د. ناصر الجهني

  • تبرير الخطأ بقدر الله ومشيئته

    ناصر محمد الجهني .. يستخدم البعض قدر الله ومشيئته سبحانه وتعالى لتبرير القصور والخطأ والإهمال. يستخدمها ليعلق عليها نتيجة ما تقاعس عنه وما لم يحرص عليه وما لم يؤده حق أدائه. يستخدمها تسطيحا للمسؤولية ونأيا بالنفس عن المساءلة وإبعادا للذات عن التأنيب. يستخدمها كسبيل للخروج من مأزق وبحث عن حجة تعفيه من مقاضاة، وساتر بينه وبين تطبيق القانون والنظام عليه.

  • ومع كل ذلك فاز ترامب

    ناصر محمد الجهني .. دونالد ترامب، رجل أعمال، مقاول تحديدا، لم يسبق له أن عمل في أي منصب سياسي، أو حتى في أي منصب غير سياسي سوى إدارة شركاته. وحتى تعليمه الجامعي لم يكن في المجال السياسي. رجل فاحش الثراء، محب جدا للظهور. شارك في أدوار ثانوية في عدد من الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية، وظهر حتى في عروض المصارعة الحرة بأدوار خارجية استعراضية، وذلك كله ليس من أجل المال كما هو الحال مع الآخرين، وإنما ليشبع رغبته الجامحة وحاجته الملحة للظهور والشهرة.

  • الخطوط السعودية.. بيتي الأول

    ناصر محمد الجهني .. كنت وما زلت أشعر بانتمائي للخطوط الجوية العربية السعودية منذ التحاقي كطالب بالبرنامج الإعدادي لخدمات النقل الجوي التابع للخطوط السعودية عام 1970 وتخرجي من البرنامج وحصولي على شهادة الثانوية العامة

  • انسحاب بريطانيا بداية نهاية الاتحاد الأوروبي

    ناصر محمد الجهني .. عملت دول أوروبا باقتصادييها وسياسييها، بعلمائها وقادتها، وبمؤسساتها العامة والخاصة، لأكثر من 50 سنة لتحقيق الوحدة الأوروبية، لخلق كيان اقتصادي وسياسي يشكل قطبا عالميا يقابل القطبين الرئيسين في العالم، الاتحاد السوفيتي سابقا (روسيا حاليا)، وأمريكا، ويوازيهما قوة ومكانة وقرارا اقتصاديا وسياسيا.

  • مفهومنا للطاعة وقدسية الموروث

    ناصر محمد الجهني .. لا بد من أن كثيرين قد لاحظوا ارتباك وتلعثم الطفل السعودي مقارنة بالآخرين خاصة الأطفال المصريين وأطفال دول الشام الذين يتميزون بالطلاقة والجرأة.. هذه المعضلة الاتصالية التي تعكس خللا في تكوين شخصية الطفل، ومن ثم البالغ، إنما يكمن سببها المباشر في أسلوب التنشئة المتبع مع الطفل في مجتمعنا

  • إلى أين أنتم ذاهبون؟

    ناصر محمد الجهني .. ليس هناك أسوأ على تنمية بلد وازدهاره وتطوره من الفساد.. ينهش بنيته وينخر جدرانه ويدمر كيانه فلا تنفع معه خطط ولا تتحقق به تطلعات ولا يتم معه تقدم.. سرقة للحقوق وإحباط للآخرين وقهر للطامحين.. وخيانة للأمانة والوطن..

  • غبنا.. فغابت الحياة

    على وجه البسيطة.. وبين بقاع الأرض قاطبة.. نحظى نحن بالحظ الأكبر والنصيب الأوفر من الاقتتال والدمار، في منطقة الشرق الأوسط تحديدا دون أي مكان آخر في العالم. هنا الحرب.. وهنا الصراع.. هنا يُفتقد الأمن.. وهنا تتوقف الحياة!