ناصر قنديل

  • دعوة عاجلة لانعقاد هيئة الحوار الوطني

    – يسلّم الجميع اليوم في لبنان بأن الاستعصاء السياسي حاكم على كل صعيد، وأن ثمة استحقاقات دخلت مرحلة الحرج، وأن محاولات التعامل معها بالطرق التقليدية عبر الاتصالات الثنائية أو المساعي الحميدة لم تعد مجدية، فماذا يمكن أن يكون شكل المواجهة لهذه التعقيدات والانقسامات والاستحقاقات

  • ماذا لو عُقدت القمة العربية في بيروت دون سورية؟

    – السؤال الذي يجب أن ينشغل بالبحث عن جواب عليه كل مسؤولي الدولة اللبنانية هو: ماذا لو عقدت القمة العربية في بيروت دون سورية؟ بدلاً من التلهي بالبحث عن أجوبة على أسئلة أخرى لا تقدّم ولا تؤخر،

  • كي يكون لبنان القوي وتكون الجمهورية القوية

    – سيطرت خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي نظرية عنوانها قوة لبنان في ضعفه على السياسة الرسمية للدولة اللبنانية ومؤسساتها، وكان جوهرها يقول إن أي مصادر قوة للبنان ستجعله هدفاً للعدوان الإسرائيلي أسوة بحال الدول العربية الأخرى،

  • لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

    – تمضي على مناقشات الطائف التي أنتجت اتفاق الوفاق الوطني ثلاثون عاماً، ويمكن للذين عايشوا تلك المرحلة أن يتذكّروا أن الهموم والاهتمامات التي تمحور حولها البحث عشية التوصل لاتفاق الوفاق الوطني الذي عُرف باتفاق الطائف، لا علاقة لها بما يتمّ اختصار الطائف به هذه الأيام، بصورة انتقائية واستنسابية بدأت تشكل خطراً محدقاً يهدّد بإطاحة ما تم إنجازه منذ اتفاق الطائف، خصوصاً على صعيدين رئيسيين كان محور محادثات الطائف، وهما الوحدة الوطنية وموقع لبنان في الخريطة الإقليمية.

  • فخامة الرئيس... المطلوب تغيير اتجاه دفة الدولة... منعاً للانهيار والانتحار

    – أتوجّه إليك فخامة الرئيس بهذه الرسالة التي تعبر عما يختلج نفوس الكثيرين من الذين آمنوا بصدق مسعاك لبناء دولة مدنية والسير بخطى حثيثة لإصلاح نظامنا الفاسد، ووثقوا بأنك فرصة ربما لن تتكرر بسهولة لتكون لنا دولة قوية قادرة، ودولة مؤسسات وقانون يتساوى فيهما الناس في الحقوق الواجبات،

  • إسرائيل تكشف سرّ الصاروخ الذي أربكها... والصفعة التي تلقتها

    – خلال أربع وعشرين ساعة أعقبت العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية ولبنان، بدأت التقارير الاستخبارية تنتشر على المواقع الإسرائيلية المتخصّصة بالشؤون الأمنية، وبات واضحاً أن الهدف من هذه التقارير هو العجز عن إدارة الظهر لحقيقة ما جرى داخل كيان الاحتلال في ليلة العدوان،

  • المقاومة الأقلّ تأثراً بالحسابات الإقليمية فلا تتعبوا بالتحليل

    – بالرغم من الإجماع عند كلّ عاقل على استحالة الفصل بين ما هو محلي وما هو إقليمي ودولي في بلد كلبنان يقع في قلب الحسابات الكبرى للاعبين الكبار، لمجرد أنّ فيه مقاومة قوية تتسبّب بالقلق والأرق لقادة كيان الاحتلال الذي يقع أمنه في منزلة الأولوية لجبهة تقودها واشنطن،

  • ماذا يقول العدوان الإسرائيلي الأخير؟

    – قبل أن تهدأ أصوات الصواريخ، كانت الدوائر الإعلامية العليا في كيان الاحتلال تسرّب رواية موحدة لكل من جيروزاليم بوست والواشنطن بوست ومجلة النيوزويك، مضمونها أن الغارات الإسرائيلية، استهدفت قياديين كباراً من حزب الله تبين لاحقاً أنهم سافروا على متن طائرة إيرانية من مطار دمشق

  • اللواء علي المملوك في القاهرة

    – ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس مجلس الأمن الوطني في سورية اللواء علي المملوك قيادة المخابرات المصرية، ولا هي المرة الأولى التي يزور فيها بلداً عربياً، لكن السياق السياسي للزيارة الحالية للواء المملوك إلى القاهرة تجعلها في مكانة خاصة.

  • سورية الموحّدة بيضة قبّان الشرق الجديد

    – لا ينتبه كثيرون أن للجغرافيا السياسية قوانين ومعادلات، كما للفيزياء، تنتج قواها، كرفض الفراغ وقوة الجاذبية وعلاقة الضرورة السببية بين الفعل وردّ الفعل، وبيضة القبان التي تحفظ التوازنات وتتيح قراءتها وكل تغيير طفيف في مكانها يعبر عن تحولات كبرى في أمكنة أخرى،

  • تفاوت مقتضيات الأمن بين الحلفاء: أميركا وتركيا وأوروبا و«إسرائيل»

    – من المستغرب أن يرتضي بعض المحللين في العالم والمنطقة، إلا لاعتبارات التوظيف السياسي، النظر لقرار الرئيس الأميركي بسحب قواته من سورية، كتعبير عن مزاجية وانفعالية دونالد ترامب، فالمسألة ليست في مناقشة حدود الصلاحيات الرئاسية دستورياً

  • تذكروا: الانسحاب الأميركي نهاية 2018

    – ليست القضية في تواريخ مفصلية كنهاية عام وبداية عام آخر، بل في ما سبق وقلناه مراراً عن الربط بين مستقبل الحرب على سورية، ومصير القوات الأميركية في أفغانستان، التي مدّد بقاؤها من نهاية عام 2016 إلى نهاية عام 2018 إفساحاً في المجال للبقاء في سورية،