د. وفيق إبراهيم

  • أخطاء استراتيجية أميركية في الحرب على إيران؟

    يكتشفُ الأميركيون كل يوم فداحة الأخطاء التي بنوا على أساسها حصارهم الاقتصادي الخانق على إيران.

  • إبداعات ترامبية لربح انتخابات بلاده المقبلة... وما يليها!

    هذيان ُالرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يتوقف، فيشبه مسلسلاً لتصديع التراكمات للتفاعل السياسي في الولايات المتحدة. بما يهدد بتحويل النظام الرئاسي الأميركي المستبد أصلاً ملكية أميركية يحكمها «MBT» محمد بن ترامب وأولاده وصهره وتباعاً ورثتهم.

  • العرب بين السجن والقتل بمباركة «الديمقراطية الغربية»

    تصفية الرئيس المصري السابق محمد مرسي وتمزيق جسد الإعلامي جمال الخاشقجي في سفارة بلاده السعودية في تركيا، نماذج بسيطة لمسلسل تُصادِر فيه الأنظمة العربية نحو 300 مليون عربي معرّضين لواحد من ثلاثة احتمالات:

  • إبن سلمان يبيع جزيرة العرب ويشتري أوهاماً!

    يقتلُ الطموح صاحبه إذا كان خيالياً لا يستند إلى إمكانات قابلة للتحقيق. هذا ما ينطبق على محمد ابن الملك السعودي سلمان الذي تملكته أوهام تقمصها من مربيات كن يسردنَ له ليلاً حكايات الزير وعنترة والمهلهل، فاعتقد بإمكانه استعادة التاريخ على متن قبيلة لا تمتلك لا خيلاً ولا إبلاً.

  • هل يعيدُ صمود إيران وسورية الاحترام للقانون الدولي؟

    منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1989 أصبح القانون الدولي عجينة، يمنحها الأميركيّون الشكل المتناسب مع مصالحهم، فكانوا ينفخونها تارة لإثارة الرعب ويُمسّدونها تارة أخرى إلى درجة الاختفاء.

  • التوترُ الحربيُ في الخليج مشروعُ جيوبوليتيكيٍ أميركي فاشل سلفاً!

    تصعيد النهج الاحترابي في بحر عُمان وقبله في ميناء الفجيرة، ينضوي في إطار تثبيت الجيوبوليتيك الأميركي المتدهور ولا يذهب نحو تراشق عسكري محدود.

  • الحرب الأميركية المحتملة على اليمن... مشروع انفجار إقليمي!

    انهيارٌ سعودي إماراتي يتقاطع مع قلق غربي عام من احتمال حدوث اضطراب في الوظيفتين الأساسيتين للخليج عند الغرب، وهما: النفط والقدرة الهائلة على استهلاك البضائع الغربية من الإبرة إلى المدفع وحتى لباس الرأس العربي، وكل ما يحتاج إليه الإنسان المُجمَّد في القرون الوسطى.

  • النتائج المرتقبة لصفقةِ القرن على قياسِ المضيف!

    حضور عشرات البلدان الغربية والعربية والإسلامية و«إسرائيلـ« برعاية أميركية شاملة لـ «ورشة البحرين» التي تنعقد بعد اثني عشر يوماً لمناقشة الاستثمار الاقتصادي في أراضٍ فلسطينية، لا يكفي للتنبّؤ بإمكانية نجاح هذه الورشة التي تشكل الجزء الاقتصادي من صفقة القرن، بما هي محاولة أميركية لإنهاء القضية الفلسطينية.

  • «إدلب» معركةُ كسرِ الأحادية الأميركية!

    ليس غريباً على الإطلاق أن يدعم الأميركيون سيطرة الإرهاب المتنوع في شمال سورية برعاية تركية عسكرية مباشرة. ألم يفعلوا الأمر نفسه في غربي سورية بدعمهم كل أنواع الإرهاب الذي كان يطوقُ العاصمة دمشق برعاية المخابراتين الإسرائيلية الأردنية وبتمويل خليجي في مرحلة 2012 2018؟ فأين العجب إذاً؟

  • اليمن مفاجأة حلف المقاومة ودول العدوان

    كان طموح محبّي اليمن، أن يتمكّن أهله الشجعان من الدفاع الحصري عن مواقعهم في وجه عدوان سعودي إماراتي بمشاركة سودانيّة ومجنّسين باكستانيين في جيوش الخليج ودعم أميركي ومصري وإسرائيلي بحراً وجواً وبراً. فهذا الخلل القويّ في موازين القوى والحصار المفروض على اليمن، كانا مثيرين للقلق على مستقبل اليمن العاصي دائماً على كل احتلال.

  • ألغاز السياسة اللبنانية بين ثبات المعادلة واهتزاز التسويات!

    تتعرّض التسوية التي تتكئ عليها الحكومة الحالية لارتجاجات عنيفة، تضعها أمام احتمالات خطيرة، لأسباب يعزوها البعض الى الخلافات التي نشأت بين قوى متحالفة في مرحلة مناقشة الموازنة الحالية.

  • اتحاد سوفياتي براغماتي بألوان الصين وروسيا

    الحلف الروسي الصيني ليس مجرد محاولة لتحسين العلاقات الاقتصادية بين طرفيه ولعله تأخّر في بناء المعادلة الضرورية للدخول القوي إلى أسواق العالم.