راشد محمد الفوزان

  • متى اكتتاب أرامكو؟

    مع التأكيدات بقرب طرح شركة أرامكو، نلحظ وسائل الإعلام الغربية «وول ستريت جورنال، بلومبرغ»

  • الأمان الوظيفي للموظف وللمؤسسات

    حق الموظف في القطاع الخاص أن يبحث عن الأمان الوظيفي، ومفهوم الأمان الوظيفي لدى موظف القطاع الخاص هو في جانبين الأول عدم الفصل من العمل وعائد مادي مجزٍ، وهذا أيضا حقه لاشك، حتى أن الجدل والنقاش حول المادة 77 ما زالا محل نقاش، وهي تنص على «ما لم يتضمن العقد تعويضاً محدداً مقابل إنهائه من أحد الطرفين لسبب غير مشروع، يستحق الطرف المتضرر من إنهاء العقد تعويضاً على النحو الآتي: أجر خمسة عشر يوماً عن كل سنة من سنوات خدمة العامل، إذا كان العقد غير محدد المدة. أجر المدة الباقية من العقد إذا كان العقد محدد المدة. يجب أن لا يقل التعويض المشار إليه في الفقرتين (1) و (2) من هذه المادة عن أجر العامل لمدة شهرين. من خلال هذه المادة التي أخذت جدلا طويلا بما يتعلق عن «الفصل» من العمل وهي محل النقاش، وكيف للشركات أو المؤسسات «تفصل» الموظف، وبتقديري الشخصي، أن الشركات والمؤسسات لا تلجأ للفصل من العمل من دون سبب جوهري وأساسي، فهي تحتاج الموظف والعاملين لماذا تفصل؟ مالم يكن لديها تراجع في الأداء المالي أو تراجع أداء الموظف وعدم الالتزام والانضباط، ولست بصدد هنا الدفاع عن الشركات والمؤسسات، لأنني أعيد السؤال لماذا تفصل وهي بحاجة للأيدي العاملة؟ خاصة مع مرحلة التوطين التي هو مجبر عليها، حين نلغي فكرة أن العامل الأجنبي سيحل محله؟ وهذا ما يجب أن ننوه له، ولا يعني أن بعض الشركات أو المؤسسات لا تفصل تعسفيا ومن دون سبب لأي سبب، وهذا ما يجب أن تتحمل الشركة تبعاته بتعويضات مجزية ليس راتبين بل ضعفها في حال عدم وجود أسباب جوهرية.

  • القروض الشخصية ضبطها ضرورة

    ليس لدي إحصاء ولكن حين نبحر بالقروض الشخصية ونسبتها لعدد السكان العاملين، سنجد أن نسبة المقترضين عالية جداً وكأرقام مالية نجد أن الربع الأول وصلت 316,2 مليار ريال وبطاقات الائتمانية بلغت 12,7 مليار ريال، والعقارية للأفراد 125,5 مليار ريال وللشركات 91,6 مليار ريال.

  • لماذا ارتفعت نسبة البطالة؟!

    هيئة الإحصاءات العامة نشرت الأسبوع الماضي إحصاءات ’التوظيف والبطالة’ للربع الأول من 2018، فعدد المشتغلين السعوديين 3,150,409 أفراد سواء كان من يتبع الخدمة المدنية أو التأمينات الاجتماعية، بانخفاض عن الربع الرابع 2017 بلغ 13,437 فرداً، فيما بلغت نسبة التوظيف للذكور 65.6 % والإناث 34,4 %. فيما بلغ الباحثون عن العمل والمسجلون في برامج البحث عن العمل 1,072,162 فرد، انخفضت بمقدار 14,399 فرداً، وبلغت نسبة الذكور 16.1 % ما يقارب 172 ألفاً والإناث نسبة 83,9 % أي 899 ألفاً.

  • بطالة أصحاب المهن تتفاقم يا وزارة العمل

    حين نعمل على محاربة البطالة التي لدينا وهي بمعدل يفوق 12 % وفق آخر إحصاء، نلحظ أن حلول البطالة تأتي بعمليات توظيف عامة وفق من يتقدم بحثاً عن العمل للجهات الحكومية من خلال وزارة الخدمة المدنية غالباً، أو من خلال القطاع الخاص لمن يتقدم بأعمال ومهن متعددة كما يطرح.

  • ثلاثة حلول فقط لأزمة السكن

    الإسكان وما أدراك ما الإسكان، برامج متعددة وجهود تصب من كل اتجاه لحل الإسكان، ولعل التنويع في المنتجات والتمويل هما الحل الأساسي، وتوسيع الخيارات للمواطن سيساهم بحلول مهمة، ولعلي هنا أضيف حلولا قد تكون مطروحة، ولكن أريد التركيز على الحلول ’الفعالة والعملية’ والمباشرة لكي تكسب عامل الزمن، وحين ينشط قطاع الإسكان فهو يخلق حراكا اقتصاديا مهما وكبيرا جدا، سأضع حلولا مرة أخرى ’سبق طرحت غيرها بمقالات سابقة’ ولكن أختصرها بـ 3 حلول لا غير، وعلى فرضية تعاون كل الجهات الأخرى الحكومية من أمانات وكهرباء وماء وغيرها، ولأي مستوى من مستويات الدخل حتى 4000 ريال.

  • التعليم ليس مسؤولية المعلم فقط

    حين نتحدث عن التعليم ببلادنا سنجد أننا نملك من مخرجات التعليم لدينا كفاءات جيدة وعالية ومميزة، ومن زاد بعلمه خارجيا أكمل تميزه، والجدل حول التعليم لدينا مازال قائما ومستمرا حول ’كفاءة وكفاية’ التعليم، فنحن لم نصل للهدف المتوقع من مخرجات التعليم في تقديري،

  • إشكالية تناقضات سوق العمل

    حين نفتح نقاش سوق العمل ببلادنا نجد تناقضات مختلفة بين الباحثين عن العمل أو العاطلين، وبين أصحاب العمل شركات ومؤسسات، وبين المشرع الحكومي، فحين تنظر لجانب الباحث عن العمل فالصورة لديه قاتمة،

  • 28,5 مليون نخلة.. أين التوطين والاستثمار؟!

    هيئة الإحصاءات العامة في آخر إحصاء لها أشارت إلى أن عدد النخيل بالمملكة يقارب 28,5 مليون نخلة، وعدد سكان المملكة الكلي 31 مليون نسمة، والسعوديون يقارب 22 مليون اليوم، ويقول الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالرحمن الجنوبي

  • ماذا قدمنا للمتقاعدين والمتقاعدات ؟!

    نظام التقاعد لدينا لا يجب أن يترتب برأيي على ’وظيفة’ فهناك من تقاعد في سن العمل وهو لم يمارس العمل الحكومي أو الخاص، وحديثي اليوم عن كل المتقاعدين، الذي أرى أنهم يحتاجون عناية ورعاية خاصة،

  • لماذا لا تنخفض البطالة؟

    نشرت هيئة الإحصاءات نشرتها الربع سنوية للربع الأول من 2017، وسنركز على البطالة ونسبتها ومعدلها، فقد كانت بنهاية عام 2016 بلغ معدل البطالة 12،3% في حين بلغت في نهاية الربع الأول من 2017 نسبة 12،7% أي بارتفاع بلغ 0،04%،

  • التضخم السلبي للشهر السادس

    سجل معدل التضخم في شهر يونيو الماضي، انكماشاً بنسبة 0.4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل تضخماً سلبياً للشهر السادس على التوالي بداية من يناير 2017. وهذا لم يحدث في اقتصادنا الوطني منذ سنوات تقارب العشر،