سعيد السريحي

  • كورونا.. الرقابة تفضح ادعاءات «الصحة»

    سعيد السريحي .. لم تحتج كوريا الجنوبية لأكثر من شهرين بعد ظهور أول إصابة بكورونا كي تتمكن من الإعلان عن القضاء على الفيروس فخرجت من محنة الوباء بوفيات لم يتجاوز عددها ست وثلاثين ضحية بينما لا نزال نحن نعاني من نفس الفيروس الذي يقفز من منطقة لمنطقة ومن مدينة لمدينة ومن منشأة صحية لمنشأة أخرى منذ سنوات قاربت الأربع سنوات، حاصدا أرواح ضحاياه الذين بلغوا خمسمائة وسبعا وستين ضحية حتى الآن

  • الاستقدام وفضيحة في الجامعة

    سعيد السريحي .. القضية التي علقت في شباكها جامعة شقراء حين استقدمت ٥٢ أكاديميا ثم اكتشفت أنها غير قادرة على تشغيلهم وغير قادرة على دفع أجورهم، تمثل أنموذجا لما تعاني منه بعض جامعاتنا من تخبط في سياسة الاستقدام، وحسب جامعة شقراء حرجا أنها الآن تقف على أبواب المحاكم بعد أن اضطر الذين استقدمتهم إلى اللجوء للقضاء كي تفي الجامعة لهم بما يترتب على العقود التي وقعتها معهم، وهي عقود انبنى عليها تركهم لآمالهم في البلد الذي تم استقدامهم منه وانتقالهم هم وأسرهم إلى المملكة.

  • داعش تخرج من كتب التاريخ

    سعيد السريحي يلتقي المؤرخون في مكة وأمامهم مهمة ليست سهلة لا تتوقف عند حدود ما أشار إليه رئيس الدارة المنظمة لملتقاهم من حيث ضرورة العودة إلى مصادر التاريخ لكتابة لا تمثل تكرارا لما كتبه مؤرخون سابقون عليهم، وإنما هي مهمة يحدوها هم إخراجنا من المأزق الحضاري الذي انتهت إليه الأمة الإسلامية والتي شكل تاريخها والكيفية التي كتب بها سببا من أسباب ما انتهت إليه من انحراف فكري ربطت فيه جماعات متطرفة بين العنف والإسلام وجعلت من الحروب والمعارك والقتل والتدمير الوسيلة الوحيدة لنشر الإسلام.

  • ماذا وراء المصانع الموعودة؟

    سعيد السريحي حين نعلم أن نسبة المصانع المنتجة لا تتجاوز ٥% من بين المصانع التي تم منح أصحابها تراخيص للإنشاء والإنتاج خلال خطة التنمية الخمسية التاسعة نعلم مدى تقاعس القطاع الخاص عن القيام بدوره في تسريع عجلة التنمية ونعلم كذلك كيف ما زلنا بعد ما يقارب نصف قرن من خطط التنمية المتوالية لا نزال نعتمد على الاستيراد في كل كبيرة وصغيرة على نحو تجاوزته بلدان كثيرة لا تمنح أنظمتها لأصحاب رؤوس الأموال الفرص التي تمنحها أنظمتنا ولا يمتلك أصحاب رؤوس الأموال القدرة والكفاءة التي يمتلكها أصحاب رؤوس الأموال لدينا، الذين يبدو أنهم وجدوا في الاستيراد وتجارته أرباحا تغنيهم عن المشاركة في التنمية بالتصنيع وما يعنيه من تطور في سلم تقدم الأمم.

  • جامعات ومدارس تعلن الجهاد !!

    على الرغم مما تعرض له مفهوم الجهاد من تلويث انحرف به عن مقاصد الشرع وخرج به عما ينبغي أن يتأسس عليه من شروط وما يعلن فيه من ظروف وغدا مطية سهلة تستدرج بها الجماعات الإرهابية الشباب كي يغامروا بأرواحهم في مواقع الفتن أو يتحولوا إلى قنابل موقوتة وأحزمة ناسفة تنفذ مخططات تلك الجماعات ضد أوطانهم، برغم كل ذلك التلوث لم تجد بعض الجامعات والمدارس الحكومية والأهلية ضيرا في أن تدرج الجهاد ضمن أهدافها التعليمية مؤكدة على الحاجة إلى (إعداد الطالب للجهاد في سبيل الله روحيا وبدنيا وإيقاظ روح الجهاد الإسلامي لمقاومة أعدائنا، واسترداد حقوقنا، واستعادة أمجادنا) وذلك حسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة الوطن يوم أمس عززته بتحديد الجامعات والمدارس التي أدرجت الجهاد ضمن أهدافها وأعلنت ذلك في مواقعها الإلكترونية، وهو الأمر الذي يعني واحدا من اثنين فإما أن تكون تلك الجامعات والمدارس في غفلة عما تحتويه مواقعها مما يحتاج إلى تصحيح وتوضيح وإعادة نظر في ضوء ما تعرض له مفهوم الجهاد من تلوث، وإما أن تكون تلك الجامعات والمدارس منفصلة عن واقعها والسياق الحضاري والثقافي الذي يتنامى حولها والمأزق الذي تعيشه الأجيال الجديدة في ظل التباس المفاهيم وتوحش الجماعات المتطرفة والمنظمات الإرهابية.