أنعش خبر مصادقة الإعدام على الشيخ النمر الأصوات الطائفية في السعودية فقد نشرت إحدى الصحف المحلية الخبر بعنوان " المصادقة على إعدام الإرهابي نمر النمر الأسبوع القادم".

ونقلت الصحيفة الخبر بصورة يعتريها اللغة الطائفية وقالت إن السعادة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أيدوا الحكم عليه خصوصاً بأنه لديه خلفيات إجرامية في المملكة منها الاعتداء على المدنيين".

أما مواقع التواصل الاجتماعي لم تخلو من تلك الأصوات الطائفية البغيضة فقد غرد أحدهم بالقول "#تصديق_إعدام_الشيخ_النمر يعدم #القطيف ويدمرها ويخلق الإرهاب بها وتريدون أن يكون عقابه ميسراً وعقبال باقي الإرهابيين".

وعبر أخر بنفس الموال الطائفي بقوله "العياذ بالله أتباع العميل #نمر_النمر من الآن يقولون لبيك يانمر ناوين يسو له ضريح عادي المهم انه تم #تصديق_إعدام_الشيخ_النمر يعني بح".

اللغة الطائفية هي حصاد المناهج التعليمية وقنوات الإعلامية والمنابر،هؤلاء موجودون بكثرة في السعودية مثلهم كمثل ذلك الراكب الطائفي الذي هدد السائق الشيعي لمجرد أنه رأى صورة ترمز إلى مذهبه مستخدما الترهيب اللفظي واللغة التحريضية والأشد من ذلك مستعين بالقوات الأمن خلال تهديده.

في المقابل أثار خبر مصادقة إعدام "الشيخ النمر" حفيظة العديد من الشخصيات العلمائية والحقوقية والمنظمات الإنسانية على المستوى الداخلي والخارجي، كما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي حيث تسأل أحدهم بقوله : هل يتساوى من يطالب بالإصلاح بالمجرمين؟! هو لم يسفك دما كيف يُقتل من أجل كلمة! أهذا قانون في دولة تحكم بشرع الله؟!

وقال أخر: أجزم إنه من يشتم النمر لم يسمع منه ولا كلمة بس لأنه شيعي قطيفي فيستحق القتل مايدرون إنه طالب بحقوق السنة قبل الشيعة.
وكتب أخر : تم #تصديق_إعدام_الشيخ_النمر و إرهابيي #الدالوة لم يحاكموا حتى الآن.