د. محمد صادق الحسيني

  • ليس هو الردّ الإيراني المرتقَب بعد...!

    كفى كذباً يا ترامب أنت وربيبك النتن صاحب المسرحيات النووية. فالضربة ليست مسجلة باسم الحرس الثوري الإيراني وإيران تعرف متى وكيف وأين ستردّ…!

  • نتن ياهو يلهث للإفلات من السجن وترامب لن يمزّق الاتفاق النووي...!

    نتن ياهو يصعّد لهجته ضد إيران، ويحاول إظهار نفسه لاعباً أساسياً في الملف النووي الإيراني.

  • سورية درّة التاج وحزبُ الله في الزمن الجديد..!

    لا قدرة للأميركي على استعادة زمام المبادرة في الميدان السوري، ولو تعلّق باستار «كعبة « بن سلمان وقاعدته القطرية…!

  • هل تصبح سورية فيتنام العرب...؟

    وذلك لأنّ الرئيس الأميركي ترامب لم يأتِ بجديد عندما أعلن عن نيته سحب قوات بلاده المحتلة من شمال شرق سورية، وذلك لأنّ هناك من سبقه من الرؤساء الأميركيين إلى مثل هذه الخطوة قبل حوالي أربعين عاماً آملاً منه في النجاة من الهزيمة. تلك الهزيمة المدوية والهروب المذلّ للقوات الأميركية من فيتنام سنة 1975 كان قد سبقها إعلان رئاسي مشابه لإعلان ترامب.

  • أميركا تهرب إلى الصين والحريق آتٍ إلى السعودية...!

    كل الدلائل والقرائن والإشارات المقبلة من واشنطن تفيد بأن الرئيس ترامب قرر مغادرة الميدان السوري بأسرع وقت ممكن مهرولاً باتجاه الصين، وكل ما عدا ذلك هو الإشاعات، إيتها الناطقة باسم البنتاغون…!

  • مفتاح الحرب على سوريا في يد الروس وليس الأمريكان

    أولا : أن الانتصارات الإستراتيجية التي حققها ويواصل تحقيقها الجيش العربي السوري وحلفائه، بمساعدة فعالة للغاية من قبل الدولة الروسية وقواتها المسلحة، هي التي أفشلت المشاريع الصهيوأمريكية التي كانت تهدف إلى تمزيق سورية وإسقاط دولتها الوطنية.

  • بن سلمان أمام الحائط المسدود وحزب الله والأسد يرسمان خارطة يالطا الجديدة

    في ممرات وشوارع الغوطة الشرقية يتم وضع النقاط على الحروف لوثيقة ما سيعرف مستقبلاً بيالطا ما بعد الحرب الكونية على سورية..!

  • صقور بلا مخالب في البيت الأبيض ونحن أقرب لطردكم مما تتصوّرون...!

    نتفق تماماً مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في ما نشرته يوم 22/3/2018، حول أن فريق ترامب للسياسة الخارجية والأمن هو الأكثر تطرفاً في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

  • لا حرب في أيار ولا هزيمة في حزيران والانتصارات في تموز وآب...!

    تضجّ وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك صحف وفضائيات العدو والصديق بما بات يُسمّى باستعدادات الحرب وأهوالها على لبنان مرّة وعلى إيران مرة أخرى ودائماً وأبداً على سورية وتحديداً في أيار المقبل….!

  • الأسد في الغوطة: انتهت اللعبة وتهديداتكم قنابل دخانية لتغطية الهزيمة...!

    رسالة تسلّمتها الجهات المعنية في عمّان من القيادة العليا في دمشق، مفادها إلى من يهمّه الأمر في دول الجوار وبالأخص أنتم: إياكم واللعب بالنار، لأنّ اليد التي ستتعاون مع العدو الصهيوني في مسرحية الكيمياوي ستُقطع، والجهة التي ستقدِّم العون للوحدات المشاركة في أي عدوان انطلاقاً من درعا الصمود والمقاومة ستُسحَق، حتى لو كانت محمية بالقصور…

  • واشنطن خسرت الرهان ولم يبق أمامها إلا تأجيل الإذعان بالهزيمة..!

    ما تقوم به واشنطن من تحرّكات وتتخذه من سياسات وتمارسه من أفعال وردود أفعال على الساحتين العراقية والسورية، ميدانياً وسياسياً وأمنياً، بعد النصر الاستراتيجي الكبير المتمثّل بتطهير بلاد الشام والرافدين من داعش، يضعه المتابعون في خانة المساعي الحثيثة التي تبذلها الإدارة الأميركية الجديدة لتأخير تحقّق الكارثة الحتمية لبعض الوقت، والتي تقضي بضرورة الإذعان قريباً بهزيمتها الإستراتيجية أمام حلف المقاومة وصديقها الروسي الذي بات قوة دولية عظمى ولاعباً أساسياً في موازين القوى العالمية الجديدة والذي لا يمكن إنكار دوره بتاتاً…!

  • لمثلكم أيُّها الأميركيون يجب أن تُنصَبَ المشانق...!

    أولاً: لعلّ من المفيد، لا بل من الضروري، أحياناً التذكير ببعض الحقائق التاريخية التي لا تسقط بالتقادم، بل تظلّ ماثلة للعيان إلى الأزل. فبتاريخ 22/4/1971 قدّم جون كيري الملازم الأول في سلاح البحرية الأميركية آنذاك والذي تولّى منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس أوباما لاحقاً، وبعد أن خدم في فيتنام بداية سبعينيات القرن الماضي، قدّم شهادة أمام لجنة الخارجية والأمن في مجلس الشيوخ الأميركي، كممثل لمنظمة غير حكومية مناهضة لاستمرار الحرب في فيتنام، استعرض خلالها سلسلة من جرائم الحرب التي ارتكبها جنود وضباط أميركيون ضدّ المدنيين الفيتناميين، حيث قال: «… لقد ارتكبت العديد من الأعمال المروّعة، كمئات غيري من الجنود الأميركيين، وذلك في إطار تطبيق النظريّة الأميركية التي كانت تقول: ابحث واقتل أو فتش واقتل… search abd destroy. وفي هذا الإطار قمنا بقتل المدنيين وإحراق القرى وكان كلّ ذلك جزءاً من سياسة حكومية رسميةـ مما يعتبر خرقاً للقانون الدولي وللأعراف الدولية المتبعة في الحروب…».