محلية

’مجتهد’: أحمد بن عبد العزيز الأكثر جدارة بقيادة السعودية

 

أكد المدوّن السعودي الشهير "مجتهد" أن الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود هو "الأكثر جدارة لقيادة السعودية، خلافا لولي العهد السعودي محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان".

وانتقد "مجتهد"، في تغريدات على حسابه على "تويتر" نشرها موقع وطن الدبور"، مقال مدير "برنامج الخليج وسياسة الطاقة" في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" سايمون هندرسون عن آل سعود، معتبرا أن هندرسون "أغفل في مقاله مؤهلات الأمير أحمد"، موضحا "المقال يؤكد بوادر عاصفة تجتاح آل سعود ويعترف بالخطابات التي نشرت وأثرها ويتوقع سيناريوات كلها خطرة، لكن في المقال إشكالات أساسية".

وأضاف "لم يقدم هندرسون أية معلومة إضافية برغم أنه متابع قديم لشأن العائلة السعودية واعتمد في مقاله كليا على ما نشر في "الغارديان" و"واشنطن بوست" ومجتهد"، مردفا "زعم هندرسون أن أحمد بن عبدالعزيز متدني التأهيل، مع أن تأهيله الأكاديمي والأخلاقي والعلاقاتي أفضل من المحمدين ومن الملك الحالي ومن قبله".

وبحسب "مجتهد"، فإن "أحمد لديه بكالوريوس علوم سياسية من جامعة ردلاند في أميركا بينما لم يحصل بن نايف على أي شهادة، وأما بن سلمان فحصل على بكالوريوس وهو في حضن أمه".

وقال "مجتهد" إن "محمد بن نايف لم يحضر أية دراسة جادة فضلا عن البكالوريوس والدورة الجادة الوحيدة التي حضرها هي شهرين ألمانيا للتدريب الأمني وما عدا ذلك كذب، أما بن سلمان فحصل على البكالوريوس في القانون بدرجة كاملة من جامعة الملك سعود دون أن يحضر للجامعة وبعد أن رتب له الأساتذة النجاح بدرجة 5/5".

وذكر إن "المحمدين لا يتقنان الانكليزية بن نايف فشل في تعلمها برغم قضاء وقت في أميركا، أما بن سلمان فحتى العربية لا يجيدها، فيما يتفوق أحمد على سلمان والمحمدين في التأهيل الأخلاقي إذا ما جرت المقارنة في السلوك الشخصي أو سوء استخدام السلطة أو الفساد المالي والإداري"، مشيرا إلى أن "أحمد يتفوق في العلاقات مع العلماء ورؤساء القبائل والأعيان و يتفوق في تعظيم استقلال القضاء وفي احترام الرأي الآخر وقربه من نبض الجمهور".

وقال: "لو كان هندرسون يتهم أحمد بالتردد ومراعاة إخوانه أكثر من اللازم لصدق في ذلك لكن أن يعتبره متدني التأهيل مقارنة بهم فـهو قطعا مخطىء"، فـ"من الهراء في المقال زعم هندرسون أنه إذا اندلع خلاف فسوف يقوم الجيش بمحاربة الداخلية والحرس وهذا لا يقوله إلا الذي يكتب بخياله لا بمعرفته، وولاء الجيش والداخلية والحرس للبلد مرتبط بالاستقرار، وعند اندلاع الخلاف لن يكون أحد في هذه الجهات مستعدا لأن يقاتل الآخرين من أجل أميره".

وإذ أشار "مجتهد" إلى أن "السيناريواات التي رسمها فهي متكلفة في تصويرها وتبريرها وهي تكشف عجز هندرسون عن فهم آليات العائلة الحاكمة برغم أنه يتابعها لعشرات السنين"، قال: "نسيت أن أقول أن الملك عبدالله (الراحل) أبعد أحمد بن عبدالعزيز عن الداخلية بعد تعيينه لبضعة أشهر لأنه كان ينوي تغيير السياسة تجاه المعتقلين السياسيين، وكان رأيه الذي أغضب عبدالله أن لا يعتقل شخص إلا بتهمة ولا يبقي في الحبس إلا بأمر قاضي وتراجع ملفات المعتقلين ويطلق سراح من لم يثبت عليه شيء".

ووفقا لـ"مجتهد"، "فقد حاول الملك عبدالله التخلص من الإحراج معه فقرر تعيينه في وزارة مشتقة من الداخلية باسم إدارة المناطق حتى يسحب منه ملف المعتقلين فرفض أحمد"، مذكرا بأن "أحمد خدم في المناصب العليا 41 سنة منها 4 سنوات نائبا لأمير منطقة مكة و37 سنة نائبا لوزيرالداخلية وبضعة أشهر وزيرا للداخلية".

أضيف بتاريخ :2015/10/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد