عبد العزيز المحمد الذكير

  • تعليم الفتاة.. نهش في الحاضر ورفض الماضي

    التمشي مع متطلبات العمل التنموي جعل التخطيط – في مجمله – لا يخلو من العشوائية. وقد نجد العذر، أو نُبعد اللوم عن مُخططي التربية والتعليم إذا أوجد مدارس في مناطق نائية، بعيدة عن الحضر، يتطلّب الوصول إليها اقتراناً زمنياً قد يجعل السرعة في سير المركبة أحد مسببات الكوارث التي نقرأ عنها في صحافتنا ووسائل تواصلنا الاجتماعي والتي تضع المأساة أمامنا صوتاً وصورة، تُطهر شكل المركبة وتزيد الكدر.

  • مناورات الشركات للتوظيف

    ثمة فرق كبير بين الرغبة في الحصول على راتب أعلى والرغبة في ’ استحقاق ’ راتب أعلى .

  • حالة الطبابة عندنا

    حتى أخلاقيات مهنة الطب، وهي إحدى المهن الإنسانية الجليلة منذ القدم بدأت تتجه نحو الماديات وهو الكسب التجاري.

  • Avoid the Rush hour- تفادى ساعات الذروة

    العبارة التي اتخذتها عنوانا تأتي بملصق، بولغ في تجميلة، ويلصقونه خلف المركبات. ويجده المرء مجانا في أغلب محطات الوقود، واعتقد أنه حملة توعية دائمة تدفع تكاليفها جمعيات خيرية للسلامة، أو منظمات بيئة أو تساهم فيها البلديات ودوائر المرور. أو جمعيات مكافحة التلوث.

  • حتى الآن التوطين يزحف

    أظنها جاءتنا من مصر ومن جذر تركي، أقصد كلمة ’ الميري ’ والتي تعني العمل لدى الدولة كموظف. ومنذ عهد العثمانيين فالوظيفة الحكومية ميزة وربما أبّهة. وطالنا ذاك الشعور في المملكة في بدايات تكوين العمل الإداري الرسمي . أحبه الناس وجزموا أن ( أي العمل الحكومي ) جبل يعصمهم من الفقر والحاجة، ودرج عبارة ( دخل ثابت ) – لها رنين تعزف على وتر الشعور .

  • ما اُكتشف وما لم يُكتشفْ

    أيّ متتبع لأخبار الجهود التي تُبذل لمكافحة إدخال المخدرات للوطن سيجد أن الصحافة اليومية لا تكاد تخلو من أخبار إحباط عملية أو صفقة، وبكميات هائلة حتى أن المرء لا يُصدق أن هذا الكم مطلوب في الأسواق. ولو لم يكن كذلك لما غامر المهربون والموزعون باقتناء تلك الكميات الكبيرة.

  • الخبير بالفساد

    ربابنة الفساد الإداري، ومن انزلقوا في وحوله سيظلون يركضون وإن اختلفت طبيعة الأرض.. أو بعُدت المسافة، مثل حيوان الكنغر الأسترالي يتقافز ذات اليمين وذات الشمال، فوق تحت أمام، وربما رجع إلى مكانه وهو لا يدري، المهم أن يقفز ويتحرك، والأمور الأخرى تأتي لاحقاً..

  • نغمة توظيف الأقارب

    عبدالعزيز المحمد الذكير .. تنامت في بلادنا أخيراً الشركات المساهمة، ومؤسسات تنفيذ المشروعات الحكومية، وشركات أسهمها متداولة وتملك الدولة أنصبة فيها، وأنواع أخرى من التآلف المالي والمصلحي والتضامني والخدمة المتلازمة.

  • بطالة لا عمالة

    عبدالعزيز المحمد الذكير .. تقل الحيوية عند الانشغال الدائم بهموم العمل، وهذا ما تجنبته الدول التي تختار رعاياها. وعندما نقول تختار رعاياها من الصفوة فإننا نقصد الدول الصناعية التي تمنح الجنسية والتسهيلات للمؤهل فقط.

  • أيتها الشهادة.. كم تعطيلاً جاء باسمك؟

    عبدالعزيز المحمد الذكير .. في المراحل الأولى من عملية تطبيق أول نظام للخدمة المدنية في المملكة العربية السعودية تطلبت بعض الترقيات حصول المرشح على شهادة دراسية لا تقل عن الابتدائية.

  • المُفجع النائم في مطابخ المطاعم

    عبدالعزيز المحمد الذكير .. لفت نظري تحقيق في مجلة دايجست أن سجينا في أميركا أقام دعوى ضد إدارة السجن زاعما أنهم قدموا له شطيرة (ساندويش) بايت، أي من إعداد يوم سابق، وأن الإدارة تكلفت مصاريف كبيرة للمتابعات والمحامين وساعات العمل المهدورة من أجل التحقيق في القضية، حيث يدخل في ذاك مصاريف مختبر وتحاليل لنقض دعوى السجين أو إثباتها.. هذا غير التعويض المتوقّع دفعه للمتضرر (السجين) فيما لو ثبتت القضية ’الصيحة’ تلك فقط من أجل ’تقديم’ الشطيرة، لأن السجين لم يأكلها!

  • الأنظمة دون معايير تطبيق هي الخلل

    عبدالعزيز المحمد الذكير .. أراه من الصعب العثور على معيار عام، وضعهُ اتحاد أو نقابة مهن طبية أو تخصص لقياس أداء المشافي الأهلية والحكومية، ومعرفة جودة خدمة الراعي الصحي الذي اختار الاستثمار في الطب والعلاج، وفي مُختلف أبواب الرعاية من علاج طبيعي وتجميل.