محمد عبد الشفيع عيسى

  • حول «تقرير كوينسي» عن الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط

    وقد أوحت لنا القراءة الأولية للملخّص التنفيذي للتقرير ببضع ملاحظات نوجزها في ما يلي

  • عالم ما قبل «كورونا»: نموٌّ للبعض وتهميشٌ للآخرين

    تقترح النتائج التي انتهت إليها أبحاث منظمة التجارة العالمية، وغيرها من منظمات اقتصادية دولية معنية، خلال «ما قبل كورونا»، أنّ المشاركة في «سلاسل القيمة» ـــ أو سلاسل العرض والإمداد العالمية التي تشترك فيها دول متعدّدة في وقت واحد ـــ تؤدّي أكثر من التجارة التقليدية البسيطة بين بلدين اثنيْن إلى التأثير إيجاباً على الأداء الاقتصادي لبلد معيّن؛

  • عن عالم ما قبل «كورونا»: «الحمائية التجارية» و«سلاسل العرض» بين أميركا والصين!

    عن عالم «ما قبل كورونا» أساساً نتحدث، إذ ننتقل من مجال الفكر الاقتصادي، إلى مجال هو إلى علم الاقتصاد الدولي أقرب. ذلكم حديث ما يُسمى بسلاسل العرض، أو ـــــ بحسب ملفوظ آخر ـــــ «سلاسل الإمداد».

  • بين التجارة... والسياسة!

    التجارة والسياسة صنوان لا يفترقان. تتبع التجارة الدولية السياسة، بينما تحاول السياسة أن تقتفي أثر التجارة لتتبعها، أو تصحّح مسارها أو تغيّر هذا المسار. هذا ديْدَن العلاقات الاقتصادية والسياسة الدولية على مرّ التاريخ، بما فيه ذلك الحديث والمعاصر، وحتى التاريخ القريب لمرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ثم التاريخ الراهن على مدى عقد أو عقدين.

  • بين العسكريين و«الليبراليين الجُدُد»: «الحلقة المفرغة» للسلطة السياسية في الدول العربية [2]

    «نخبة السلطة» في البلدان العربية: «الليبراليون الجدد» في مواقع الحكم

  • بين العسكريين و«الليبراليين الجُدُد»: أضواء على «الحلقة المفرغة» للسلطة السياسية في الدول العربية [1]

    الجيوش والسياسة، نظرة في ظرف الزمان والمكان

  • «سلاسل القيمة المضافة» والاقتصاد العالمي الراهن

    كيف نفهم مسار و مصير الاقتصاد العالمي في الآونة الراهنة؟ في محاولة ــ ولو أوليّة ــ للإجابة عن هذا السؤال، قام كل من «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية» – «أنكتاد»، و«منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية» – «يونيدو»، باستحداث إطار منهجي يتم من خلاله استعراض وقياس التطور الراهن فى الاقتصاد العالمي،

  • المسار «اللولبي» للإمبريالية الأميركية: دورةٌ للتهدئة... وأخرى للحرب

    تعتبر نظرية «الاستعمار» (Colonialism)، من بين أهم النظريات المفسرة للعلاقات الدولية فى العصر الحديث، حتى إن لم تكن «نظرية» بالمعنى الفلسفي الدقيق، وإنما بالأحرى «نظرة» توجيهية أو اتجاهاً نظرياً نافذاً، ومنها نبعت نظريات متعددة، ربما أشهرها نظرية «الإمبريالية»، التي بلورها لينين في كتابه الشهير «الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية». ولمّا كان لينين قد استند فى بلورة نظريته عن الإمبريالية إلى مفهوم «رأس المال المالي»، وخاصة عند «هل فيردنغ»، ومفهوم «الإمبريالية» عند «هوبسون»، فقد حق لآخرين لاحقين، أن يتتبعوا تطور الرأسمالية، ليظهر التوجه نحو «ما بعد الاستعمار»، ومفهوم «المركز والمحيط»، وكذلك «نظرية التبعية» وغيرها.

  • الأيديولوجيا حين تصطنع الهوية وتُفارق الحقيقة: الصهيونية كمثال دالّ

    الصهيونية هي أيديولوجية قبل أن تكون حقيقة تاريخية (أ ف ب )

  • الشرق أوسطية في أحدث أطوارها: شرابٌ قديمٌ في قوارير جديدة

    اليوم نرى نوعاً من محاولة العودة إلى شكل من أشكال «إسرائيل الكبرى المرشّقة» (أ ف ب )

  • الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب

    في مصر المعاصرة تبرز أوجه التناقض جميعاً (أ ف ب )

  • نحو «كتلة عربية» جديدة بمبادرة مصرية

    في هذا المقال دعوة إلى تكوين كتلة عربية جديدة للخروج من النفق العربي المظلم في المرحلة الراهنة، سعياً إلى أخذ قدر – ولو كان يسيراً- من زمام المبادرة فيما يتصل بالقضايا العربية الكبرى. ونرجو أن يتم ذلك في مقابل التزاحم الإقليمي والدولي الحالي على محاولة تشكيل الخارطة العربية دونما اعتداد حقيقي، في غالب الأحيان، بمصالح ورؤى أصحاب الشأن من العرب وإخوتهم في الوطن، حيثما وجدوا، في المقام الأول.