إقليمية

استشهاد الأسير #الفلسطيني ياسر حمدونة في سجن رامون

 

أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الأحد 25 سبتمبر/ أيلول أن الأسير الفلسطيني ياسر ذياب حمدونة استشهد بجلطة دماغية في سجن الاحتلال الإسرائيلي "رامون".

 نادي الأسير الفلسطيني قال إن حمدونة أصيب بسكتة دماغية قضى على إثرها في مستشفى "سوروكا" بعد نقله من سجن رامون. وبحسب بيان النادي فإن حمدونة عانى من أمراض عدة منذ تاريخ اعتقاله في 19 حزيران/ يونيو 2003، نتجت عن اعتداء قوات "النشحون" عليه عام 2003، الأمر الذي تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج. ورغم نقله عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم. كما رفض الاحتلال لسنوات تزويده بسماعة أذن تساعده على تعويض فقد السمع الذي أصاب أذنه اليسرى.

وأمضى حمدونة من بلدة يعبد في جنين 14 عاماً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلية من أصل حكم مؤبد بالسجن أصدره الاحتلال بحقّه. وخاض خلالها إضراباً عن الطعام في 2011.

من جهتها، قالت لجان المقاومة إن "استشهاد الأسير ياسر حمدونه في زنازين العدو جريمة إعدام صهيونية والرد بتصعيد الإنتفاضة ومساندة الأسرى على الصعد كافة".

واعتبرت حركة حماس بدورها أن استشهاد الأسير حمدونة "يمثل تصعيداً إسرائيلياً خطيراً بحق الأسرى ويعكس حجم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم". وأكد الناطق باسم حماس سامي أبو زهري على "حق الشعب الفلسطيني في إنهاء معاناة أسراه وتحريرهم من الاعتقال بكل الوسائل الممكنة، وأن الحركة ملتزمة بعهدها الذي قطعته على نفسها بالعمل على تحريرهم".

وباستشهاد حمدونة يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال إلى 208 شهداء قضوا إما أثناء اعتقالهم على يد الجيش الاحتلال الإسرائيلي وأعدموا، أو استشهدوا في السجون نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو عمليات القمع التي يتعرض لها الأسرى.

أضيف بتاريخ :2016/09/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد