ناصر قنديل

  • هل يسقط خط السفن الإيرانية مبرّر البقاء الأميركي في سورية والعراق؟

    – يجزم الخبراء الأميركيون على تنوع خلفياتهم، بأنّ سببين من ثلاثة أسباب لبقاء القوات الأميركية في سورية والعراق قد سقطا مع الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وهما أولاً، البقاء لضمان وزن وحضور لفريق حليف،

  • الأميركي ومعادلة «الخسارة الممكن إلحاقها بحزب الله هي أن ندعه يربح»!

    – وصل الأميركيون بعد عشرين عاماً إلى قناعة في أفغانستان أن إلحاق الهزيمة بحركة طالبان مستحيل، طالما بقي الأميركيون قوة احتلال في أفغانستان، وبقيت الحكومة التي يرعونها وينفقون عليها المليارات مجرد حكومة عميلة غارقة في الفساد،

  • أولويات جديدة لواشنطن تصيب الحلفاء بالذعر

    لم يعد مهماً النقاش مع الذين حاولوا بحسن نية ومخاوف مشروعة، أو بسوء نية لتجميل صورة الهزيمة الأميركية، بالقول انّ واشنطن انسحبت من أفغانستان ضمن خطة هجومية لتفجير ألغام بوجه روسيا والصين وإيران

  • الإمام السيد موسى الصدر

    – ربما يشارك البعض في إحياء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر من باب المجاملات السياسية التي تفرضها معادلات العلاقات العامة بين الطوائف والأحزاب، والإمام شخصية تمثل الرمز الأول في وجدان طائفة لبنانية كبرى،

  • قمة بغداد مشروع ماذا؟

    ربما يكون أسهل الأوصاف لقمة بغداد تشبيهها بحلف بغداد الذي أقامه الأميركيون في مرحلة صعودهم السياسي والعسكري على مسرح المنطقة لمواجهة المدّ الوطني الذي أطلقه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

  • زمن قاسم سليماني

    – شكل استشهاد الجنرال قاسم سليماني رئيس أركان محور المقاومة، وقائد الجناح العراقي في محور المقاومة ابي مهدي المهندس، عنواناً لزلزال إقليمي ودولي، وداخل كلّ من إيران والعراق ودول محور المقاومة،

  • مزيد من النقاش حول إيران والبنزين وأميركا

    – عندما لم يبادر المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية إلى الحديث في إحاطته اليومية عن سفن حزب الله الآتية من إيران لجلب المحروقات إلى لبنان، بادر أحد المراسلين التابعين لمؤسسة خليجية بتوجيه السؤال عن الموقف الأميركي،

  • بين لبنان وسورية وإيران وأفغانستان: حكاية المحروقات والكهرباء

    – لم يقع على لبنان زلزال ولا نشبت فيه حرب، وهو في أزمات تصل حدّ الانهيار الشامل، تنفي الإدارة الأميركية مسؤوليتها عن الحصار الذي فجر أزمات نظام الفساد والمحاصصة، وينفي جماعة السفارة الأميركية أيّ دور للأميركيين من جهة

  • اكتمال مشروع المقاومة الاستراتيجي

    خلال أربعة عقود نجحت المقاومة بتقديم نموذج استثنائي لمقدرتها على بناء مشروع قادر على تحرير الأرض وردع العدوان، وتحوّلت بفعل فائض القوة الذي راكمته والمكانة الأخلاقية التي رافقت مسيرتها، والمواهب الاستثنائية التي تميّز بها قائدها السيد حسن نصرالله

  • إعلان نهاية زمن القوة وتفكك الناتو والولايات المتحدة

    – تقول القرون الثلاثة الماضية أنّ الدول الغربية التي تولت بالتتابع قيادة الغرب بمشاريع استعمارية لم تبنِ قوتها العسكرية لحفظ أمنها، أو الدفاع عن جغرافيتها، أو ردع من يستهدفها، فالبرتغال وهولندا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا،

  • سقوط مدوّ لنظرية «خطة أميركية منسّقة وراء الانسحاب»

    – سادت نظرية لدى بعض المتابعين والمحللين للحدث الأفغاني مع بدايات الانسحاب الأميركي، تقوم على تقديم فرضية وجود خطة أميركية منسقة ومتفاهَم عليها مع حركة طالبان، تجعل الانسحاب الأميركي جزءاً من خطة تسليم وتسلّم لأفغانستان،

  • واشنطن ومحنة كتابة التاريخ لا نهايته: عشرون فشلاً في عشرين عاماً

    – لا يمكن ربط الموقف من قراءة الانهيار الأميركي والهزيمة المدوية والفشل الاستراتيجي الكبير للحملة الإمبراطورية العسكرية التي بدأت قبل عشرين عاماً باحتلال أفغانستان، بالموقف من حصيلة المشهد الأفغاني