سلمان سالم

  • العاطلون البحرينيون يريدون خدمة بلدهم وعدم إدخالهم في جدال مع ديوان الخدمة المدنية

    لن ندخل في جدال عقيم مع ديوان الخدمة المدنية على ملف العاطلين الجامعيين البحرينيين، ولن نطلب منه أن يقول لنا أن الأصل في التوظيف وفقاً لتشريعات الخدمة المدنية هو توظيف البحرينيين،

  • المكونات المجتمعية المتعايشة نقيض للطائفية البغيضة

    سلمان سالم .. مُنذُ قرون والمجتمع البحريني له مكونات مجتمعية متعددة، متعايشة اجتماعيا وإنسانيا، ورافضة لكل الأصوات النشاز، التي تعمل بكل الوسائل والطرق المتاحة لديها على إضعاف تعايشها الذي جبلت عليه طوال وجودها البعيد على هذه الأرض الطيبة.

  • اختلاف القوى الدولية في مفهوم الإرهاب... بين المصالح والمبادئ

    سلمان سالم .. المراقبون السياسيون والمتخصصون الأمنيون في العالم ينظرون إلى أن اختلاف أميركا وروسيا والدول الأوروبية على مفهوم الإرهاب هو اختلاف على المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية، ضمن دراساتها وبحوثها هي متفقة على ماهيته وخطورته وتداعياته المخيفة على الإنسانية جمعاء،

  • ترامب... هل يحقق رغبة الصهاينة في نقل سفارته إلى القدس؟

    سلمان سالم .. الحديث الأكثر تداولاً ما بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في المجالس الاجتماعية والمحافل السياسية والمنتديات الاقتصادية، وفي مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، القرارات التي اتخذها ترامب والتي يحتمل أن يتخذها في المستقبل القريب، الذي ينتمي إلى العرق الأبيض، وبلغ عمره 71 عاماً، ووزنه 114 كيلوغراماً تقريباً وقت تسلمه منصبه الرئاسي رسميًّا في (20 يناير / كانون الثاني 2017)،

  • الكراهية وتداعياتها الخطيرة!

    سلمان سالم .. لم يعد خافياً على أحد في مجتمعاتنا العربية والإسلامية أن الكراهية البغيضة قد أصبح لها في الثلاثين عاماً الماضية، حواضن اجتماعية، ومناهج دراسية، ومنابر خطابية، وصحف يومية وأسبوعية ومجلات شهرية ودورية، وإذاعات ومحطات أرضية وفضائية،

  • تقشف الحكومة يقلل من مصروفاتها ويزيد من أعباء المواطن المالية

    سلمان سالم .. المواطن في هذه الأيام يشعر بضيق وتضييق اقتصادي شديد وخانق، لم يمر عليه مثله في قساوته طوال عمره، حيث لم يعد دخله الشهري المتواضع يكفيه لسد احتياجاته الأساسية، من المأكل والملبس وتسديد فواتير الكهرباء والماء والهاتف وأقساط وتأمين وتسجيل السيارة،

  • الإرهاب... هل استطاع إبعاد الأمة العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية؟!

    سلمان سالم .. علامات استفهام كبيرة تدور في أذهان الكثيرين من المفكرين والمثقفين العرب والمسلمين، وفي مقدمة تلك الاستفهامات هي، هل تمكن الإرهاب البغيض بتفجيراته المدمرة للحضارة الإنسانية، وقتل الأبرياء، وهتك الأعراض، وسلب الأموال إشغال العالمين العربي والإسلامي عن القضية الفلسطينية؟ وهل استطاع إبعادهما مسافات طويلة عن قضيتهما الأساسية ألا وهي تحرير القدس من أيدي الكيان الصهيوني؟

  • انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومدلولاته الاقتصادية والسياسية

    سلمان سالم .. في يوم الخميس (22 يونيو/ حزيران 2016)، أجري في بريطانيا استفتاء عام على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو انسحابها منه، وكانت نتيجة الاستفتاء صادمة للحكومة البريطانية، التي لم تكن تتوقع أن الداعين للانسحاب من الاتحاد الأوروبي سينجحون في إقناع 52 في المئة من الشعب البريطاني برؤيتهم

  • أحلام وأمنيات وتطلعات العام الجديد 2016!

