عبد العزيز الخضر

  • إنتاجية أم كرف الموظف

    عبدالعزيز الخضر .. لكل عمل طبيعته في القطاع العام أو الخاص، وحتى داخل المؤسسة ذاتها. تختلف في نوعية الضغط اليومي والجهد المبذول فيها، فالنظر للعمل فقط من زاوية الجهد والإرهاق البدني هو تصور بدائي لطبيعة الإنتاج وتقسيم العمل في هذا العصر، فليس من يكرف أكثر.. يأخذ أجرا أكبر، وإلا لم يعد هناك معنى للخبرات والتعليم والكفاءات والتدرج الوظيفي.

  • خبراتنا الداخلية.. بين تقشفين!

    عبدالعزيز الخضر .. يفترض أن تكون خبرتنا الإدارية والمالية في العجز أكثر من الفائض، والتي استمرت لحوالي عقدين منذ 1983 إلى 2003، وكانت مراحل عصيبة سياسيا مع حروب تاريخية، ولا يزال جزء كبير من الجيل إداريا وتجاريا عايش هذه التجربة على مستوى العمل الحكومي والرؤية وطريقة إدارة مشاريع الدولة في الحدود الدنيا من الإنفاق، وكيف تجاوب القطاع الخاص مع هذه الظروف، وما هي الأنشطة التي تحسنت والأنشطة التي أصبحت خاملة في هذه المرحلة.

  • كيف يتم الانقلاب على مشكلة العنف؟

    عبدالعزيز الخضر .. عندما تجاوزنا أكثر من نصف شهر الصيام تفاءلت بأن يمر بدون فجيعة، فقد ارتبط شهر رمضان بأكثر من حدث إرهابي مؤلم منذ العقد الماضي. لكن هذا الأمل انهار بحي «الحمراء» بالرياض، المجاور لحي غرناطة، والذي بدأت معه مرحلة وتفجيرات 12 مايو 2003. وصل الإرهاب اليوم إلى مرحلة مختلفة

  • مخارج لغير الطوارئ

    عبدالعزيز الخضر صدور مبكر لنتائج التحقيق الخاص بحريق جازان خلال أقل من ثلاثة أسابيع من الحادث المؤلم والذي راح ضحيته عدد كبير من الوفيات والمصابين. سرعة نشر النتائج إنجاز لافت في معايير الأداء الحكومي لقضية ذات حساسية، ولم تترك لفترة أطول لعدة أشهر حتى تطغى عليها أحداث أخرى.

  • التطرف.. خلط المكان بالأفكار

    عبدالعزيز الخضر بدأ تراجع قيمة المكان وتأثيره الفكري في نشر ثقافة التطرف والتكفير منذ نهاية التسعينات، حيث أصبحت الأفكار مستقلة عن المكان بعد تحرر المعلومة والفكر من سيطرة المؤسسات والدول مع تطورات تقنية الاتصال المستمرة.