ناصر قنديل

  • نتنياهو في موسكو: انتقاء الكلمات

    من الطبيعي أن يكون الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس حكومة بنيامين نتنياهو آخر من يسلّم بالنصر السوري، وبسيادة غير منقوصة للدولة السورية. ومن الطبيعي أن تكون المناورة في الميدان والمراوغة في الالتزام هما عنوان سياسة كل منهما.

  • الأسد بطل العالم العربي

    الزيارة التي بدأها الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران واللقاء الذي جمعه بالإمام علي الخامنئي، بعيدة كلياً عن الإطار البروتوكولي والتشاور الروتيني، وهما معياران قد تخطّتهما العلاقة السورية الإيرانية بطبيعة القواعد التي أرستها خلال السنوات الماضية، حيث لا ضرورة لمثل هذه الزيارة إلا لبلورة قرارات مفصلية

  • ماذا تريد أوروبا من مؤتمر شرم الشيخ؟

    لا ينتظر البحث في القمة العربية الأوروبية من زاوية التفكير بمبادرات يقف الحكام العرب وراءها بحسابات التأثير في رسم المعادلات الدولية والإقليمية، والتحكم بمسارات ما يُكتب لهم من وراء البحار. فالقمة تمّت بدعوة عربية لكن ترجمة لقرار أوروبي جاء تعبيراً عن الشعور بالمخاطر التي تختزنها الفوضى التي تهدّد حوض البحر المتوسط وما ينعكس عنها من نتائج على الأمن الأوروبي، وذلك بعد قمة جمعت العرب والأوروبيين قبل عام في البحر الميت، واقترحوا خلالها تثبيت قمة دورية عربية أوروبية، وتولّت مصر استضافة القمة الأولى.

  • ​القرار الأميركي ببقاء 200 جندي... لماذا؟

    خلال سنة لم يعّد الأميركيون يتحدثون عن دور لقواتهم في سورية، ولم يعُد يسمع لهم حديث عن شروط وتهديدات وخطوط حمراء، ونجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتهرب من المحاسبة عن الفشل في رسم خطوط حمراء ادعى أن سلفه باراك أوباما كان عاجزاً عن فرضها

  • عودة النازحين أم عودة العلاقات؟

    – يحتلّ ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم أولوية اهتمامات المسؤولين اللبنانيين، في ملف العلاقات اللبنانية السورية. وهو ملف يستحق الاهتمام، خصوصاً لجهة فصله عن الشروط الدولية الهادفة لاستعماله للضغط على كل من لبنان وسورية الضغط على لبنان لفرض شروط تبقي حمل النازحين على عاتق الدولة والاقتصاد والمجتمع في لبنان، ليتحوّل بلداً متسوّلاً للمساعدات ومرتهناً لشروط المانحين،

  • المراوغة التركية وعصا السيادة السورية

    – لم تتوقف تركيا في ظل حزب العدالة والتنمية من الترويج لمفهوم حق التعقب والتوغّل واستباحة مفهوم السيادة لدول الجوار تحت شعار أولوية الأمن القومي للدول على التزامها باحترام سيادة جيرانها.

  • إذا كنتم تريدون مكافحة الفساد ابدأوا بوزارة الاتصالات

    كثرة المفات المتشعبة التي يعشش فيها الفساد تجعل إثارتها جميعاً دفعة واحدة، رغم ما قد ينطوي عليه من إيحاء الرغبة بعدم تمييز فاسد عن فاسد، ومن حزم وعزم على ملاحقة كل الفساد والفاسدين بلا استثناء

  • ماذا يستفيد حكام الخليج من التطبيع؟

    – بديهيتان لا حاجة للمناقشة فيهما في قضية التطبيع بين كيان الاحتلال وحكام الخليج، الأولى حجم الفوائد الإسرائيلية المحققة من هذا التطبيع، بما يتيحه من عائدات اقتصادية ستسعى «إسرائيل» لنيلها كاملة من مشاريع النفط والغاز على البحر المتوسط، إلى طرق برية تجعل مرفأ حيفا مورد البضائع الأوروبية الآتية إلى الخليج،

  • المقاومة ودولة المزارع... واستراتيجية المواجهة

    – ليست قضية تشابه الكلمات ومعانيها وحدها ما يجعل المقاومة أمام تحديات الفوز بمعركة مكافحة الفساد تواجه امتحاناً وطنياً صعباً، حيث التشابه في الشكل والمضمون بين معركة المقاومة التي لم تبلغ أهدافها بعد في تحرير مزارع شبعا، ولا تزال واقفة عند حدود ما تحرّر من الأرض، وردع الاحتلال عن العدوان

  • سؤال برسم النواب الذين يريدون استرداد قرار الحرب

    سمعنا على مدى يومين عدداً من النواب يتحدثون عن معادلة قديمة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية، عنوانها استرداد الدولة ما يسمّونه قرار الحرب، وباعتبار أنّ المقصود هو سلاح المقاومة، وليس في مفردات المقاومة الذهاب لسلم مع كيان الاحتلال كي نستعمل المصطلح الكامل الذي يقوله أصحابه وهو قرار الحرب والسلم،

  • عماد مغنية: روح المقاومة

    قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ذات مرة، «إن إسرائيل هزمت في الحروب الماضية وستُهزم في الحروب القادمة، لأنها فقدت الروح، فروح إسرائيل مهزومة». ومَن يواكب تاريخ الحروب يعرف أن العبرة الأهم فيها على المستوى الاستراتيجي، عندما تكفّ الحروب عن أن تكون كرّاً وفرّاً

  • محمد جواد ظريف... حائك السجاد وخيط الحرير

    أمضى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، الذي يزور بيروت اليوم في مهمة دقيقة ومحسوبة في مفهوم ممارسة الدبلوماسية الإيرانية، السنوات العشر الأولى من عمر الثورة الإسلامية، 1978 -1988، في الولايات المتحدة الأميركية ينهل من معين جامعاتها، مجازاً فحائزاً على أول شهادة ماجستير في العلاقات الدولية 1981 ثم الثانية 1984