    سلمان سالم لقد ذهب 2015 بكل آلامه ومصائبه ومِحنه وكوارثه الإنسانية، نادرًا مّا وجدت فيه الإنسانية يوما جميلا وهانئا، وخالياً من المنغصات والضغوط النفسية والمعنوية، لم تجد إلا الإرهاب البغيض للإنسانية يجوب ويصول في الكثير من دول العالم، ليقتل ويفتك بالأبرياء من الشيوخ والشباب والأطفال والنساء باسم الإسلام من دون رحمة ولا شفقة، ولم تجد في بلدان كثيرة في عالمنا العربي والإسلامي إلا أنين الأرامل وبكاء اليتامى وتوجع الشيوخ وصراخ الأطفال من هول ما يشاهدوه في كل لحظة بأم أعينهم

  • الاعتداءات الإرهابية الدامية على مستوى العالم... والأهداف الخطيرة!

    سلمان سالم إن الاعتداءات الإرهابية التي هزت الضمائر الإنسانية في خمس السنوات الأخيرة، والتي أسفرت عن قتل وإصابة وتشريد ملايين الأبرياء في العديد من الدول العربية والإسلامية من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن، لم يتحرك العالم بصورة فعلية في مواجهة هذا النهج المخالف لكل النواميس الإنسانية والأخلاقية قبل الاعتداءات الإرهابية الدامية التي حصدت في يوم الجمعة الموافق 12( نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)،

  • ذكرى رحيل الرسول الأعظم (ص) إلى الرفيق الأعلى وحال الأمة الإسلامية

    سلمان سالم في ذكرى رحيلك يا مولانا يا رسول الله (ص) إلى الرفيق الأعلى، يعتصر الألم قلوبنا، لحال أمتك المأساوي، لقد أصبح تكفير خلق الله سمة في أمتك، واستباحة دماء الأبرياء وانتهاك الأعراض والاستيلاء على الأموال والممتلكات والمقدرات الخاصة والعامة يعتبرونه زورا وبهتانا من الدين. فإن الدين الإسلامي الذي قدمت كل غال ونفيس من أجل ترسيخ تعاليمه الأخلاقية والإنسانية وأحكامه الشرعية في الثقافة الإنسانية، أضحى في أمتك غريبا يا مولانا يا رسول الله (ص)، وأصبح فيها القابض على دينه كالقابض على الجمر، الدين لعق على ألسنتهم، ويحوطونه ما درت معايشهم، وإذا ما أصابتهم مصيبة أو بلاء اضمحل تدينهم من واقعهم وتلاشى، لقد تحملت يا مولانا يا أبا القاسم من أجل الإسلام، عنف الكفار وقسوة المشركين ومكر المنافقين وتآمر اليهود.

  • الحسين الشهيد... وسر خلوده في الوجدان الإنساني

    كثير من الأحداث الكبيرة والوقائع القاسية والحروب المدمرة والمآسي المؤلمة التي حدثت في مختلف الحقب التاريخية، لم يكتب لذكراها البقاء بين الأمم فترة طويلة، ولم تفكر المجتمعات الإنسانية في إحيائها بأية صورة من الصور، بخلاف واقعة كربلاء الحسين (ع) التي خلدت حتى هذه اللحظة 1376 عاماً هجريّاً، ومازالت حاضرة في وجدان ومشاعر الإنسانية، وفي كل عام تضاف إليها فعاليات إنسانية واجتماعية وثقافية وفكرية وأخلاقية متنوعة، يا ترى ما هو سر خلودها بهذا الزخم المنقطع النظير؟