إبراهيم الأمين

  • عن حيل الجبناء والمهزومين

    ارتداء القفازات، كما الأقنعة، حيلة الجبناء. لكن جعل الخوف من تهمة الخيانة وكأنه خوف من رصاصة طائشة، فهذا والله حيلة البلهاء. أما التذرّع بالاختلاف الدائم حول الهوية الوطنية، فهو، في حدّ ذاته، المرض المستعصي مع حاملي فيروس ’الإنكار’. ومعهم لن يستقيم الحال ولا النقاش!

  • ماذا تريد أميركا من تعديل القرار 1701؟

    عودة إلى حزيران عام 2000. قرر السيد حسن نصرالله القيام بزيارات غير تقليدية للرؤساء الثلاثة في حينه، إميل لحود، نبيه بري وسليم الحص. في عين التينة، بادر رئيس المجلس قائد المقاومة: مبسوط يا سيد؟ ردّ الأخير: طبعاً.

  • خونة وعملاء... وإرهابيون أيضاً!

    ليهدأ خصوم المقاومة وكارهوها من الخونة والعملاء (وبعض المُضلَّلين). فعملهم لم ينته بعد. فأمامهم مهمات إضافية، وسيحتاج إليهم المشغل المحلي أو الإقليمي أو الدولي، ولا سيما منهم، المتحدرون من سلالة «شيعة السفارة» أو ما يعادلها من «كارهي أصولهم وطالبي الانتساب إلى بيئة أخرى». وما هو مطلوب منهم، سيلزمهم البقاء في ذواتهم الحالية، أي أن قبول طلبات انتسابهم إلى النادي الجديد سيظل قيد الدرس لوقت إضافي.

  • موتوا بغيظكم... الإمرة للمقاومة أينما وجدت!

    هل من داعٍ لسجال جديد مع أنصار الإرهاب في لبنان؟

  • واشنطن «تأمر» بالتهدئة مع قطر: احصروا المطالب بمكافحة الإرهاب

    ضغط الإماراتيون في اتجاه البدء بجرعة ثانية وسريعة من العقوبات (أ ف ب)

  • الخليج: سياسة الإنكار والسجال الكوميدي

    العرب لا يفكرون بالمراجعة والقيام بخطوات عاقلة إلا تحت الضغط. وهو ما يجعلهم جميعاً، لا قسماً منهم فقط، يهربون من استحقاق وواجب المراجعة لأحوالهم. فتراهم ينتقلون من حفرة إلى أخرى، ويدفعون الثمن مضاعفاً.

  • خيارات إسرائيل في مواجهة المقاومة

    لو كنا مكان إسرائيل ماذا نفعل في مواجهة حزب الله؟

  • الغليان ــ 2 أمراء الفوضى

    الحرب التي تشنّها السعودية ــــ مع مصر والإمارات ــــ ضد قطر، لن تنتهي قريباً. هذا، على الأقل، برنامج عمل الفريق الراغب في تطويع قطر وتحويلها الى بحرين ثانية. وحتى قبل أيام قليلة، قال أولاد زايد لضيوف عرب إنهم أعدّوا عمداً لائحة المطالب الصعبة، حتى لا يكون بالإمكان التوصّل إلى حلّ قريب، وإن أبو ظبي والرياض تضمنان عدم حصول تدخل أميركي كبير خلال الفترة القريبة المقبلة.

  • الغليان ــ1 ذعر أميركي وإسرائيلي من تطورات سوريا

    المنطقة في حالة غليان. الخطط التي وضعت وعُمل عليها خلال خمس سنوات تعرضت للتعثر الشديد. الأزمة التي أريد لها أن تقضي على دول محور المقاومة وقواه، تراجعت حدّتها لمصلحة المحور نفسه، وانتقلت المشكلة إلى دول المحور الآخر وقواه. الولايات المتحدة، كما الغرب وإسرائيل، في حالة بحث عن وسائل جديدة لحفظ نفوذهم وتعويم حلفائهم من الحكومات والقوى على الأرض.

  • «أونروا»... أهلاً بكم في ساحة المعركة

    كنا لا نزال دون العاشرة، عندما كان الفلسطينيون المقيمون خارج مخيم عين الحلوة يقصدونه للحصول على بعض الدعم. كان رفيقنا إبراهيم طه يضحك وهو يحمل زجاجة عصير تم تنظيفها وتنشيفها بعناية، ويركض قبل أن يقفل باب المستوصف، للعودة بقليل من دواء للسعال. لم يكن ممكناً الحصول على عبوة كاملة مقفلة. ولم يكن يومها ممكناً فهم من المسؤول عن ذلك: الوكالة أم الذين يتولون الأمر؟

  • انتَظروا واشنطن... فهي الخصم والحكم!

    لا مأساة تفوق مأساة الإعلام السعودي ــ الإماراتي في نوع الاتهامات المسوقة ضد قطر، إلا مأساة «الجزيرة» التي تنقل مراسلتها في واشنطن، عن مصادر مجهولة، أن تغريدات الرئيس الاميركي دونالد ترامب ــ المعبّرة عن موافقة على ما تقوم به الرياض وأبو ظبي ــ موقف شخصي ولا تعكس موقف الإدارة الأميركية.

  • معركة النظام الجديد للجزيرة العربية

    الصورة النمطية تمنع على أيِّ عاقل تصور أنّ المحمَّدين، في الرياض وأبوظبي، يقومان بخطوة سياسية من دون موافقة أميركية. والصورة نفسها تمنع على أيِّ عاقل، أيضاً، تصور أنّ حاكم قطر يقود مقاومة لشركائه الكبار من دون غطاء أميركي. هذه الصورة النمطية تفرض علينا انتظار أن يستيقظ السيد الأميركي، ويضرب على الطاولة، ويدعو الأولاد إلى وقف اللعب والصراخ.