د. محمد صادق الحسيني

  • الخشية الإسرائيلية من الحرب على جبهتين.. والخطأ الاستراتيجي القاتل!

    بعد تأنيب وتعنيف وزير الدفاع الروسي شويغو لوزير الحرب الإسرائيلي والحارس الليلي السابق في أحد ملاهي موسكو واستدعاء واشنطن لرئيس هيئة أركان حكومة نتن ياهو المتخبطة وتحذيرها من أي رد فعل غير محسوب على زحف الجيش العربي السوري وحلفائه في الجنوب السوري لتطهيره كاملاً من المجموعات المسلحة الإرهابية، تعيش القيادة الإسرائيلية تخبطاً كبيراً في توجهاتها المستقبلية، هل تقبل بالفشل الاستراتيجي على هوان وتدس رأسها بالتراب وكأن شيئاً لم يكن أم تخرج إلى جبهة غزة الرخوة في الظاهر، لكنها المتحركة كرمال شواطئ شباب طياراتها الورقية!…

  • إيران تخلط أوراق الحرب والسلام وترامب يتجرّع السم في هلسنكي ..!

    انتصارنا الاستراتيجي الذي بدأناه في حلب يكتمل في الساعات المقبلة بالوصول لحدود الجولان المحتلّ وانهيار أدوات الحرب بات أمراً محققاً ناهيك عن استعدادنا للصعود والدخول إلى الجولان والجليل الأعلى عند الضرورة!…

  • الجنوب السوري يعجّل بالهزيمة الاستراتيجية لـ«إسرائيل» وقمة هلسنكي تزعزع صفقة القرن...!

    بداية نقول إنّ مصدراً أوروبياً رفيع المستوى سرّب معلومة في غاية الأهمية وصلت دوائر صنع القرار في المنطقة، مفادها أنّ وزير الحرب الأميركي قد طلب من رئيس الأركان الإسرائيلي، يوم 30/6/2018، عدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية، سواء في الجنوب السوري أو في أي موقع سوري آخر، قد تعرقل السياسة الأميركية المتعلقة بسورية.

  • مأزق «إسرائيل» واللاعبين الصغار في الميدان السوري...!

    مرة أخرى يتّجه الجنوب السوري نحو الاشتعال، فيما تظهر فيه الإدارة الأميركية وصغارها في أكثر حالاتهم ارتباكاً…!

  • الاجتياح الأميركي الفاشل بيروت 1982 والحُديدة 2018...!

    لعلّ المتابع يستغرب بشدة الربط بين العاصمة اللبنانية بيروت عام 1982 والعدوان «الإسرائيلي»، بضوء أخضر أميركي عليها، حيث كان الجنرال وليام هيغ رئيساً للأركان المشتركة للجيوش الأميركية، وبين اليمن، وبالتحديد الحُديدة في اليمن، حيث يتمّ تنفيذ هجوم واسع النطاق ضدّ هذه المدينة اليمنية الساحلية من قبل ما يُطلق عليه «التحالف العربي» وبمشاركة أميركية فرنسية «إسرائيلية» مباشرة، وليس كما في الغزو «الإسرائيلي» للبنان عام 1982، أيّ بإعطاء الضوء الأخضر الأميركي فقط.

  • الجنوب السوري للتحرير «وإسرائيل» تترنّح على صفيح الجولان...!

    الهجوم النهائي لقوات حلف المقاومة على مواقع المسلحين الإرهابيين في أرياف القنيطرة ودرعا، وصولاً إلى حدود الجولان وما بعد بعد حدود الجولان والحدود الأردنية بات قاب قوسين أو أدنى…!

  • قمة كيم ترامب شانغهاي بدل نيويورك وعالم ما بعد بعد الدولار...!

    الزعيم الكوري الشمالي يهبط في سنغافورة للقاء زعيم القوة الأعظم في العالم ليلقنه درساً في تقبّل الهزيمة وعدم إنكار الانكسار أمام عالم المستضعَفين والفقراء…!

  • أعمق من قانون الضريبة وأبعد من تغيير السلطة...!

    إنّ مسلسل الأزمات التي يتعرّض لها الأردن منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي وحتى يومنا الحالي ليست أزمات بلا جذور، وإنما هي جزء من عملية الصراع الدائر بين معسكرين متحاربين هما:

  • الحارس الليلي السابق في حضرة كبير جنرالات القيصر ماذا جرى بين شويغو وليبرمان في موسكو؟

    الحارس الليليّ السابق لأحد ملاهي موسكو والذي يزورها اليوم بصفة وزير الأمن الإسرائيلي لإقناعها بضرورة منع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله من المشاركة في معركة تطهير الجنوب السوري من الإرهابيين، ظناً منه بأنه سيلقى الترحيب الخاص بسبب العلاقات الخاصة بين تل أبيب وموسكو، فإذا به يفاجأ بأنه في حضرة كبير جنرالات قيصر روسيا الغاضب عليه وعلى حكومته المعادية للاتحاد الروسي، كما ظهر شويغو وهو يعنّف الوزير الإسرائيلي الضيف!

  • من أليكس جورج سميا إلى الجميع... سنفطر في القدس... عاصمة فلسطين!

    هذه الكلمات الخمس التي أرسلها الطفل اللبناني الموهوب، ذو الثماني سنوات، أليكس جورج سميا، هي خلاصة ما تصبو إليه الأمة بكاملها وهي بالضبط الكلمات التي تعبر عن ضميرها الحقيقي.

  • الكاوبوي الأميركي يترنّح ويلفظ أنفاسه الخبيثة...!

    الكاوبوي الأميركي يقول بكلّ وقاحة إنّ سبب المجاعة والقحط في اليمن هو إيران! وهو يعلم كما العالم كله أنّ من يحاصر اليمن براً وجواً وبحراً ويقصف اليمنيّين بشكل وحشي ممنهج هو أدواته الإسرائيلية والسعودية والإماراتية…!

  • عقيدة ترامب /نتن ياهو: التغيير بالقوة والحرب بالوكالة وحان وقت الحساب

    كلّ الأنظار تشخص نحو طهران الآن باعتبارها «الجائزة الكبرى» التي حلم جورج بوش الإبن بها وقت غزو العراق، بينما يسعى ترامب للحشد ضدها ممنياً النفس بالاستحواذ عليها من بوابة النووي.