تمرّنت بالسياسيين سنة كاملة،

  • ما الذي تغيّر في المسار الحكوميّ؟

    – منذ عام لم تكن المشكلة في غياب وجود أغلبية تسمي الرئيس سعد الحريري لتشكيل حكومة، بل كانت المشكلة في ربط الحريري لقبول ترشيحه بشروط كان من الصعب على القوى السياسية في الغالبية النيابية تلبيتها. وقد تركزت شروط الحريري قبل ان تنوجد المبادرة الفرنسية ويجري الحديث عن حكومة اختصاصيين مستقلين فيها، بمطلب إطلاق يده في تشكيل حكومة من اختصاصيين يقوم هو باختيارهم ولا تتمثل فيها الأحزاب والكتل النيابية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

  • على هامش مناظرة بايدن وترامب

    – بمعزل عن النقاش الدائر في بعض الأوساط السياسيّة والإعلاميّة حول لعبة الترجيح أو المفاضلة بين المرشحين للرئاسة الأميركية، فتحت المناظرة الأخيرة بين المرشحين الرئيس الحالي دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن، باب نقاش وتقييم لبعض الظواهر التي قد لا تكون بعيدة عن التأثير على السياق الانتخابي ومضمونه السياسيّ،