شيعت محافظة القطيف عصر أمس الثلاثاء، شهداء"الإرهاب التكفيري"بطوفان بشري،وسط حضور شخصيات علمائية واجتماعية ،في مشهد مهيب.

وانطلق موكب التشيع بمشاركة الآلاف من أبناء المنطقة، من أمام مستشفى الصادق وصولا إلى مقبرة سيهات لمواراة مثواهم الأخير، حاملين صور الشهداء "أيمن العجمي،عبد الستار بوصالح، وصورة رمزية للشهيدة بثينة العباد".

وردد المشاركون شعارات دينية من وحي المناسبة بالإضافة لشعارات ترفض الطائفية والتكفير، كما حمل المشاركون الرايات الحسينية ولافتات تدين الإرهاب وتطالب بالوطنية .

وتقدم الحضور السيد علي الناصر ،بالصلاة على الجنازة ، وألقى كلمة أكد فيها تحدي المواطنين للإرهاب.

وشهد التشيع حضور أمني مكثف من الكوادر المتطوعة واللجان الأهلية ، بالإضافة لحضور دوريات أمنية لتنسيق الحركة المرورية .

وكونت إدارة تشييع شهداء الركب الحسيني عدة لجان من بينها ،لجنة الضيافة، لجنة الحركة،اللجنة الطبية،اللجنة الإعلامية،لجنة التنظيم، لجنة الاستقبال والتشريفات، لجنة الأمن والسلامة،لجنة العلاقات العامة، لجنة الخدمات، لجنة التشييع، لجنة السكرتارية، لجنة الصوتيات.

وكان إرهابي ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي اقدم على إطلاق الرصاص بشكل عشوائي مستهدفا المعزين في الحسينية الحيدرية بسيهات ، اثناء إقامتهم الشعار الحسينية،مساء الجمعة الماضي،أصيب على أثر الهجوم المسلح ١١مصابا فيما استشهد خمسة أشخاص .

يذكر بأنها ليست المرة الأولى التي تشيع فيها المنطقة الشرقية شهداء بحضور الآلاف ،فقد سبق شيعت شهداء الدالوة بالأحساء ،وشهداء مسجد الإمام علي (ع) بالقديح ، وشهداء مسجد الإمام الحسين بالدمام.