شريف قنديل

  • المبنى والمعنى.. الأقصى «خط أحمر» فماذا عن القدس؟!

    في زحمة أو زخم الانتصار العربي والإسلامي والعالمي للمسجد الأقصى المبارك باعتباره «خطاً أحمر» أخشى في الحقيقة مع تغيير الألوان بتغير الفصول، أن يكون المسجد فقط هو «الخط الأحمر» وما عداه من أرض فلسطين بما فيها القدس خطوط وهمية أو همايونية أو بلا لون!

  • جامعة الدول غير العربية!

    قد يبدو العنوان صادماً أو كاوياً، لكنها الحقيقة التي تتوسع كل يوم مع إقليم يعلن تأسيس دولة، وآخر ينظم الاستفتاء، وثالث يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف! يحدث ذلك في دول عربية تنتمي لأمة عربية، ولها أعلام وجامعة عربية!

  • ما يفعله المطبِّعون في سنة تبدده إسرائيل في يوم!

    أثبتت التصرفات الإسرائيلية الأخيرة بما لا يدع مجالاً للشك أو التأويل أو التنطع أن ما يبذله المُطبِّعون العرب على كافة الأصعدة من جهد ومن كد ومن عرق تضيِّعه إسرائيل في يوم بل في ساعة! ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر أن الأمور كانت «شبه سالكة» في الفترة الأخيرة باعتبار أن في إسرائيل من يحترمون العرب والمسلمين والإسلام بل والمسيحية أيضاً، ومن ثم فإنها لا تسمح بمس المسجد الأقصى، قبل أن يستيقظ العالم على كم الاستفزازات والبذاءات والتصرفات الحمقاء التي قادت إلى اشتعال صدور المسلمين في أنحاء العالم وليس في الوطن العربي فقط!

  • كاميرات المراقبة الإسرائيلية لن ترصد «المعادن» العربية الأصيلة!

    في مسعاها الحثيث نحو بث روح اليأس في النفوس الفلسطينية والعربية الأبية المتمسكة بعودة القدس وتحرير المسجد الأقصى استعانت إسرائيل بالبوابات الإلكترونية والكاميرات الرقمية بدعوى رصد المعادن التي يحملها المصلون الداخلون لثالث الحرمين الشريفين..

  • الاقتراب من إسرائيل .. فرصة أم جرسة ؟

    لأسباب عديدة بات مستقراً لدى الوجدان العربي أن إشادة إسرائيل بأي إنسان أو موقف أو كيان هو قمة الهوان! وأن شكرها لشخص هو منتهى القبح!

  • مشكلة اللاجئين اسمها فلسطين

    بعد تهديده ووعيده لمنظمة اليونسكو التي أكدت عروبة القدس، دعا نتنياهو لحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكدًا أنه نقل رغبته للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة! والواضح أن أزمة اللاجئين لا تؤرق نتنياهو وحده، وإنما تؤرق آخرين! ولهؤلاء وغيرهم نقول:

  • الجامعة تتصدى للتغلغل الإسرائيلي!!

    تعجبت بل أشفقت على الجامعة العربية التي قررت تخصيص اجتماع الاثنين المقبل لبحث «التصدي للتغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية»! أما مصدر التعجب أو الدهشة فهو هذا الحماس المفاجئ «بالنسبة لي» لمناقشة عملية التغلغل الأفريقي، وكأنه لا يوجد تغلغل عربي! وأما مصدر الشفقة فهو ثقل المهمة، فضلاً عن تبعاتها إذا مضت الأمور بصورة جدية لا شكلية !

  • نكسة يونيو ووكسة ليبيريا!

    بالأمس جاءت ذكرى هزيمة أو نكسة أو وكسة 5 يونيو مصادفة لذكرى يوم الانتصار في 10 رمضان! والحق عندي أن لدى العرب في مجال صراعهم مع إسرائيل ومنذ عام 1967 خمسات يونيو عديدة و10 رمضان واحد! ، انظر معي على خريطة الوطن العربي وارصد عدد النكسات ستجدها أكثر من أن تعد! ثم دقق في حال الجيوش العربية التي انكفأت على نفسها في أفضل الأحوال، واستدارت على نفسها أو على شعوبها في أسوأ الأحوال، وسبحان مغير الأحوال .. كان لدينا عدو واحد نجيش الجيوش لمواجهته، ونأخذ من ميزانيات تنمية الشعوب من أجله، والآن تغير الحال!

  • مصر الآن ..حداد .. وخفوت في فوانيس رمضان!

    كان هناك تحذير سابق! كان هناك إنذار مسبق! لم يكن هناك تحذير ولا إنذار! حزن مطبق يخيم على ربوع الكنانة، ونوبات معتادة من تبادل التلاوم والتهم! ياقسوة ما تفعله فيك التأويلات! يا قسوة ما تفعله فيك التعليقات والتفسيرات! يقهرك الألم! كانوا عشرة! وكانوا ملثمين!

  • هل تُدفن فلسطين على يد اللاعبين الجدد؟!

    شريف قنديل .. هكذا بعد كل هذا المشوار الطويل من التنازلات والموافقات والصفقات والمواءمات والمؤتمرات والوعود تصل القضية الفلسطينية إلى طريق مسدود!

  • مادلين أولبرايت ومراد وهبه!

    شريف قنديل .. دعك من تظاهرات الآلاف من الأمريكيين ضد موقف الرئيس ترامب من المهاجرين بل من المسلمين فهذا شأن أمريكي داخلي! بل دعك من تصريح أو تهديد وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت بالتحول للإسلام احتجاجاً على مواقف الرئيس فهذا أيضاً شأن أمريكي داخلي..وقس على ذلك.. جون كيري ينضم للمظاهرات المناوئة، وممثلة شهيرة تمضي في تهديدها على خطى أولبرايت!

  • هلْ بكَى الوزيرُ أمْ كانت الشمسُ؟

    شريف قنديل .. قالت جريدةُ «الشرق الأوسط» إنَّ جنازةَ رئيسِ الكيانِ الإسرائيليِّ المحتلِّ صبَّت الزيتَ علَى نارِ الخلافاتِ الفلسطينيَّة، حيثُ اندلعَت الاتِّهاماتُ بالخيانةِ بينَ الفصائلِ؛ لدرجةِ أنَّ بعضَ قياداتِ «حركةِ فتح» تبرَّأتْ مِن مشاركةِ «عباس» في الجنازةِ.