آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
راشد محمد الفوزان
عن الكاتب :
ماجستير بالإدارة، كاتب يومي بجريدة الرياض،مدير مكاتب CNBC عربية بالمملكة، حاصل على جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب الاكثر تاثيرا بالإقتصاد

ماذا قدمنا للمتقاعدين والمتقاعدات ؟!


راشد بن محمد الفوزان

نظام التقاعد لدينا لا يجب أن يترتب برأيي على "وظيفة" فهناك من تقاعد في سن العمل وهو لم يمارس العمل الحكومي أو الخاص، وحديثي اليوم عن كل المتقاعدين، الذي أرى أنهم يحتاجون عناية ورعاية خاصة، ولسن معين لمن لا يقل عن 60 سنة أو 65 سنة، فمن تجاوز هذا السن لكل مواطن ومواطنة سعودي، لا بد أن يكون لهم تمييز بالرعاية الطبية أو السكن أو النقل أو راتب كاف لهم، فنحن نرى أن الكثير من كبار السن، ممن يعتمد على دخل ثابت أو ليس لهم عائل، لايجدون الرعاية الكافية لهم، وهذا يجب أن نتوقف عنده، فليس كل كبير سن له من يقوم برعايته أو يتولى أمور مصروفاته، فمن يحتاج يتقدم لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لكي ينظر بحاجته، وهذا ما يجب أن نولي له الرعاية الكاملة للمتقاعدين، سواء من كان على رأس عمل أو لا، وهم من أبناء هذا الوطن ومن قدم خدمة كل بمجاله، أو لا يجد الرعاية له.

توفير السكن الملائم لهم، والتأمين الطبي، ووسائل النقل المخفضة لهم أو مجانية، وتوفير دخل شهري لهم، وهؤلاء لن تكون أعدادهم كبيرة، خاصة حين يستبعد من يخضع للتأمينات الاجتماعية فهي تقدم رعاية طبية وراتب، ولكن هل يكفي له الراتب؟ تدرس كل حالة وتقدم لها المعونة، والمتقاعد من الجهاز الحكومي أيضا يجب أن تقدم له الرعاية الطبية كافة، وأيضا ينظر بتوفر سكن له أو لا، ودخل مالي جيد، وعلى وزارة الإسكان تقدم برامج ورعاية خاصة للمتقاعدين وتقديمهم عن غيرهم لظروفهم وسنهم وحاجتهم، وهذه ضرورة مهمة للعناية بهم وأهاليهم يجب أن تقدم لهم برأيي، فنحن لم نكمل كل الخدمات لهؤلاء، وحين ننظر إلى النساء بلا عائل أو من يقوم على شؤونها والرجل بأعداد أقل، نضعهم أيضا بأولوية مهمة، فهناك الأرملة أو المطلقة أو غيره ممن تكون الحاجة لها ملحة جدا وتحتاج لتقديم العون لها.

المتقاعدون وكبار السن، من تجاوز 65 سنة خصوصا، تصبح الحاجة لتقدم الخدمات والرعاية له ضرورة وحاجة، وهم من يحتاجها لضعف حالهم وهو من أركز عليهم ممن لا يجدون كفايتهم في حياتهم أيا كانت، نحتاج رعايتهم والاهتمام بهم بأقصى درجة ممكنة، وهم أبناء هذا الوطن، ويرون حقا لهم أن يحضوا برعاية وتقديم الخدمات لهم، ووفاء لهم من وطنهم، ووطنهم وحكومة هذه البلاد والحمدلله لن تقصر بذلك، وهم محل رعاية واهتمام من خلال جهات حكومية عديدة، ولكن نذكر بتوسيع هذه الخدمات والرعاية لهم بأقصى ما يمكن.

صحيفة الرياض

أضيف بتاريخ :2017/08/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد