معن حمية

  • التحرير الثاني أنجز والتحرير الثالث.. آتٍ لا محال

    «الهمروجة» كلّها التي أقامتها القوى والشخصيات المنتسبة لفريق 14 آذار، حول معركة تحرير الجرود اللبنانية، من عرسال الى رأس بعلبك والقاع، لم يكن لها أيّ تأثير على قرار التحرير، ولم تستطع التقليل من وهج الانتصار. واليوم، بعد إنجاز التحرير الثاني، وتحقيق الانتصار، حريّ بالذين أقاموا «الهمروجة» أن يتوقفوا عن الرهانات الفاشلة و«المعارك» الخاسرة. فمع لبنان القوي، لا تستطيع أعتى الدول أن تفرض شروطها أو أن تحقق أهدافها.

  • التحرير الثاني... أسقط مشاريع وغيّر موازين ومعادلات

    معركة طرد الإرهاب من الجرود اللبنانية ـ السورية، ليست مجرد معركة انتصرت فيها المقاومة والجيشان اللبناني والسوري، بل هي ملحمة بكلّ ما للكلمة من معنى، فنتائجها غيّرت موازين ومعادلات، وأفشلت مخططات وأسقطت مشاريع وكشفت متورّطين ومتواطئين وأبواقاً مأجورة… وفي المستقبل لا بدّ أن يتكشّف الكثير من الأدلة والحقائق حول ما كان مرسوماً للبنان، انطلاقاً من الجرود، وكيف دشّم الإرهاب مواقعه هناك وحصّنها بالعديد والعتاد، تارة تحت مسمّى «ثوار» وطوراً بلبوس نازحين، وكلّ ذلك بتغطية من جهابذة قوى 14 آذار الذين يتنفّسون «سيادة» بنكهة الخضوع والضعف والهوان.

  • وزارة حقوق الإنسان في #اليمن: استشهاد أكثر من 11700 يمني في قصف #التحالف_السعودي

    وزارة حقوق الإنسان في #اليمن: استشهاد أكثر من 11700 يمني في قصف #التحالف_السعودي

  • الجيش اللبناني يرفع علم #لبنان على تلة القريص على الحدود اللبنانية السورية

    الجيش اللبناني يرفع علم #لبنان على تلة القريص على الحدود اللبنانية السورية

  • ألف باء الأخلاق والقيم الإنسانية معرفة مصير العسكريين المختطفين

    خضع تنظيم «داعش» للشروط التي حدّدها الجيشان السوري واللبناني والمقاومة، وأعلن استسلامه في جرود القلمون الغربي السورية، وجرود القاع ورأس بعلبك اللبنانية، بعد أن أدرك هذا التنظيم الإرهابي أنّ هناك مصيراً أسود ينتظر عناصره كوجوههم القبيحة السوداء. لكن امتلاك هذا التنظيم ورقة مصير العسكريين اللبنانيين الذين اختطفهم قبل ثلاثة أعوام، وفّر له ممراً آمناً الى مدينة البوكمال السورية.

  • الانتصار تحقّق... ويبقى تحديد المسؤوليات وإجراء المحاكمات

    انتهت معركة الجرود، بهزيمة مدوّية لتنظيم «داعش» الإرهابي في المقلبين اللبناني والسوري، وبانتصار كبير حققه الجيشان السوري واللبناني والمقاومة. وبانتهاء معركة الجرود على نحو ظهر فيه تنظيم «داعش» ضعيفاً خانعاً مستسلماً، تُطوى مرحلة سوداء قاتمة، استطاع خلالها الإرهاب تنفيذ سلسلة عمليات تفجير تسبّبت بسفك دماء عشرات، لا بل مئات اللبنانيين.

  • أبعد من التغطية الإعلامية التحرير الثاني وحرب تشرين الثانية

    حين يشير أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بإصبعه ويكشف بناء على معلومات، عن طلبات أميركية مباشرة وبالواسطة من بعض وسائل الإعلام، للتعمية على إنجازات الجيش السوري والمقاومة والقوى الرديفة في منطقة القلمون الغربي السورية المتداخلة جغرافيتها بالجرود اللبنانية،

  • الإرهاب في برشلونة.. مسؤولية الغرب وأوروبا

    الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدينة برشلونة الإسبانية، وأوقعت أكثر من 15 قتيلاً وعدداً مماثلاً من الجرحى، وأحدثت حالة من الهلع والخوف لدى سكان المدينة، تبدو الأخطر بين هجمات مماثلة استهدفت بلداناً ومدناً أوروبية، مثل فرنسا وبريطانيا وبلجيكا. فالتقارير الإعلامية التي تنشر، والمتابعات الأمنية التي تجريها السلطات هناك، تظهر أنّ التخطيط لهذه الهجمات وتنفيذها على مراحل، الهدف منه إيقاع أكبر عدد من الضحايا.

  • هذه هي الثمار... زمن النصر المستمرّ

    اليوم احتفالية نصر، وغداً نصر آخر… وهذه نتيجة طبيعية وحتمية، يدركها الذين آمنوا أنّ التحرير لا يتمّ إلا عن طريق المقاومة، والذين تعلّموا في مدارسها النضالية، «إذا تركت أمة ما اعتماد البطولة في الفصل في مصيرها، قرّرته الحوادث الجارية والإرادات الغريبة»… و«أننا نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة. ونحبّ الموت متى كان الموت طريقاً إلى الحياة».

  • «الكابوس» الكوري الشمالي.. أميركا تُصاب بالهلع

    أشعلت الصواريخ الباليستية التي أطلقتها كوريا الشمالية، «نار غضب» الولايات المتحدة الأميركية، وأخرجتها عن طورها لتجد نفسها مضطرة لاتخاذ إجراءات ضدّ كوريا الشمالية، حتى لا تهتزّ صورتها كقوة عظمى أولى في العالم، وحتى لا تخسر استثمارات تدخّلها في شؤون الدول والشعوب في العالم والمنطقة.

  • مؤشر إنجازات الميدان الدولة السورية تفرض الشروط

    بسيطرة الجيش السوري وحلفائه في وقت قياسي على مساحات واسعة من ريف السويداء الشرقي، وضمناً على معظم الخط الحدودي مع الأردن، تظهر مؤشرات عدة، المؤشر الأول حجم القوة الهجومية التي يتمتع بها الجيش السوري وحلفاؤه، والمؤشر الثاني هو التخبّط الذي يحصل في ضفة الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية، نتيجة فشل عمليات الهجوم كلّها التي خططت لها غرفة «الموك» في الأردن.

  • إلى رافضي التنسيق مع سورية هاتوا البديل أو اصمتوا

    حين يتلقّى وزراء لبنانيون دعوات من نظرائهم السوريين، وتكون هناك ملفات تتطلّب بحثاً بين الجانبين، فإنّ المصلحة الوطنية تقتضي تلبية الدعوة، وهذه مصلحة لا تخضع لمواقف جهوية تحكم سلوك أطراف بعينها.