عامر محسن

  • حربان في وقتٍ واحد

    في لحظةٍ ما، حين تراقب ما يجري في العالم الأوسع، ونُذر الصراعات وسحب التغيير، قد تنسى نفسك للحظة وتصيبك الحماسة وأنت تنتبه الى أنّنا دخلنا، من غير شكٍّ، في «أزمنةٍ مثيرة» سنعيش فيها ما تبقّى من حياتنا

  • «الاحتمال الأفضل»

    «المعرفة قوّة» بالمعنى الفعلي المباشر، وليس المجازي فقط. الكثير من النشاط البشري والتبادلات والتراتبيات الاجتماعية يقوم على الفارق في المعرفة بين فردٍ وآخر. قرأت مرّةً أنّه، في عالم البيع والتسوّق، فإنّ الميزة الأساس التي يمتلكها المتجر في التفاوض مع الزبائن هو أنّه يعلم ما لا يعلمون:

  • السجن السعوديّ الكبير

    «هم لا ينشدون احترام أحد، وإنّما يبتغون رهبته»، تعليق مثقّف سعودي على الاعتقالات الأخيرة

  • «أربع سنوات جديدة»: موت النخبة الأميركية؟

    «يقولون على الدوام إنّهم «النخبة»، وأنا لست من النخبة. حسنٌ، لدي تعليم أفضل منهم. أنا أكثر ذكاءً منهم … لدي منزل أجمل بكثير. لدي شقّة أجمل بكثير. لديّ «كل شيء» أجمل بكثير. وأنا في الرئاسة وهم ليسوا فيها. ثم يصرخون: النخبة! النخبة! … يقولون لك فلان هو من «النخبة»، ثم ترى أمامك هذا الصعلوك الصغير. هذا هو النخبة؟ أنا لست «نخبة» وهو من النخبة؟»

  • كيف تكسر العدوان؟

    طرح أحد الأصدقاء (وهو من السعودية) ملاحظة ذكية: الكثير من المفكرين العرب «التقدميين» والمعادين للاستعمار يستحضرون مثال الانقلاب والمؤامرة الغربية على مصدّق في كلّ مناسبة، كأنه لازمة، عند الحديث عن إيران أو أي موضوع مرتبط، للتنبيه إلى دور الغرب في بلادنا،

  • عقل القاتل: بيان «الإرهاب الأبيض»

    «إلى الأتراك: سوف نأتي من أجل القسطنطينية، سوف ندمّر كل مسجدٍ ومئذنةٍ في المدينة. سوف تتحرّر كنيسة القديسة صوفيا من المآذن وستعود القسطنطينية ملكيّةً مسيحيّةً من جديد»

  • عن الذاكرة والحرب والمقاومة

    نجد في النقاشات التي تثور دوريّاً في لبنان، حول تاريخ الحرب الأهلية وشخصياتها ورموزها، أكثر من مفارقة. من جهةٍ، على الرغم من الدور المركزي للحرب في تأسيس الواقع القائم في لبنان، ورغم مرور عقودٍ على اختتامها، فإنّ الذاكرة حول الحرب في البلد لا تزال ضبابيّة

  • الحرب على هاتفك

    في هذه الأيام يخوض المسؤولون الأميركيون والصينيون مفاوضات متنقّلة لحلّ الخلاف التجاري بين البلدين، فيما «الموعد النهائي» الذي حدّده ترامب، في أوّل آذار، لمضاعفة التعرفة على مئات المليارات من المستوردات الصينية يقترب (لمّح الرئيس الأميركي مؤخّراً إلى أنّه قد يمدّد «المهلة» لإعطاء فرصةٍ للمفاوضات).

  • الأزمة ومأزق «الدّولة الوطنيّة»

    في لبنان، كما في غيره من دول الإقليم التي تعيش رسمياً حالة «سلمٍ»، ولكنّها محاصرة فعلياً بالأزمات التي لا حلّ لها، الواقع منها والمؤجّل، فإنّ المشكلة لها طابعٌ مزدوج. أنت، من ناحية، تراقب دنوّ الكارثة: وكالات التصنيف الائتماني تضعك في القاع، والخبراء العالميون يتكلّمون بوضوح عن اقتراب إفلاسك؛

  • «نورد ستريم»: عن الغاز وتراتبية القوّة

    إن كان يزعجك أن سيادة وطنك منقوصة، وإن كنت تتأسى لأنّ السفارة الأميركية في بلدك أقوى من رئاسة الجمهورية، فقد يهوّن عليك حين تعرف كيف تعامل اميركا قوّةً مثل ألمانيا قد يعتبرها البعض، بسبب دورها القيادي في الاتحاد الاوروبي وفي محيطها، ثالث قوة في العالم. منذ أسبوع،

  • عن انسداد السياسة والخروج عن «النّظام»

    ألاحظ بشكلٍ متزايد، خلال النقاشات السياسية مع الرفاق، أنّ هناك خللاً أساسياً يظلّل كلامنا عن السياسة. حين نتكلّم في الأوضاع والخيارات والتحليل، ونتجادل في الرأي الأصلح أو الأفضل، أو الأكثر أخلاقية ومثالية، فإنّنا غالباً ما نقارب النقاش كأننا «ذوات متعالية»

  • سنة جديدة: الحرب مستمرّة

    «الامبريالية الأميركية… قد أرسلت منذ فترةٍ قريبة قواتها المسلحة لغزو واحتلال لبنان. لقد أقامت الولايات المتحدة مئات القواعد العسكرية في بلدانٍ كثيرة حول العالم. ولكنّ الأرض الصينية في تايوان، ولبنان، وكل القواعد الأميركية على أراضٍ غريبة هي في الواقع حبالٌ كثيرة تلتفّ حول عنق الامبريالية الأميركية.