قاسم عز الدين

  • أسباب فشل السعودية في الحرب على لبنان

    بات من شبه اليقين أن التصعيد السعودي في قرع طبول الحرب على لبنان والمقاومة وإيران، كان مراهنة على تمهيد الطريق أمام عدوان إسرائيلي كبير بدعم من الرئيس الأميركي، لكن ظروفاً وأطرافاً كثيرة حالت دون أن تتمكن السعودية وإسرائيل في الذهاب إلى الحرب، أبرزها الدور الحاسم للمقاومة في خطابها السياسي وفي قدرتها الميدانية على رد الصاع صاعين.

  • ما هي مراهنة السعودية على التصعيد في لبنان والمنطقة؟

    التهديد السعودي على حافة إعلان الحرب، ضد لبنان واللبنانيين والمقاومة وضد اليمن وإيران، ربما يحلّق بعد برهة في الغيم بإعلان الحرب على روسيا والصين أيضاً. لكن ولي العهد السعودي الذي يتراءى له أنه يضرب بسيف ترامب ونتانياهو قد يجد أن الهروب السعودي إلى الأمام في توسيع التحريض المذهبي وفي زيادة العبث باستقرارالمنطقة، لا يضيف إلى تحالف واشنطن أكثر من مثقال ذرّة في معادلات موازين القوى.

  • لو كان غيفارا في زمن نصر الله!

    اغتيال تشي غيفارا قبل نصف قرن تحت تعذيب الاستخبارات الأميركية في بوليفيا، قد لا يكون أكبر مآسي الثائر الأممي الذي كان يرحب بالموت في ساحة المعركة. لعل مأساته أنه جاء قبل أوان يشهد فيه انحدار الأمبراطورية الأميركية وانتصار المقاومة على إسرائيل، وعلى غطرسة واشنطن في ميدان حرب مستمرة على الظلم والقهر، تكون فيها المقاومة حيث يجب أن تكون.

  • ما هي خلفيات الاعتراض على اتفاقية حزب الله؟

    الاعتراضات متعددة الأطراف على نقل بقايا ’داعش’ من الجرود والقلمون، أساسها مساعي واشنطن لإثارة التشكيك بإنجازات المقاومة تمهيداً لحملة تحريض ضد الحزب. لكن هواجس بعض الأطراف ولا سيما في العراق، قد تكون قصيرة النظر في مراهنتها على تجزئة المعركة الواحدة لدحر الإرهاب وإعادة البناء.

  • هل تفكر السعودية بالنزول عن الشجرة؟

    مؤشرات عديدة تدل على أن السعودية باتت مقتنعة بأن مراهناتها في المنطقة تصطدم بحائط مسدود. لكنها ربما تأمل أن تتجاوز أزماتها بهدوء من دون أن يظهر عليها تراجع يقلّل من مكانتها التي تتصورها لنفسها. وهو ما ينذر بانتقال السعودية من فاعل في الأزمات إلى شلل سياسي.