ناصر قنديل

  • اختبار القوة الحاسم يمنيّ

    – يترافق إعلان النيات الأميركي بالخروج من سياسات المراحل السابقة لعقدين ماضيين، التي توزعت بين الحروب المباشرة في عهد الرئيس السابق جورج بوش، والحروب بالوكالة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، والعقوبات القاتلة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب،

  • بلينكين يمهّد للعودة إلى الاتفاق النووي رضوخاً لشروط إيران

    – في سياق حوار إذاعيّ مع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون قالت فيه «قطعنا شوطاً طويلاً نحو منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وكل ذلك جرى التخلي بعد ذلك عنه من قبل إدارة ترامب. أجاب وزير الخارجية الأميركية الحالي توني بلينكين على سؤال كلينتون حول توقعاته لنتائج غياب إيران عن الاجتماع

  • الثلاثيّة الأميركيّة  نحو المقاومة وسورية وإيران

    – ثلاثة أسئلة تكفي لبلورة النظرة نحو طبيعة ما يجري على جبهة السياسة الأميركية الخارجية، وعلاقتها بتصوّر موحّد تسعى إدارة الرئيس جو بايدن لجعله مشروعاً لرؤيتها تجاه قضايا المنطقة، وهو ما سبق وعالجته مجموعة مقالات في هذه الزاوية بعد فوز بايدن الرئاسي. السؤال الأول

  • اليمن وحجم السعوديّة… سورية وحجم «إسرائيل»

    – يبدو للكثيرين من الذين يتابعون مسارات المنطقة وتطوراتها أن مسار الملف النووي الإيراني يشكل العامل الحاسم في رسم مستقبل المنطقة، وفي هذا جانب من الحقيقة نظراً لمحورية موقع إيران في معادلات المنطقة من جهة، ولمحورية المخاطر التي تترتب على ذهاب إيران خارج الاتفاق النووي

  • ماذا يعني سقوط العقوبات كاستراتيجيّة أميركيّة؟

    – يخطئ الذين يعتقدون أن ما نشهده من مواجهة تحت عنوان العقوبات بين واشنطن وطهران، ويشغل العالم كله، هو مجرد قضيّة تكتيكيّة تتصل بكيفية صياغة تفاهم حول الملف النووي الإيراني. فهذا الملف على أهميته، بل العلاقة الأميركية الإيرانية على أهميتها، يصبحان ملفات ثانوية بالقياس للعنوان الأكبر وهو استراتيجية العقوبات،

  • أنيس فلسطين… لم ينته النقاش!

    – لن ينتهي النقاش حول أنيس الذي طوى مرحلة من المسيرة، وسيبقى حاضراً أبعد من الذكريات الكثيرة، والأسرار الدفينة، فالروح التي تقاتل تحضر ولا تغادر وروح أنيس النقاش واحدة من هذه الأرواح النادرة في الصفاء والنقاء والتوثب والشجاعة والمبادرة واللطف والحضور.

  • انطلاق قطار العودة  للاتفاق النوويّ

    – لا تنطبق السرعة التي تتعامل من خلالها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع الملف النووي الإيراني مع ما يتوهّمه ويروّج له الذين ربطوا مصيرهم في المنطقة بوهم التفوّق الأميركي وضعف إيران، والذين قالوا إن شهوراً ستمرّ قبل أن تنظر واشنطن في الملف النووي الإيراني

  • مَن سيملأ الفراغ الأميركيّ؟

    – تغير الأولويّات الأميركيّة لصالح الداخل الأميركي المفكك والمنقسم والمأزوم، كما وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن، أو لصالح مواجهة تحديات بحجم التفوق الصيني الاقتصادي والتفوق العسكري الروسي، كما كتب بايدن في مقالته التي نشرها في مجلة الفورين أفيرز قبل أقلّ من سنة

  • زمن محور المقاومة

    – كما في كل مرة تحيي المقاومة يوم شهدائها القادة، تتقدّم المعادلات الحاكمة لصراعها مع كيان الاحتلال وجيشه إلى الواجهة، وتكون معادلات سيد المقاومة في هذا اليوم إطاراً حاكماً لقوانين الصراع لسنة مقبلة، ومعادلة هذه السنة عنوانها، أنه زمن محور المقاومة،

  • الأسبوع الحاسم في المنطقة والعالم

    – مع نهاية الأسبوع يدخل العالم مرحلة حبس أنفاس، فالأسبوع المقبل يبدأ مع نهاية المهلة التي حدّدتها طهران، للخروج من آخر الضوابط التي تربطها بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام، والمهلة الإيرانية المحددة بقانون عن مجلس الشورى غير قابلة لتعديل ما لم يحدث شيء ذو قيمة على مستوى العودة إلى الاتفاق

  • هذا الجنرال المثقف:عماد مغنيّة لن أنساك

    – خلال قرابة نصف قرن من العمل العام السياسي والنضالي والعسكري والإعلامي، تعرّفت إلى المئات من الشخصيات التي لعبت أدواراً حاسمة، وتحوّل بعضهم الى أصدقاء مقربين، لكن لم تدهشني ولم تأسرني عاطفياً شخصية منها بمثل ما فعلت شخصية عماد مغنية،

  • إيران إلى السلاح النوويّ… خيار جدّيّ

    – خلال سنوات نجحت إيران، وهي تتقدّم في التكنولوجيا النووية وتؤسس للتقدم في تكنولوجيا الصواريخ، حتى بلغت فيها المدى المتقدم، بأن تدع أميركا تلهث وراءها، بينما وجهة إيران السياسية ليست نووية ولا صاروخية. فعلى الصعيد السياسي يشكل البرنامج النووي والبرنامج الصاروخي لإيران توأمين