معن حمية

  • سورية أحكمت السيطرة وعقارب الساعة لا تعود إلى الوراء

    الدول التي صنّعت الإرهاب ورعته وموّلته، لا تزال تحت تأثير ووقع الصدمة نتيجة انهيار المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية، ذلك أنّ هذه المنطقة لم تكن مجرد خاصرة رخوة تهدّد أمن العاصمة دمشق وحياة سكانها وحسب، بل كانت نقطة ارتكاز المشروع المعادي الذي يستهدف إسقاط الدولة السورية.

  • جنون ترامب المشروع ولهذه الأسباب جسّد إبن سلمان صورة بلفور..

    عندما يضع رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب شرطاً بأن تدفع السعودية تكاليف بقاء القوات الأميركية في سورية، فهو يقول للعالم أجمع، بأن لا ناقة لبلاده ولا جمل في الحرب على سورية، وأنّ هناك دولاً مسؤولة عن هذه الحرب، وعليها أن تدفع!

  • تهديدات أيزنكوت... وهذا هو سيناريو الردّ

    وضع رئيس أركان جيش العدو الصهيوني غادي أيزنكوت، سيناريو لحرب «إسرائيلية» على لبنان، مهدّداً بأنّ «كلّ ما يقع تحت استخدام حزب الله في لبنان سيُدمّر، من بيروت وحتى آخر نقطة في الجنوب». وبأنّ «صورة الدمار التي ستخلفها الحرب لن ينساها أحد في المنطقة»، وأنّ «الحصانة لن تُمنح للمدنيين»!

  • تقاسم المصالح ودعم الإرهاب بين ذوي العروبة الوهمية و «إسرائيل»

    صبّ العدو اليهودي جامّ إرهابه وحقده وعنصريته على الفلسطينيين الذين خرجوا في مسيرات غضب في ذكرى يوم الأرض، وارتكبت قواته مجزرة بحق الغاضبين، نتج عنها استشهاد نحو عشرين فلسطينياً والمئات من الجرحى!

  • في يوم الأرض.. تزخيم النضال لإسقاط «صفقة القرن»

    في 30 آذار قبل 42 عاماً خرج الفلسطينيون داخل الأرض المحتلة بمسيرات غضب عارمة رفضاً لقيام الاحتلال اليهودي بمصادرة آلاف الدونمات من أراضيهم، وقد تحوّل يوم الغضب هذا إلى يوم للأرض يُحييه شعبنا في فلسطين وفي الأمة والشعوب العربية بمسيرات وتظاهرات في الساحات العربية كلّها تعبيراً عن التمسك بالأرض ومقاومة الاحتلال.

  • وحدها صواريخ اليمنيّين ترسم معادلة اليمن السعيد المنتصر

    سجلت السعودية خلال ثلاثة أعوام رقماً قياسياً في ارتكاب جرائم القتل الجماعي بحق اليمنيّين، فهي توجّه يومياً مئات الصواريخ على اليمن وتلقي مئات القذائف والقنابل على شعب اليمن. ونتيجة لهذا القصف الوحشي، فإنّ آلاف المستشفيات والمدارس والمؤسسات والمحال والمنازل سُوّيت بالأرض، وآلافاً من اليمنيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً قضوا جراء القصف وتحت الأنقاض.

  • بعد الحسم في الغوطة السورية هل بدأت معركة «الغوطة» الدولية؟

    تحرير الغوطة الشرقية وتأمين العاصمة دمشق، إنجاز نوعي كبير كشف جانباً من القدرات التي يتمتع بها الجيش السوري والتي تمكّنه من حسم أيّ معركة يتخذ قراراً بشأنها.

  • بعد هزيمة الإرهاب في الغوطة ماذا تهيّئ واشنطن وحلفاؤها؟

    بالمفهوم العسكري، سقطت الغوطة الشرقية كلها بيد الجيش السوري، وبالتدرّج بلدة بلدة ستُعلن منطقة محرّرة وآمنة.

  • «غرفة الموك» باسم جديد والجيش السوري يستبق ويردّ

    «غرفة الموك» التي أنشئت في العام 2013 ومقرّها الأردن، هي غرفة عمليات عسكرية لقيادة وتنسيق العمليات الإرهابية في سورية، وكانت تديرها الولايات المتحدة الأميركية وتشارك فيها دول عديدة منها بريطانيا وفرنسا والأردن ودول خليجية، والكيان الصهيوني وانضمّت إليها مجموعات وفصائل إرهابية عدة.

  • سقوط الغوطة الشرقية من يد الإرهاب ورعاته

    القصف الذي نفذته المجموعات الإرهابية، وأوقع عشرات الضحايا من المدنيين في جرمانا، أعاد تسليط الضوء على الخطر المحدق بالعاصمة دمشق انطلاقاً من منطقة الغوطة الشرقية. المنطقة التي لطالما شكلت على مدى خمس سنوات منصة لإطلاق القذائف والصواريخ على أحياء دمشق والتي تسبّبت باستشهاد وإصابة المئات من المدنيين أطفالاً ونساء ورجالاً.

  • دول الغرب المتحالفة مع الإرهاب هي التهديد الحقيقي للأمن والسلم الدوليين

    بات من الصعب جداً، لا بل من المستحيل، أن تتقبّل الشعوب الصورة النمطية التي حاول الغرب على مدى عقود أن يظهر بها، وقد سخّر هذا الغرب طاقات كبيرة وصرف أموالاً طائلة، في مجال الإعلام ومن خلال مراكز الأبحاث والدراسات، وعبر مؤسّسات حقوق الإنسان المحلية منها، والدولية، لتقديم نفسه بمظهر مختلف عن حقيقته، وبأنّه يمثل قيم الحرية والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، في حين كان يخوض حروباً ويغزو دولاً. وقد سجّلت الولايات المتحدة الأميركية رقماً قياسياً في شنّ الحروب والغزوات منذ الحربين العالميتين الأولى والثانية إلى يومنا هذا، ومنها الحروب على كوبا وفيتنام وبنما والعراق وصولاً إلى الحرب الإرهابية التي تقودها ضدّ سورية.

  • بيان اجتماع أستانة وتصريح جاويش أوغلو... تركيا تدين نفسها وممارساتها العدوانية

    البيان الذي صدر في ختام اجتماع أستانة أمس بين وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران محمد جواد ظريف وتركيا مولود جاويش أوغلو، أكد مواصلة التعاون من أجل القضاء النهائي على تنظيمي «داعش» و «النصرة» الإرهابيين وسائر الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات المرتبطة بـ «القاعدة» أو «داعش». كما أكد الالتزام الثابت والدائم بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها وأنّ أيّ إجراء من أيّ جهة كانت يجب ألا يتسبّب بتقويض هذه المبادئ التي أكدت عليها القرارات الدولية ومؤتمر الحوار الوطني السوري ـ السوري في سوتشي.