إقليمية

تركيا: حزب أردوغان يحصد أكثرية تؤهله لتشكيل الحكومة منفردا

 

حقّق حزب "العدالة والتنمية" التركي فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد "1 نوفمبر 2015" في تركيا، ونجح بخلاف التوقعات في استعادة الغالبية المطلقة التي كان فقدها قبل خمسة اشهر.

وبعد فرز 95 في المئة من الأصوات جمع حزب "العدالة والتنمية" نحو 50 في المئة منها وحصل بالتالي على 316 من أصل مقاعد البرلمان التركي الـ550. ونجح حزب "الشعوب الديموقراطي" في الاحتفاظ بمقاعد في البرلمان ولكن بفارق ضئيل بعدما حصد 10.4 في المئة من الأصوات. وبتجاوزه عتبة الـ10 في المئة، سيبقى الحزب الكردي في البرلمان عبر 59 نائبا في تراجع واضح عن نسبة الـ13 في المئة التي حققها في انتخابات "7 يونيو 2015 م" ومنحته 80 مقعدا حرمت حزب رئيس "العدالة والتنمية" رجب طيب أردوغان من الغالبية الحكومية التي تمتع بها طوال 13 عاما.

وحل حزب "الشعب الجمهوري" في المرتبة الثانية جامعا 24.5 في المئة من الأصوات تليه "الحركة القومية اليمينية" مع نحو 12 في المئة، مسجلة بذل تراجعا عن انتخابات "يونيو 2015 م".

وكانت غالبية استطلاعات الرأي قبل يوم الانتخابات أعطت حزب "العدالة والتنمية" ما بين 40 و43 في المئة وهي نسبة لا تخوله الحصول على الغالبية المطلقة. ووصف أردوغان نتائج الانتخابات البرلمانية بأنها "تصويت من أجل الاستقرار ورسالة إلى المسلحين الأكراد بأن العنف لا يمكن أن يتعايش مع الديمقراطية"، معتبرا أن الناخبين "أظهروا أنهم يفضلون العمل والتنمية على الجدال والشجار".

وعقب إعلان نتائج الانتخابات اندلعت مواجهات بين الشرطة وأكراد في ديار بكر، مساء الأحد، بدأت قرب مقر حزب "الشعوب الديموقراطي" حيث أحرق عشرات الشبان الإطارات وأطلق متظاهرون الرصاص في الهواء. وتدخلت شرطة مكافحة الشغب مستخدمة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن انفجارا قويا هز أحد المحال التجارية في بلدة نصبين التابعة لمحافظة ماردين جنوب شرق تركيا، مما تسبب في حالات اختناق لأكثر من 20 شخصا تطلب نقلهم إلى المستشفى سريعا، فيما قالت شبكة "رووداو" الإخبارية الكردية إن الانفجار أسفر عن احتراق المحل بالكامل، كما لحقت أضرارٌ بالأبنية المجاورة.

من جانبها، قالت صحيفة "حرييت" إن الحادث كان بسبب انفجار سيارة، فيما لم يتسنَّ معرفة ما إذا كانت السيارة انفجرت في حادث أو هجوم.

أضيف بتاريخ :2015/11/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد