قاسم عز الدين

  • ماهي أسباب واقعة بحر عُمان؟

    الواقعة التي تعرضت لها ناقلتا نفط في بحر عُمان، تدل على أن حشود القواعد العسكرية والأساطيل لا تحمي أمن الخليج بل لعلها تهدّده بمخاطر قد تكون عواقبها خطيرة على السلم العالمي. لكن الأحداث التي تتعرض لها ناقلات النفط قد يكون سببها دفع هذه الأساطيل لخوض الحرب ضد إيران.

  • ما هو الثمن لحماية السعودية من الغريزة البدائية؟

    الرئيس الأميركي الذي يطالب السعودية بالدفع مقابل الحماية، يلعب دور الفتوّة في شريعة الغاب. لكن السعودية تدفع الرئيس الأميركي إلى امتلاكها كلّها، أملاً بمساعدته في إشباع غريزة الثأر البدائية.

  • إلى أين يمضي ترامب في حماية ابن سلمان؟

    الرئيس الأميركي الذي ترك الباب موارباً، لحفظ خط الرجعة في حال اضطراره إلى التخلي عن حماية ابن سلمان، أحال الكرة في الظاهر إلى الكونغرس الأميركي. لكن أبعد من الظاهر قد يكون من غير المتوقع أن يتخلى ترامب عن بصيص أمل يساعد على حماية ابن سلمان، لأسباب أعمق.

  • هل تلعب واشنطن آخر أوراقها في معركة الحُديدة قبل وقف النار؟

    الضغوط المتنامية على السعودية والدول الداعمة لها في الحرب على اليمن، تأخذ أبعاداً غير مسبوقة تنبىء بأن واشنطن لم تعد تستطيع الاستمرار طويلاً في دعم التحالف السعودي في قتل المدنيين. لكن الإدارة الأميركية تسعى جهدها لاحتلال ميناء الحديدة قبل وقف إطلاق النار وفرض الشروط السعودية على صنعاء التي تستطيع قلب المعادلات على طاولة المفاوضات، إذا كسرت العدوان على الحُديدة.

  • هل باتت رقبة ابن سلمان بين أيدي إردوغان؟

    البيان السعودي الصادر بعد جهد جهيد لإعلان موت جمال خاشقجي نتيجة شجار في القنصلية السعودية، كان محتملاً منذ حديث رونالد ترامب عن مجموعة مارقة. لكن تعليق حزب العدالة والتنمية التركي في إشارته إلى المضي في كشف الملابسات واكتشاف الجثّة، قد يبقى تحت سقف رواية إعفاء ابن سلمان من المسؤولية إذا لم يصل التحقيق المستقل إلى استجواب المتهَمين عمّن دبّر وأمر في القصر الملكي.

  • ما هو ثمن الحماية الذي يطلبه ترامب من السعودية؟

    يوضح الرئيس الأميركي بشكل متدرّج حجم المبالغ التي يطلبها من السعودية مقابل حمايتها، وهو يقدّر ثمن الحماية بمليارات الدولارات. لكنه في واقع الأمر يطلب حرية التصرّف بكل النفط والغاز السعودي، وما يقدّر من قيمة شركة ’ أرامكو’ بحدود 2000 مليار دولار كدفعة أولى.

  • لماذا تقتل السعودية صيّادي الحُديدة والساحل الغربي؟

    المجزرة التي ترتكبها السعودية بقتل صيّادي الأسماك في ميناء الحُديدة والموانىء اليمنية الأخرى، لعلّها تستهدف ترهيب عامة المدنيين في إقصائهم عن بيئتهم الطبيعية في البحر والبر. لكن منهج القتل والدمار الذي تتخذه السعودية عقيدة حربية، يواجهه فقراء اليمن بالقتال في المعارك دفاعاً عن بيئة الحياة الحرّة في اليمن وعن حضارته العريقة بين الحضارات الإنسانية.

  • كيف يفاوض ترامب في هلسنكي للانسحاب من سوريا؟

    المباحثات في قمة هلسنكي بين الرئيسين الروسي والأميركي شملت مسائل كثيرة للنقاش ومسائل أخرى للتفكير، بحسب تعبير دونالد ترامب. لكن القمة الأولى غير العدائية بين بوتين والإدارة الأميركية تُسفر عن تعاون ترامب مع الكرملين في خطة موسكو لحل الأزمة السورية وانسحاب القوات الأميركية.

  • كيف تواجه إيران الحرب الأميركية؟

    الحرب الاقتصادية التي تشنّها الإدارة الأميركية ضد إيران، تستهدف تخريب الاقتصاد ــ الاجتماعي بما يؤدي إلى احتجاجات ومطالب معيشية مشروعة وإلى اضطرابات غير مشروعة لزعزعة الاستقرار والتدخلات الخارجية الغربية. لكن هذه الحرب يمكن أن تحوّلها إيران إلى فرصة في العمل على بناء اقتصاد مقاوم بحسب دعوة المرشد السيد علي خامنئي وهي :

  • هل يسعى الإتحاد الأوروبي للتحرر من التبعية لواشنطن؟

    بينما تعبّر قوى حيوية في المجتمعات الأوروبية عن رفضها لسياسات دونالد ترامب التي تهدّد الاستقرار العالمي وأوروبا، يتعهّد زعماء الإتحاد الأوروبي بحماية مصالح الشركات الأوروبية المعرَّضة لعقوبات أميركية إثر انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران. لكن ما تواجهه أوروبا يتجاوز رؤية الإتحاد في أرباح بعض الشركات. فهي تجد نفسها في نهاية خط الانحدار أمام الرضوخ لأوامر ترامب أو التمرّد ضد السيطرة الأميركية.

  • السعودية، هل ينحرها ترامب أم تنتحر؟

    الإعلام السعودي الذي أطنب محمد بن سلمان في مقابلته مع ’ذي اتلانتيك’ الأميركية، تبجّح في حديث ابن سلمان بشأن حق ’الشعب اليهودي’ في دولة، كما قال، على الأراضي الفلسطينية. ومبرر الأطناب والتبجّح بحسب تعليقات ’خبراء وأكاديميين’ أن ابن سلمان يتمتع بجرأة الإعلان جهاراً من دون مواربة ما يضمره الزعماء العرب فيما تبنّته الجامعة العربية باسم’المبادرة العربية للسلام’.

  • نصر الله يأمل منع السعودية من الانتحار

    في أوج التصعيد السعودي لإدراج تهمة الإرهاب على حزب الله في الجامعة العربية، ينبري السيد حسن نصرالله إلى الوقوف شامخاً على صدارة الأمجاد العربية التي تتسم بأبعاد إنسانية عادلة. مستخفاً في تزييف شبه العروبة البدائية بالظلم والانحطاط وراء ترامب ونتانياهو. لكنه يشير إلى السعودية بوقف إبادة أطفال العرب من باب أخوي أو ديني أو إنساني قبل أن تصيب حكامها رصاصة الرحمة.