عامر محسن

  • البَرق اليماني

    «... فإن أَشرنا أمَرنا أن يتوجه من عساكرنا شرذمةٌ قليلون، نحو ماية ألفٍ أو يزيدون، بكمال الاستعداد من الآلة والزاد، ونتبع العساكر بالعساكر، والجيوش بالجيوش الكواسر، يكون أولهم بالبلاد اليمنية، وآخرهم بمملكتنا الحميّة السَّنِيّة، ولا نحتاج أن نعرفكم قوة سلطاننا وسديد عزمنا وشديد أركاننا، فإنّ أكابر الملوك ذوي التّيجان، وأهل القوة والإمكان، خاضعون لدولتنا الشريفة قهراً، مطأطئون برؤوسهم في أعتابنا جبراً وقسراً»

  • أثر الهيمنة: السياسة بين النّخب

    لدى صديق نظريّة عن أنّك، في لبنان، حين تتعامل مع طبقة النّخب والنّجوم الذين يملأون المجال العام ــــ مراسلو القنوات التلفزيونية، «الناشطون» الذين يعملون في منظّمات غربيّة، الإعلاميون في الصحافة الخليجية، والجمهور الصغير الذي يتحلّق حولهم ويتمنّى أن يصير مثلهم ــــ فإنّه لا يجب أن تنظر إليهم على أنّهم «أفراد»، يكوّن واحدهم رأيه باستقلاليّة وقناعة، بل يجب أن تعاملهم على أنّهم «حزب»، بل لعلّهم الحزب السياسي الوحيد، والأكثر تنظيماً، في لبنان (وفي كلّ بلدٍ عربيّ تنشأ نسخٌ مشابهة عن هذا المجتمع، وإن بأوزانٍ مختلفة؛ فبيروت صغيرة، يمكن أن تشتري فيها جلّ المدينة وناشطيها بأقلّ من ألف وظيفة).

  • «بيتكوين»: المال كنظرية

    كنت أزعم منذ سنوات بأنّه، في عصر العملات الإسمية (fiat currency)، وفكّ الارتباط بين المال وبين الذهب أو أيّ شيءٍ مادّيّ، فإنّه لا يوجد سببٌ كي لا تتحوّل العملات الالكترونية مثل «بيتكوين» إلى مستودعٍ أكثر كفاءةٍ للقيمة، ووسيلةٍ للتبادل، وأنّ دولاً تحاصرها أميركا والغرب مالياً ــــ مثل كوريا وإيران ــــ من المفترض أن تلجأ إلى هذه العملات لعقد صفقاتها.

  • الصين والاحتكار العسكري

    يكتب سمير أمين أن المعسكر الغربي قد خسر، منذ عقود، تقسيمة دول صناعية\ دول غير صناعية التي كانت تتيح له تفوّقاً مستداماً (في الانتاج والانتاجية، والقدرة العسكرية، ومعادلة الاستيراد والتصدير) على الجنوب العالمي.

  • الصين والاحتكار العسكري

    يكتب سمير أمين أن المعسكر الغربي قد خسر، منذ عقود، تقسيمة دول صناعية\ دول غير صناعية التي كانت تتيح له تفوّقاً مستداماً (في الانتاج والانتاجية، والقدرة العسكرية، ومعادلة الاستيراد والتصدير) على الجنوب العالمي.

  • عن الطاقة والسّيادة

    في نقاش الأزمات والصراعات في منطقتنا، يشرح أكثر المحلّلين أنّ «البنية التحتية» للسياسة والمصالح الدّولية في الأقليم هي ــــ قبل كلّ شيء ــــ حسابات النّفط والطّاقة؛ من حرب سوريا إلى الأزمة القائمة في الخليج.

  • بين الموصل والدوحة

    حين زرت الموصل للمرّة الأولى، كانت أيّام الحصار و«مناطق الحظر الجوّي»؛ وكنت تسمع صوت الطّيران الأميركي في محيط المدينة بشكلٍ شبه يوميّ، وكان في وسعك ــ من أطراف المدينة ــ أن ترى أعمدة الدّخان تتصاعد حين تضرب القاذفات موقعاً في الصّحراء.

  • على هامش «حرب الخليج»

    مع انتهاء «المهلة» الخليجية الليلة، واتّجاه الأزمة نحو التّصعيد والاستطالة، تجري عملية «رصّ صفوفٍ» داخل المعسكرين تحضيراً للآتي وكسباً للحلفاء. رئيس الأركان السعودي كان في موسكو في الأيام الأخيرة

  • الملك الأخير

    أبرزت الأزمة الخليجية، في ما كشفت، أسلوباً فريداً يعتمده إعلام الخليج ونخبه في التنابز والتشاوف وإثبات «التفوّق» على الجيران. ففيما يعيّر السعوديّون قطر بمساحتها ويكنّونها بـ«النتوء الجغرافي»، يردّ القطريّون بالعزف على وترٍ حسّاسٍ،

  • جيف بيزوس: عن الرأسمالية الاحتكارية

    «ليس من السّهل أن تعمل هنا» التحذير الذي يوجهه بيزوس، خلال مقابلات التوظيف التي يجريها، لمن يتقدّم للعمل في «أمازون»

  • الحلف التركي ــ الأميركي أو ثمن العلاقة مع الغرب

    منذ أسبوع، كتب المؤرّخ التركي شكرو هاني أوغلو (هو حالياً أستاذ تاريخ الشرق الأدنى في جامعة برنستون) مقالاً متشائماً عن مصير الحلف الأميركي ــ التركي، الذي يعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، اختار أن ينشره في دورية «ناشيونال انترست» الأميركية المحافظة.

  • «أزمة الخليج»: أمورٌ خفيّة

    حين تراوح التحليلات التي تبحث عن «السبب الحقيقي» خلف الخلاف الخليجي، وما جعله ينفجر فجأةً بهذا الشكل العنيف، بين من يقول إنها بسبب الموقف من إيران و«الإخوان»، ومن يقول إن المسألة تتعلّق بالغاز، وبين نظرية الفدية التي يُقال إنها دُفعت لأطراف عراقيّة، فهذا يعني ببساطة أنّ لا أحد يعرف ما هو «السبب الحقيقي» للخلاف، وما هي الخطّة التي تسير عليها الحملة ضدّ قطر.