جميل المحاري

  • حقوق الإنسان في العالم

    جميل المحاري .. في تقريرها الأخير بشأن حقوق الإنسان، والذي صدر في الثالث من مارس/ آذار الجاري، أكّدت وزارة الخارجية الأميركية أن حرية التعبير وحقوق الإنسان قد تراجعت خلال السنة الماضية 2016 في جميع أنحاء العالم، ما يعني أن انتهاكات حقوق الإنسان أصبحت ظاهرةً كونيةً، لا تختلف بين دولة وأخرى، سواءً كانت هذه الدولة من الدول المتقدمة أو من دول العالم المتخلف.

  • الرسالة وصلت

    جميل المحاري .. مرةً أخرى تتعرض جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) لأعمال تخريبية انتقامية لمواقفها المنحازة للحق والعدل والإصلاح والديمقراطية.

  • لا شيء يشي بالعكس

    جميل المحاري .. مع بوادر الأزمة النفطية وتسجيل الدول الخليجية عجوزات كبيرة في موازناتها العامة، ما اضطرها لفرض سياسات تقشفية ورفع الدعم عن عدد من السلع الاستهلاكية؛ ورفع أسعار المحروقات والطاقة الكهربائية، وما رافق ذلك من فرض رسوم إضافية؛

  • 500 ممرض عاطل عن العمل... أين الخلل؟

    جميل المحاري .. رضينا بالأمر الواقع على رغم مرارته، وعلى رغم تناقضه مع جميع الأعراف والقيم الإنسانية، والنظريات الاقتصادية، وحقوق المواطنة، والعدالة الاجتماعية... رضينا بأن يصبح أبناؤنا من خريجي الهندسة والمحاسبة وتقنية المعلومات، ومختلف التخصصات في سلك التعليم،

  • توصيف الواقع والحلول الممكنة

    جميل المحاري .. قد لا نحيد عن الحقيقة كثيراً حين نجزم أن جميع القوى الفاعلة في المجتمع البحريني من مختلف القوى والتوجهات، تتفق على شيء واحد، وهو قراءتها للوضع الحالي وتوصيفه بشكل متقارب جداً، سواءً من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ليصل حد التطابق التام في حالة توصيف الحياة المعيشية للمواطن البحريني... ومع ذلك فإن الرؤى لإصلاح ما هو متفق عليه متباعدة لحد التنافر والتضاد.

  • الدم العراقي والضمير العربي الغائب

    جميل المحاري .. لن أستغرب كثيراً إذا ما قام البعض بالترحم على تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وعد المقبورين منهم من الشهداء الأبرار، والثوار المحافظين على الدين والعقيدة، بعد أن يتم اجتثاثهم واستئصال شأفتهم، والقضاء عليهم دون رجعة.

  • التيار الديمقراطي والمرحلة الجديدة

    جميل المحاري .. مع دخول البحرين في مرحلة جديدة من العمل السياسي، وفي ظل اقتصار الجمعيات السياسية المعارضة «المشهرة رسمياً» على التيار التقدمي أو اليساري، أصبح هذا التيار أمام تحديات تستوجب الكثير من الحكمة والشجاعة في قراءة الساحة قراءةً صحيحةً من منظور جديد، يراعي المستجدات التي حدثت سريعاً، وما سيتبعها من إجراءات لاحقة قد لا تكون في حسبان أحد.

  • «داعش» والمؤامرة الكبرى

    جميل المحاري .. مع كل ما يمثله «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من خطر ليس على المنطقة العربية فقط وإنما على جميع دول العالم بما في ذلك الدول الأوروبية، إلا أن طبيعة التعامل مع هذا الخطر الداهم يطرح الكثير من التساؤلات التي قد تبدو في مجملها أسئلة بسيطة وسطحية

  • الشحن الطائفي

    جميل المحاري بداية لابد لنا أن نعزي أحبابنا وأهلنا في الإحساء على مصابهم بفقد الشهداء الذين لقوا وجه ربهم ركعاً وسجوداً في مسجد الإمام الرضا (ع) أحد بيوت الله، وندعو لجرحى الاعتداء الآثم بالشفاء العاجل، تعازي يرفعها جميع شرفاء العالم مهما كان دينهم أو مذهبهم، وسلوانا في ذلك يقيننا بأن «شهداءنا في الجنة وقتلاهم في النار».

  • عصر ما بعد النفط والأجيال الحالية

    جميل المحاري قبل عدة سنوات حين كانت الدول الخليجية تعيش في «بحبوحة» من الرفاهية الاقتصادية، أجريت لقاءً صحافياً مع أحد كبار المستثمرين «ممن يمتلكون المليارات»، وخلال اللقاء سرد لي هذا الملياردير قصة ربما تكون صادمة وغير معقولة أو مقبولة في ذلك الوقت مشيراً إلى أن هذه القصة ليست للنشر، وإنما لمجرد العلم بالشيء.

  • الرصاصة الأخيرة

    جميل المحاري منذ أن بدأت الحروب والصراعات على الأرض والأبرياء هم من يدفعون ثمن الأخطاء العظمى، لا فرق إن كانوا هم القتلى أو القاتلين، العامل المشترك بينهم أن أحدهم لا يعرف الآخر وليست هناك عداوة شخصية أو ثأر بائن بينهم، ولا توجد أي مصلحة لأي منهم في أن ينهي حياة الآخر، في ظروف مختلفة، وربما في حياة مختلفة كان يمكن للقاتل أن يكون صديقاً للمقتول، أو جاراً، أو ربما يعطيه الأفضلية على نفسه بأن يفسح له المجال ليتقدم عليه في الصف في السوبرماركت، هذه هي الطبيعة السوية للبشر.