طلال سلمان

  • سعد الحريري.. لم يُمتع بشباب السلطة!

    حين وقعت جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في 14 شباط 2005، تلاقى اللبنانيون ـ على اختلاف أطيافهم السياسية وأديانهم ومذاهبهم ـ على استنكار تلك الجريمة الشنيعة التي أودت باستقرار احوالهم وهددت بإثارة “الفتنة الكبرى” نتيجة دقة التخطيط والتنفيذ، وشبهة إفادة “الخارج” منها على حساب وحدة الداخل.

  • احتجاز الحريري: اعتداء على كرامة لبنان وشعبه..

    لا يملك اللبنانيون غير الاشفاق على دولتهم المستضعفة، كما على رئيس حكومتهم المحتجز رهينة في مملكة الصمت الأبيض والذهب الأسود، سعد رفيق الحريري.

  • قتل اليمن مرتين..

    تقتل اليمن، شعباً وحضارة وعمراناً، رجالاً ونساء وأطفالاً، والأطفال أساساً، أمام عيون العالم جميعاً، وسط صمت قاتل يفضح التواطؤ بين القيادات جميعاًّ، ملوكاً ورؤساء وأمراء ومشايخ نفط وغاز..

  • مرزوق علي الغانم: رجل الغد الأفضل..

    هو “الضمير”، هو “صوت الأمة” هو منبه العالم أجمع إلى خطيئته الأصلية ممثلة في موافقته على زرع المشروع الاستعماري ـ الاستيطاني إسرائيل. بالقوة على حساب حق شعب فلسطين في أرضه، وحقوق الأمة العربية بالتحرر وتقرير مصيرها بإرادتها.

  • زمن السقوط: العرب يهزمون أنفسهم في اليونسكو والمال يذهب بقضيتهم

    لحقت بالعرب هزيمة مدوية في انتخابات الرئيس التنفيذي الجديد لمنظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، نتيجة انقسامهم والدور القذر المسيء لسمعتهم على المستوى الدولي الذي يلعبه المال السياسي..

  • نحو نهايات عصر الدم العربي المهدور؟

    بعد غياب “الكبار” من القادة في الوطن العربي، بعنوان مصر والجزائر ثم العراق وسوريا، انفتح المجال أمام “الصغار” لملء الفراغ بالرغبة الشخصية أو بالتحريض الأجنبي، … وهكذا تقدمت السعودية، بعد تردد، في حين قفزت الإمارة من غاز، قطر، لتتصدر المشهد العربي وادعاء الأهلية في القيادة، استناداً إلى الثروة الخرافية وتشجيع الخارج، بمن فيه العدو الإسرائيلي.

  • بين “الزعيم” و”الرئيس” بالزور

    ارتكب مسعود البرزاني خطيئة ثانية أو ثالثة أو رابعة حين أصّر على مواراة جثمان الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في مدينته السليمانية من دون السماح بمروره في بغداد التي عاش فيها أكثر مما عاش في كردستان العراق.

  • زيارة إلى البلاد التي تسأل ذاتها: هل أنت مصر؟!

    عند باب الخروج من المطار الجديد إلى القاهرة التي كانت تبهرك فصارت تحزنك وهي تتمدد مع النيل عبر أريافها الصحراوية مقابل الأهرامات الثلاثة وأبي الهول، مع الالتفاف عبر المجمع الخامس في اتجاه جبل المقطم ثم التمدد دونه في اتجاه السويس، مستولدة مدناً جديدة وكثيرة، بعضها في أعلى الجبل “للخاصة”، وفي الطريق إليه “للعامة” أما بين بين فتتوسع الطبقة الوسطى لترفع عديد سكان العاصمة وضواحيها إلى ما يربو على ثلاثين مليونا.. قبل دخول الليل وانصراف المصريين إلى النوم مبكرين لتعزيز.. النسل المبارك.

  • الأكراد ينتحرون وينحرون العراق؟

    يمضي رئيس إقليم كردستان العراق السيد مسعود برازاني في مشروعه التقسيمي بإعلان انفصال هذا الإقليم عن دولة العراق، وهو بعضها، ليكون “دولة ذات سيادة” برغم الإشكالات والتعقيدات الكثيرة التي تعترض هذه الخطوة المتسرعة والتي ستنعكس سلباً على العراقيين جميعاً، عرباً وكرداً، كما على جوار العراق، وبالذات على كل من إيران وتركيا وسوريا، وان بنسبة أقل.

  • دونالد ترامب كعنوان للديموقراطية الأميركية!

    طلال سلمان .. لا شك في أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية هي الحدث العالمي الأكثر طرافة وإثارة، والحافل دائماً بالمفاجآت التي غالباً ما تكون صاعقة. وليست الانتخابات الأخيرة التي حملت «الشخصية الكريهة» إلى سدة الرئاسة في أقوى وأغنى دولة في العالم استثناء في نتائجها التي جاءت من خارج التوقع، ولكنها شكلت صدمة عنيفة للرأي العام، داخل الولايات المتحدة الأميركية أساساً، ثمّ في سائر أنحاء العالم، وإن كان الجميع قد اضطر للتسليم بهذه النتيجة احتراماً للديموقراطية بنسختها الأميركية التي لا شبيه لها في أي مكان، علماً أنها تعتمد قواعد وُضعت قبل قرنين ونيّف

  • عن التغيير الرئاسي في واشنطن و«البيعة» العربية لترامب

    طلال سلمان .. سيمر وقت طويل قبل أن يستفيق العالم من هول الصدمة التي أحدثها الانتصار المباغت لدونالد ترامب على منافسته هيلاري كلينتون وفوزه برئاسة الولايات المتحدة الأميركية.

  • المستقبل العربي: «قضية دولية» لا تعني أهله!

    طلال سلمان .. عاد المستقبل العربي «قضية دولية» يقرّر فيها الآخرون في غياب أهلها الذين يجدون أنفسهم، وهـم فـي حالتهم الراهنــة من الضعـف والتمزق والضـياع٬ أعـجز من أن يرفضوا، فيستسلمون «للإدارة الدولية» وكأنها القدر.