عبد الباري عطوان

  • هل تُمهّد الإمارات لانسحابها فعليًّا من التحالف السعوديّ بعد تأكيد انسحابها عسكريًّا من اليمن؟

    عندما يقول الدكتور عبد الخالق عبد الله، المُستشار السابق للأمير محمد بن زايد، وليّ عهد أبو ظبي

  • لماذا نعتقد أنّ عُقوبات الرئيس ترامب على السيّد ظريف دليلُ إفلاسٍ سياسيٍّ وأخلاقيٍّ؟

    لُغة فرض العُقوبات هي اللّغة الوحيدة التي يُجيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصّةً ضد إيران والحركات العربيّة والإسلاميّة المُتحالفة معها مثل “حزب الله” في لبنان،

  • لماذا لا يُبادر ترامب بالرّحيل عن أمريكا إذا كانت عنصريّته لا تتحمل وجود “غير البيض” فيها؟

    أعترف بأنني أُتابع بسعادةٍ غامرةٍ الهجَمات العنصريّة المُقزّزة والقَميئة، التي يشنّها الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، وبشكلٍ مكثّفٍ هذه الأيّام على “غير البيض

  • لِمَن ستكون الغَلبة في أحدث محطّات الأزمة الخليجيّة.. زيارة علوي لطِهران أم سليماني لريف دير الزور؟

    زِيارتان على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة يُمكن أن تُحدّدا طبيعة التطوّرات المُقبلة في الأزمة الإيرانيّة الأمريكيّة ونتيجة السّباق المُتسارع بين خياريّ الحرب والسّلام في مِنطقة الخليج، وربّما في مِنطقة الشرق الأوسط برمّتها:

  • هل كسر تركيا للاحتكار الأمريكي والمُضي قُدمًا في شراء صفقة صواريخ “إس 400” بداية التمرّد على الصناعة العسكريّة الأمريكيّة؟

    تُواجه الصناعات العسكريّة الأمريكيّة سلسلة مُتواصلة من الفضائح لا تُكلّف خسائر بمِئات المِليارات من الدولارات فقط، وإنّما تراجع هيبتها وقُدرتها على المُنافسة

  • هل ستتصاعد احتِمالات الحرب في الخليج بعد وصول جونسون توأم ترامب العُنصري والكارِه للمُسلمين والمُهاجرين لرئاسة وزراء بريطانيا؟

    لا يُخامرنا أدنى شَك في أنّ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب سيكون الأكثر سعادةً بفوز بوريس جونسون، تلميذه المُخلص، وتوأمه العُنصري، بزعامة حزب المُحافظين البريطاني، ورئاسة الحُكومة البريطانيّة بالتّالي خلفًا للسيّدة تيريزا ماي، التي ستُقدّم استقالتها غدًا (الأربعاء) إلى ملكة بريطانيا، والانتِقال إلى قائمة الفاشلين، ولهذا لم يكُن مُفاجئًا بالنّسبة إلينا أن يكون أوّل مُهنّئيه.

  • بعد تدمير منازل سور باهر بالقدس.. وتفجير جماجم الأطفال.. يا أهل السّلطة في رام الله كُفّوا عن تهديداتكم التي باتت أضحوكةً..

    أكثر ما يستفزّ الشعب الفِلسطيني ويرفع ضَغطه هذه الأيّام ليس الإجراءات الإسرائيليّة العُنصرية فقط، وإنّما التّصريحات والتّهديدات التي تصدُر عن السلطة الفِلسطينيّة ورئيسها والمَجموعة المُحيطة به، وتتوعّد إسرائيل بردودٍ حاسمةٍ صاعقةٍ على هذهِ الإجراءات.

  • المرشد الأعلى يُحذّر.. والحرس الثوري يُنفّذ.. إلى أين ستصِل حرب احتجاز الناقلات؟ ومن يصرُخ أوّلًا..

    أكبر خطأ ترتكبه الدول الغربيّة التي تُشهِر سيف العداء في وجه إيران هذه الأيّام، والولايات المتحدة على وجه الخُصوص، إنّها تُسيء تقدير قوّة الخصم الإيراني وحُلفائه، وردود فِعلهم المُحتملة تُجاه استفزازاتها السياسيّة والعسكريّة والتّصعيد الحالي في مِنطقة الخليج، وما يتفرّع عنه من أزمات، مثل حرب احتجاز الناقلات، هو المِثال الأبرز في هذا الصّدد.

  • هل انسَحبت الإمارات من اليمن فِعلًا؟

    في عام 1993 نجَحت القوّات التابعة للزعيم الصومالي الراحل محمد فرح عيديد في إسقاط طائرة مروحيّة أمريكيّة من طِراز Black Hawk، وقامت هذه القوّات بالتمثيل بجُثث الجنود الأمريكيين (17 جنديًّا) الذين كانوا على متنها، وسحل جُثثهم في الشوارع، الأمر الذي دفع القِيادة المركزيّة الأمريكيّة إلى سحب جميع قوّاتها من الصومال، والهَرب مهزومةً.

  • هل كان الإسلام السّبب في تخلّف العالم الإسلامي مِثلما يُفتي جونسون توأم ترامب المُرشّح الأبرز لزعامة بريطانيا؟

    تُرجّح مُعظم استِطلاعات الرأي في بريطانيا احتِمال فوز بوريس جونسون بزعامَة حزب المُحافظين البريطاني وتولّي رئاسة مجلس الوزراء خلفًا للسيّدة تيريزا ماي عندما يذهب أعضاء الحزب إلى صناديق الاقتراع الداخليّة للتّصويت يوم 23 تموز (يوليو) الحالي

  • لماذا سارع نِتنياهو بالرّد على خطاب السيّد نصر الله والتهديد بتدمير “حزب الله” ولبنان على غير عادته؟

    لم يعُد الرأي العام العربي يتسمّر في مُعظمه أمام شاشات التّلفزة للاستماع إلى خطاب أيّ زعيم عربي مُنذ رحيل الرئيس جمال عبد الناصر، قبل أربعين عامًا تقريبًا (أيلول سبتمبر عام 1970)، حتى جاء السيّد حسن نصر الله، زعيم المُقاومة الإسلاميّة في لبنان، ليكسِر هذه القاعدة،

  • وصلت صواريخ “اس 400” الروسية إلى أنقرة.. والصدام بين اردوغان وترامب بات حتميا..

    باستلامها الدفعتين الأولى والثانية من صواريخ “اس 400” الروسية المتقدمة، قد تكون القيادة التركية قطعت الشريان الأخير فيما تبقى لها من علاقات تحالفية استراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية استمرت لحوالي 70 عاما، ولمصلحة العدو الذي قامت من أجل مواجهته، أي روسيا.