آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
مازن عبد الرزاق بليلة
عن الكاتب :
عضو مجلس الشورى

البقاء للأفضل


مازن عبدالرزاق بليلة
الاستثمار في الشركات الأمريكية ينبغي أن يتم بحذر، فإيجابياته معروفة، فهو نقل للخبرة، والاستناد إلى قوة اقتصادية مؤثرة في العالم، وفيه أحدث التقنيات في مجاله، ولكن السوق متقلِّب، ولاحظنا الصعود الصاروخي لبعض الشركات وهبوط بعضها في وقت قياسي، وقد حدثت في الولايات المتحدة فقاعتان، الأولى انفجار الدوت كوم، 1995، والثانية انفجار فقاعة المشتقات العقارية 2008.

وقد وصل وفد رفيع مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي تعهد أمام الصحفيين، بتقديم كل المساعدة لتعزيز العلاقات، وقال لديكم صديق في الحكومة الأمريكية، وسنعمل معاً للاستفادة من الفرص الاقتصادية، وأكد في كلمة له أمام القمة السعودية - الأمريكية للرؤساء التنفيذيين، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الولايات المتحدة والسعودية منذ 80 عاماً.

ومن جانبه، أوضح وزير التجارة والاستثمار السعودي أن 15 شركة أمريكية ستوقع الشهر المقبل اتفاقات لبدء أعمالها في السعودية، بينما شهدت الغرفة التجارية الأمريكية مراسم توقيع اتفاقية تفاهم مشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة، وقدمت السعودية رؤيتها للفرص التجارية والاستثمارية تحت شعار شراكة جديدة لخلق فرص عمل.

لنأخذ مثالًا شركة (أوبر)، التي استثمر فيها الصندوق السعودي للاستثمارات العامة، بشراء 5%من ملكيتها، بقيمة ثلاثة مليارات دولار، بدت عليها علامات الوهن والضعف، قبل أن تنزل في سوق الأسهم العالمي كما كان متوقعًا.

مشكلة (أوبر)، الخسائر المتتالية التي تسببت في استقالة عدد من كبار المسؤولين فيها، ومن جانب آخر تعاني من التنافس الشديد بدخول المزاحمين للسوق، مما تسبب عنه خروج السائقين المشتركين فيها بكميات كبيرة بعد نهاية العام الأول، بسبب ضعف الدخل، بالإضافة إلى العديد من القضايا القانونية المرفوعة ضدها.

#القيادة_نتائج_لا_تصريحات

احذر كلماتك، عندما تخرج منك، تصبح قابلة للعفو والاعتذار وليس النسيان.
    
صحيفة المدية

أضيف بتاريخ :2017/04/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد