آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
مازن عبد الرزاق بليلة
عن الكاتب :
عضو مجلس الشورى

البراءة


مازن عبدالرزاق بليلة

لقاء الرئيسين بوتين وترامب، على هامش قمة العشرين، استأثر بالأضواء والمتابعة أضعاف ما استأثرت به القمة نفسها، وكانت الخطة أن اللقاء لا يتجاوز ثلاثين دقيقة، وهو الوقت المحدد رسميًا من الكرملين والبيت الأبيض، لكن اللقاء امتد لأكثر من ساعتين، وفي النهاية خرجت روسيا بحكم البراءة من التدخل في الانتخابات الأمريكية.

تمديد اللقاء، كان مؤشرًا على الإيجابية والتوافق وليس في صعوبة التواصل بين الزعيمين؟ حيث بدا واضحًا من الصورة المنقولة من هامبورغ الابتسامات والارتياح المتبادل، وبعد اللقاء، يقول بوتين، اللقاء كان مثمرًا جدًا، ويقول ترامب الجلسة كانت جيدة جدًا، وانعكست هذه الإيجابية على وقف إطلاق النار في الجنوب السوري فورًا، والسؤال إلى أي حد امتد هذا الارتياح على الملف الشائك؟ وإلى أي مدى سيكون الرئيس ترامب قادرًا على انتزاع اعترافات من موسكو في ظل حملة داخلية تستهدفه منذ توليه الرئاسة.

الاتهام الأمريكي غير المثبت هو الشك بشأن علاقة مزعومة بين إدارة ترمب وروسيا؟ والجواب جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الذي قال، إن الرئيس دونالد ترامب ركز في اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإعراب عن قلق الشعب الأمريكي بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي، وخاض الاثنان نقاشًا مطولا وجادًا بشأن المسألة.

ضغط ترامب على بوتين في أكثر من مناسبة خلال اللقاء، فيما يخص توضيح التورط الروسي في الانتخابات، وهو الأمر الذي نفاه الرئيس الروسي جملة وتفصيلا لهذا الاتهام وأوضح تيلرسون أن الجانب الروسي طلب من الجانب الأمريكي أدلة عن تورط محتمل في الانتخابات الرئاسية، وطالما ليست لديكم أدلة مادية، يعني أن روسيا (طلعت براءة).

#

القيادة_نتائج_لا_تصريحات

درس واحد علمتني هو الحياة من ثلاث كلمات: الكل سوف يمضي.

صحيفة المدينة

أضيف بتاريخ :2017/07/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد