عامر محسن

  • بيتكوين مجدداً: الثروة والفقاعة

    حين خالطت تلاميذ كلية إدارة الأعمال في أيام الجامعة، اكتشفت الفارق بين الناس الذين قد يصبحون أثرياء في حياتهم وأولئك الذين سيظلّون خارج المنافسة. المسألة لا علاقة لها بالرغبة والأحلام، كلّنا نحبّ أن نكون أثرياء، السّؤال هو في أن تكون قادراً على فعل ما يستلزمه الأمر حتى تصبح ثرياً.

  • شماليّ القدس، غربيّ دمشق

    «نقوم اليوم، أخيراً، بالاعتراف بما هو جليّ: أنّ القدس هي عاصمة إسرائيل. هذا الفعل ليس أكثر أو أقلّ من اعترافٍ بالواقع»

  • عمالة النخب

    «... ويؤخذ من استقصاء المدن اليونانية في أثناء الفتح الأخميني أنّ أعوان الفرس كانوا أمّا أرستقراطيين وأما تجّاراً... ويقدّم لنا ذلك دليلاً مبكراً على أن الاصطدام بين المصالح الطبقية للمستغلين ومصالح الوطن العليا غالباً ما يسفر عن التضحية بالثانية لحساب الأولى. وتكمن في هذه الحقيقة أصول الخيانة القومية، كما يتحدد طبقاً لها مصدر الخيانة، أي الجهة المؤهلة دوماً لتمثيل دور العمالة للأجنبي»

  • بين الـ«ريتز» وبيروت: التاجر والمقاتل

    في أيّامٍ كهذه، لا بدّ أن بعض المحتجزين في «ريتز كارلتون» يفكّرون في الحكمة التي تختزنها سلوكيّات أهل المدن وتجّارها في بلادنا تاريخيّاً. من ينظر إليهم من الخارج، ومن ثقافة ريفيّة تعلي من شأن الكرم واستعراض الثروة، قد يعتبرهم بخلاء أو مغرقين في الماديّة

  • سعد الحريري في النظام الإقليمي

    «ليس من الفضيلة بشيء أن تقتل مواطنيك، أن تخون أصدقاءك، وأن تكون بلا إيمانٍ ولا شفقةٍ ولا دين. يمكن للرجل، عبر هذه الوسائل، أن يحظى بالسلطة بالفعل، ولكنه لن ينال المجد»

  • «عالم جديد شجاع»: عن الرأسمالية في القرن الجديد

    من بين الأدبيات والنقد الذي يوجّه إلى حالة الرأسمالية اليوم وتشكيلها لحياة الأفراد، هناك فرضيّة تثير، بشكلٍ خاص، قلق العمّال والباحثين: التقادم «الفجائي». الفكرة، هنا، هي أنّه يمكن أن تجد نفسك خارج سوق العمل «فائضاً بشرياً»، وأن مهاراتك لم تعد لها قيمة بشكلٍ لا يمكن التنبؤ به أو توقّيه، وهذا جزءٌ من القلق الدائم الذي يحمله كلّ موظّفٍ أو عاملٍ في عالم اليوم.

  • يوم «اعتدينا» على الرّياض

    «كم يشعر لبنان واللبنانيون بالوحدة واليتم في هذا الوقت كون المملكة السعودية غاضبة عليهم وعلى ابنها وابن لبنان البار سعد رفيق الحريري»

  • نكبة أبناء سعود

    لبنان والحكومة ومصير سعد الحريري كلّها «تفاصيل» أمام الصورة الجديدة التي ترتسم في السّعوديّة. أحداث الأيّام الماضية كانت عتبةً من النّوع الذي لا يكون ما قبله كالذي بعده. تُذكّر الأجواء في الرياض بما كان يجري في العراق في السبعينيات، حين تقوم حملة تطهيرٍ أو محاولة انقلاب، فيتمّ اعتقال شخصيات مهمّة ونافذة ويختفي فجأةً النّاس من حولك، ويعيش الباقون في خوفٍ وترقّب.

  • بلد الكانتونات

    على نسق نظرية أسعد ابو خليل في أنّ اليمين اللبناني قد هُزم عسكرياً في الحرب الأهليّة، ولكن ايديولوجيته ونسخته عن الوطنية اللبنانيّة هي التي انتصرت، فإنّ مشاريع الكانتونات والعزل الطائفي التي تخيّلها العديد من أمراء الحرب قد تحوّلت، في العقدين الأخيرين، الى واقعٍ سكّاني وبشري في لبنان، يمثّل أبرز افرازات فترة ما بعد الحرب. الفصل الذي كان قسريّاً خلال مرحلة التقاتل، يعضده التهجير، أصبح اعتياديّاً اليوم، طبقيّاً وطائفيّاً في آن، وقد نمت حوله «ثقافة» تبرّره وتعقلنه حتّى لم يعد مرئيّاً.

  • أكتوبر، 2017: بين نقد الرأسمالية واستبدالها

    أن تنقد الرأسمالية لا يعني أن تجترح «بديلاً» لها، بل هو يفرض ــــ قبل أيّ شيء ــــ أن تفهم الرأسماليّة «كما هي»، أو بتحديدٍ أكثر (لأن هناك إمكانيّات مختلفة للتنظير للرأسمالية وتعريفها وتأريخها) أن لا تفهمها على نحوٍ «خاطىء» وأسطوريّ، أي على أنّها نظامٌ «طبيعيٌّ» منزل، أو تطوّرٌ حصل بشكلٍ «عضوي» يماشي الفطرة البشريّة، أو أنّ هناك شيئاً متعالياً اسمه «السّوق»، حياديٌّ وله منطقه الحسابيّ الخاصّ، ومنفصلٌ عن السياسة والمجتمع.

  • ماضٍ لا يموت

    لم يفقد اللبنانيون إيمانهم ببلدهم وبوطنيتهم بسبب الحرب الأهلية والقتل الطائفي وسنوات التّقسيم، بل إنّ الدّولة اللبنانية ــ وهنا المفارقة ــ هي من نفّذ هذه المهمة بعد نهاية الحرب، وخلال فترة «السّلم» التي جرّدت الشّعب من كلّ الأوهام التي راكمها طوال سنوات وهو في انتظار «الوطن». بدايةً وقبل كلّ شيء، كان على اللبنانيين الذين خسروا أحبّةً وتعرّضوا إلى الظّلم والمجازر احتمال إهانة قاسية، حين أُبلغوا بأنّ كل ما جرى لهم خلال الحرب، من القتل السّادي إلى الإبادة الجّماعيّة إلى الخيانة، سيذهب كأنّه لم يكن. لن تُقام حتّى محاكمات صوريّة للمرتكبين «الكبار» والمعروفين، على طريقة نورمبرغ.

  • «عقيدة ترامب»: من ايران إلى لاس فيغاس

    «إنّه يجعل جورج دبليو بوش يبدو أمامه، بالمقارنة، كفلاديمير نابوكوف» ماتْ طيبي متحدّثاً عن مستوى الخطابة لدى دونالد ترامب (مجلّة رولنغ ستون)