معن حمية

  • تحرير الموصل.. الإنجاز وأهميته المضاعفة

    أعلن العراق رسمياً بلسان رئيس وزرائه حيدر العبادي، تحرير مدينة الموصل بالكامل، بعد أيام قليلة على إنجاز القوات العراقية جيشاً وحشداً لهذا التحرير.

  • كوبا تنصر فلسطين .. بعدما خذلها عربُ التطبيع

    أنّ تتفرّد مندوبة كوبا لدى اليونيسكو، بالموقف الشجاع نصرة لفلسطين ولدماء الفلسطينيين التي يسفكها الاحتلال الصهيوني، فالأمر ليس مستغرباً. فالمندوبة الكوبية تعبّر عن سياسة بلادها، ولطالما سجلّت كوبا مواقف كبيرة دفاعاً عن فلسطين وعن كل قضية عادلة ومحقّة، ذلك أن كوبا بلد يستمدّ قيمه من مبادئ الثورة التي جعلت من كوبا دولة حرّة تناصر الحق وأهله.

  • «إسرائيل» استثمرت في الإرهاب فربحت التطبيع

    من الموصل القديمة، أعلن أبو بكر البغدادي قبل ثلاث سنوات، قيام «دولة الخلافة» المزعومة، وذلك، بعد أنّ أتمّ تنظيم «داعش» الإرهابي عملية السيطرة على كامل منطقة الموصل، بموجب صك خيانة، ومن دون أيّ قتال. في حين كان «داعش» وحده يمارس جرائم القتل ويتفنّن في ارتكاب المجازر في تلك المنطقة وغيرها.

  • لهذه الأسباب.. أطلقت أميركا التحذيرات لسورية!

    خطت الولايات المتحدة الأميركية خطوة تصعيدية خطيرة، بسلسلة من المواقف والتصريحات التي صدرت عن البيت الأبيض ووزارة الدفاع، تتهم سورية بالتحضير لاستخدام السلاح الكيماوي وتحذّرها من أنها ستدفع أثماناً باهظة!

  • أكذوبة أميركية جديدة... روسيا تردّ والأسد في حماة وحميميم

    تقول الولايات المتحدة الأميركية إنها موجودة لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، لكنها عملياً، لم تنفذ مهمة واحدة جدّية، ليس لأنها عاجزة عن توجيه ضربات قوية وحاسمة ضدّ هذا التنظيم الإرهابي، بل لأنها تريد إبقاءه قيد الاستخدام على نية تحقيق أهداف وضعتها، وخرائط رسمتها. وهذا يعني أنّ «التحالف الدولي» الذي تقوده ليس لمحاربة «داعش»، بل لمنع «داعش» من الانهيار والسقوط.

  • لائحة المطالب الخليجية.. أميركا مربط «الفرس»

    بالتكافل والتضامن وضعت الدول الخليجية الثلاث السعودية والإمارات والبحرين لائحة مطالب لعتق رقبة قطر. وهذه المطالب التي وُصفت بأنها تعجيزية تكشف عمق الخلاف وحجم الشقاق الذي كبر واتسع وتفاقم، كما تكشف أنّ حصار الدوحة من جهة السعودية، وهي المنفذ والمتنفّس البري الوحيد، سيستمرّ طويلاً ما لم تطرأ مستجدات تغيّر وجهة ومسار المواقف، كما أنّ الضغوط على الوتيرة المرتفعة ذاتها لن تخفّ، طالماً أنّ قطر ترى في طلبات «الأخوة» غير «الأشقاء» شروطاً تعجيزية وبمثابة إذلال لها…

  • مليارات المملكة في السلة الأميركية...محمد بن سلمان «ملكاً»

    قبل أن يصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بتعيين نجله محمد ولياً للعهد، كانت اتخذت الخطوات المطلوبة كلّها، ونجح في تذليل عقبات كانت تعترض طريق الإبن.

  • «لا يعرف أنّ اللعبة انتهت»...!

    تقود الولايات المتحدة الأميركية تحالفاً دولياً ضدّ الإرهاب منذ أيلول 2014. لكن نتائج العمليات العسكرية التي ينفذها هذا التحالف، تساوي صفراً، لا بل هي في أحايين كثيرة تنفَّذ كتغطية نارية لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي. ما يعني أنّ قائدة التحالف الدولي، ليس في أولوياتها محاربة الإرهاب، طالما هو ورقة رابحة تستخدمها لتحقيق مصالحها عن طريق الحروب والنزاعات.

  • حسابات واشنطن لا علاقة لها بمكافحة الإرهاب

    نشرت الولايات المتحدة الأميركية راجمات صواريخ «هيمارس» المتطوّرة، في قاعدة التنف السورية، عند نقطة على الحدود السورية العراقية الأردنية، وأوحت أنّ هذه الصواريخ هي لتعزيز القوة العسكرية الأميركية الموجودة هناك. غير أنّ وضع صواريخ حديثة ومتطوّرة في منطقة باتت تحت مرمى النار السورية،

  • قطر... التوظيف الأميركي مستمرّ

    في العام 1995، اغتنم حمد بن خليفة آل ثاني، فرصة وجود والده في سويسرا ونفّذ ضدّه «انقلاباً أبيض»، واستولى على حكم الإمارة، علماً أنّ خليفة آل ثاني لم يكن خارجاً على طاعة الأميركيين، وكان سبّاقاً في السماح للقوات الأميركية وغيرها باستخدام القواعد القطرية للأعمال القتالية، خصوصاً ضدّ العراق.

  • أميركا وحلفاؤها... صفر إنجاز في الرقة

    طرد تنظيم «داعش» الإرهابي من مدينة الرقة السورية، ليس إعجازاً، ففي غضون أيام أو أسابيع قليلة يستطيع الجيش السوري وحلفاؤه تحرير المدينة من الإرهابيين من دون تكبّد عناء. لكن ما هو حاصل أنّ الولايات المتحدة الأميركية تخوض معركة الرقة بواسطة الطائرات التي تخطئ «داعش» وتصيب المدنيين نساء وأطفالاً،

  • ... وماذا عن التغلغل الصهيوني في العالم العربي؟!

    منذ بدء الحرب على سورية وتعليق عضويتها في جامعة الدول العربية، امتلأ سجل هذه الجامعة بالسوابق والمواقف المخزية، وصارت كلّ أنشطتها وتحرّكاتها محلّ شبهة، خصوصاً بعدما ظهر جلياً للعيان أنها تمارس دوراً وظيفياً يتعارض مع ميثاقها وغايتها وأهدافها.