د. أمين محمد حطيط

  • «ثنائية الجيش والدفاع الشعبي» تعمّق مأزق العدوان الأميركي

    بعد إيران ولبنان والعراق وسورية، ها هي فنزويلا تخطو خطوة مماثلة وتعتمد نظرية «الدفاع الشعبي» الرديف للجيش الرسمي، حيث أعلن الرئيس مادورو هذا القرار معتبراً «قوات الدفاع الشعبي في البلاد، ستصبح جزءاً من القوات المسلحة الفنزويلية». قرار جاء ليشكل ضربة قاسية لما تخطط له أميركا من غزو لفنزويلا،

  • حدود المقبول والمرفوض في الصداقات من باب صفقة رفات القتيل «الإسرائيلي»

    لم يكن وقع العمل الذي قامت به روسيا وسلّمت بمقتضاه رفات العسكري «الإسرائيلي» القتيل في معركة السلطان يعقوب إلى العدو «الإسرائيلي»، لم يكن وقع هذا العمل سهلاً لدى المعنيين بالشأن من محور المقاومة عامة ومن سورية خاصة، حيث نظروا اليه بسلبية كبرى جعلت البعض في حال الصدمة والذهول والتساؤل عن خلفية ما جرى وكيف أنّ روسيا «لم تقم وزناً لمشاعر السوريين ومكونات محور المقاومة»،

  • هل تقع الحرب في المنطقة؟

    السؤال الذي يشتدّ تداوله اليوم في المنطقة ومن قبل المعنيين بها في العالم، يتركز حول ما إذا كانت المنطقة تتجه الى حرب قريبة أم لا؟ وطبعا السؤال يعني الحرب التي تكون فيها «إسرائيل» ومعها أميركا أو «بدونها» طرفاها. ويكون الطرف الآخر مكوّن او كل مكونات محور المقاومة ضد «إسرائيل» والمشروع الغربي الاستعماري الاحتلالي.

  • ما سبل الردّ على قرار ترامب «سيادة إسرائيل على الجولان السوري»!؟

    عندما شنّت الحرب الكونية على سورية كنا نرى وبكل يقين أن هذه الحرب جاءت خدمة لـ«إسرائيل» من أجل تحقيق غرضين اثنين، «اجتثاث الأخطار التي يمكن أن تهددها والتي تتمثل بالمقاومة ومحورها والذي تشكل سورية فيه القلعة الوسطى، والثاني تمكين «إسرائيل» من التوسع الجغرافي بضم أرض جديدة من ارض سورية بعد تفتيتها وتجزئتها وتخصيص «إسرائيل» بجزء منها.

  • سورية في مواجهة حرب الاستنزاف والإرهاب بوظيفته الجديدة

    مع بداية السنة التاسعة للحرب الكونية التي استهدفت سورية بقيادة أميركية وتبعية متعدّدة الجنسيات والأقطار والأقاليم، ومع الذكرى السنوية لبدء ذاك العدوان الذي فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية والذي خسر معظم أوراقه الاستراتيجية السياسية والعسكرية التي كان يؤمل منها فرض إرادته وإسقاط سورية ومحور المقاومة والسيطرة على كامل المنطقة ليحوّلها الى محمية او مستعمرة أميركية كبيرة يستحوذ فيها على احتياط النفط والغاز العالمي ويسيطر على ممرات وشرايين النقل المؤثرة على اقتصاد العالم، مع هذه البداية وتلك الذكرى يبدو المشهد لسوري اليوم مختلفاً عما يشتهيه أرباب العدوان، ويختزن أموراً تتطلب من المدافع سعياً وجهداً مهماً لإعادة الوضع الى ما كان عليه قبل العدوان.

  • المناورات التركية في الشمال السوري وأهدافها؟!

    روّجت تركيا في الأسبوع الماضي لإعلانين منفصلين تجمعهما وحدة الهدف والدلالة/ الأول ادّعت فيه بأنّ تركيا تعدّ اوأنها على استعداد لعمل عسكري مشترك مع إيران في شمال سورية، في عملية تصبّ في خدمة مخرجات استانة وتفاهماتها حول سورية من باب محاربة الإرهاب وإنشاء المنطقة الأمنية التي تخطط تركيا لإنشائها في الشمال السوري على مساحة 13000 كلم 2 وبعمق ما بين 30 إلى 40 كلم وجبهة لا تقلّ عن 450 كلم.

  • لبنان في الحرب على الفساد... والحرب المضادة!

    يبدو أنّ لبنان دخل فعلاً في حرب على الفساد، استتبعت حرباً مضادة لحماية مَن هدر المال العام ورهن مالية الدولة وأثقلها بالديون التي من شأنها أن تفقد الدولة استقلالها الحقيقي وسيادتها الفعلية وقدرتها على تأمين متطلبات العيش الكريم لأهلها.

  • ماذا يعني إبقاء أميركا جنوداً لها في سورية؟ وكيف سيكون الردّ؟

    في قرار كنّا لا نستبعد اتخاذه او اتخاذ ما يشبهه انقلب ترامب على قراره السابق الانسحاب من سورية، وقرّر ومن غير مقدّمات إبقاء ما يقول إنها مجموعة عسكرية مشكلة من 200 ضابط وجندي أميركي في سورية. قرار يمكن تفسيره ببساطة كلية بأنه إجهاض لقرار الانسحاب الأميركي من سورية وبقاء عسكري أميركي في مهمة متطوّرة متجدّدة تكفي للقيام بها مجموعة من عسكريين بهذا الحجم المتواضع.

  • تحرير إدلب على ضوء قمة سوتشي وخطاب الرئيس الأسد

    قبل أن تنعقد في سوتشي القمة الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا، تعدّدت اتجاهات التوقعات منها وتضاربت المواقف حول ما يمكن أن تعتمده القمة من قرارات تعني سورية عامة ومصير ما تبقى من حالات إرهابية فيها ووضع إدلب بشكل خاص.

  • ما المنتظر من القمة الثلاثية في سوشي حول سورية؟

    تنعقد قمة سوتشي الثلاثية روسيا إيران تركيا على وقع سلسلة من الأحداث وتزاحم المشاريع حول سورية وفي ظروف باتت فيها المناورات التي يلعبها هذا الفريق أو ذاك مكشوفة محدودة الهوامش في ظل انكشاف شبه تامّ لإمكانات الأطراف اللاعبين على المسرح السوري ولأهدافهم وخلفيات هذه الأهداف ومدى قدراتهم على تحقيقها كلياً أو جزئياً.

  • بعد 40 عاماً: ما أسباب قوة الثورة الإسلامية في إيران وأسرارها؟

    أن تصمد الثورة الإسلامية في إيران 40 عاماً، ثم تحتل مركزاً يشكل علامة فارقة في المشهد الدولي والإقليمي، ثم تنجح في إرساء مسار سلوك دولي يختلف عما سبقه من سلوكيات.. كل هذا يسجل لهذه الثورة بإعجاب ويقود أحياناً إلى الذهول ويدفع للبحث عن سر القوة التي تتمتع بها هذه الثورة حتى تحقق ما ذكر

  • خطوط من استراتيجية المقاومة على ضوء ما قاله السيد...

    رغم أنّ العدو «الإسرائيليّ يعتني بكلّ كلمة يقولها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، فإنه هذه المرة أوْلى وسيولي اهتماماً استثنائياً وشديداً لما أطلقه السيد في مقابلته الأخيرة مع قناة «الميادين»، نظراً لما تضمّنته هذه المقابلة في ملف الصراع مع العدو،