إبراهيم الأمين

  • طريق المقاومة: معركة التواصل الآمن من طهران إلى فلسطين

    في جوانب الأزمة الكبيرة القائمة في سوريا والعراق، يتجنّب كثيرون من أبناء بلادنا كما الأطراف المنخرطة في المعركة، الحديث عن البعد الجوهري لما يجري... وهو المتصل بالبعد الجديد لحركة المقاومة ضد الاحتلال والنفوذ الأميركي في المنطقة، وضد الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.

  • لا قطَر ضحية ولا «المحمّدان» جبّاران

    من بعيد، بإمكان المراقب أن يتصور نهاية دولة قطر خلال أسابيع. ومن بعيد أيضاً، يمكن الاعتقاد بأن الخلاصة الفعلية لقمة الرياض الأخيرة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي تنظيم انقلاب يطيح الحكم في قطر. ومن بعيد أيضاً وأيضاً، يمكن تخيل اجتماع عمل بين المحمّدين، ابن زايد وابن سلمان، يتقاسمان خلاله الوصاية على الجزيرة العربية بكاملها.

  • مغامرة ترامب: اشتغل الوضوح!

    ليس بالأمر السهل توجيه الشكر إلى عدو على أفعاله المجرمة. لكن، في حالة الولايات المتحدة الأميركية، يبدو من الواجب شكر قيادتها على إعفائنا من بذل جهد كبير، وتمضية وقت طويل في محاولة إقناع الأقربين قبل الأبعدين بأن أميركا، مثل الشيطان، لا تتغير. إنها الدولة التي تعيش على موت الآخرين.

  • البحرين... لا خيار سوى السلمية

    إبراهيم الأمين .. الإمارات والممالك القائمة على أرض الجزيرة العربية دخلت مرحلة جديدة من التوتر. ما حصل في البحرين أمس، لم يكن سوى صفارة جديدة في سباق البدل الذي تخوضه الحكومات المجرمة ضد شعوبها التي أدركت، كما كل مراقب، انتهاء صلاحية النظم الحاكمة للجزيرة، وأنه آن وقت التخلص منها.

  • هو القتل نفسه، والقاتل نفسه... والحرب نفسها!

    إبراهيم الأمين .. هي نفسها الأيدي الخارجة من بين حطام تلقي تحية الوداع. هي نفسها العيون الباقية في رؤوس مقطّعة تبحث عن ناصر لها. هي نفسها الأجساد المحروقة، الملتوية على نفسها. كأنه النوم في غير أوانه.

  • نحو شرق أوسط جديد

    يصعب على أحد العثور على قصف جوي روسي خارج المدى الحيوي لجمهوريات الاتحاد السوفياتي، أو روسيا الجديدة. إنه الاختبار الأول لحفيدة السلالة الشرقية، بعد الحرب العالمية الثانية. وهو الاختبار الميداني الأولى، لحقيقة كسر أحادية القيادة الأميركية للعالم منذ ربع قرن. وهو فوق كل ذلك، إعادة تموضع القوة العسكرية الروسية في سوق العمل المباشر في مناطق المواجهات الباردة مع الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.