ناصر قنديل

  • ترامب يلعب بخيوط الحرب الأهلية الأميركية

    ربما تكون قد تلاقت الميول العنصرية للرئيس الأميركي دونالد ترامب المدفوعة بخلفية المستوطن الأبيض ضد السكان الأصليين الحمر، مع حسابات المؤسسة الأميركية الحاكمة

  • 15 حزيران يوم عربي للتضامن مع أميركا اللاتينية

    – منذ اللقاء التاريخي الذي جمع القائد العربي الراحل جمال عبد الناصر بالقائد الثوري أرنستو تشي غيفارا في الخامس عشر من حزيران من العام 1959، وهو اللقاء الذي تحل ذكراه الستون بعد خمسة شهور، والتلاقي بين نضال شعوب منطقتنا لمواجهة مشاريع الهيمنة الأميركية والعدوان الصهيوني

  • آذار شهر ساخن إقليمياً... فيه تتجمّع الاستحقاقات

    – تبلّغ المعنيون في لبنان والعراق أن عليهم ملاقاة شهر آذار بحكومات مكتملة، لأن الآتي صعب وخطير والتطوّرات الإقليمية ستكون شديدة السخونة، حيث التسويات صعبة ومعقدة، والحرب المفتوحة غير واردة، والمعادلة الأميركية الإسرائيلية تنطلق من استحالتين

  • ماذا سيسمع أردوغان من بوتين وماذا تبلّغ نتنياهو؟

    تملأ الصحف والمواقع الإعلامية تحليلات ومعلومات منسوبة لمصادر «مطلعة» تدور حول ربط الغارات الإسرائيلية في سورية بالسعي التركي لمنطقة آمنة متفق عليها مع الأميركيين، واعتبار الحركة الجارية في جنوب سورية وشمالها لإضعاف مشروع الدولة السورية، وصولاً لإخراج إيران وحزب الله، وترتيب العلاقات التركية الكردية،

  • ماذا يعني رفض رئيس الحكومة تمثيل طائفة لبنانية؟

    من الطبيعي في السياسة أن يفكّر كل طرف باتخاذ الموقف من المبادرات السياسية التي تعرض عليه وفقاً لحساب مصالحه، فيرفض ما لا يلائمها ويقبل ما يتوافق معها. وهذا هو الحال مع النظر لقبول ورفض الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري تجاه ما يتمّ تداوله من مبادرات تتصل بحل العقد التي تعترض تشكيل الحكومة،

  • ليس زمن العمل العربي المشترك... والحصاد مواقف

    يكشف توقيت القمة العربية الاقتصادية بعيداً عن قضايا النقاش اللبناني حول دعوة سورية، والموقف من المشاركة الليبية، أنها لا تأتي في زمن العمل العربي المشترك، وأن الرهان على مبادرات يتقدم بها فريق عربي يفترض أن النأي بالنفس عن النزاعات التي تنتج الاهتراء في الوضع العربي،

  • ماذا لو كان نتنياهو ضيف العار؟

    بالرغم من وجاهة النقاش اللبناني الداخلي حول القمة العربية والمسؤوليات التي يتبادلون الاتهامات بتوزيعها في ما بينهم، حول تفسير النتيجة الباهتة والهزيلة، إلا أن في هذه النقاشات عندما تصير شتائم وإهانات وتخويناً، براءة ذمة لحكام العرب الذين خذلوا لبنان الذي لم يخذلهم يوماً،

  • ما هو سبب القمة الهزيلة والباهتة؟

    – يتقاذف الجميع كرة الاتهامات بالتسبّب بجعل القمة الاقتصادية باهتة وهزيلة، ويغلب على التحليل والتفسير التهرّب من المسؤولية أو من الاعتراف بالحقيقة. فالقضية ليست بغياب ليبيا ولا القضية بقلق الحكام العرب على أمنهم، ولا القضية بصورة لبنان التي «قرف منها بعض المدعوّين»، كما قالت بعض مقدمات نشرات الأخبار التلفزيونية أمس

  • حلف #وارسو الجديد... لكن ضدّ #إيران

    – في استعارة للمكان يريد وزير الخارجية الأمريكية أن يلعب على الذاكرة باستعادة صورة حلف شديد القوة كان يحمل اسم حلف وارسو عاصمة بولندا أيام الاتحاد السوفياتي السابق، بالإعلان عن حلف يستهدف مواجهة إيران من العاصمة نفسها ليحمل الاسم نفسه، حلف وارسو،

  • هل أضاع الحريري فرصته الذهبية؟

    – تطرح عملية الترابط بين تشكيل الحكومة والقمة العربية الاقتصادية المنتظرة في بيروت والسعي لضمان حضور سورية فيها، موقف الرئيس المكلف بتشكيل

  • بومبيو يوزّع شيكات بدون رصيد

    – المهمة التي جاء بها وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى المنطقة واضحة كما نظيرتها زيارة شريكه مستشار الأمن القومي جون بولتون، فقد خلف قرار الانسحاب من سورية زلزالاً في المنطقة عنوانه الهرولة إلى دمشق، وحفلت الصحف والمواقع الأميركية

  • أجّلتم الحكومة لتمرّروا القمة... فلتأجّلوا القمة لتشكّلوا الحكومة

    الأجواء الآتية من كواليس المشاورات العربية حول دعوة سورية لحضور القمة العربية الاقتصادية في بيروت، تكشف حجم التلاقي بين لائحة من الأطراف الداعية للتمهل في عودة سورية إلى الجامعة العربية ودعوتها إلى القمم العربية، وحيث تحمل التمنيات الأميركية رائحة الحسابات