إقليمية

#المعلم يؤكد استعداد #دمشق لتشكيل حكومة موسعة


أكد وزير الخارجية السوري "وليد المعلم"، أمس الاثنين، استعداد دمشق لتشكيل حكومة جديدة بعد وضع دستور وإجراء انتخابات برلمانية في سوريا.

وقال المعلم، في مقابلة مع قناة "الميادين"، نشرتها على موقعها الإلكتروني: "إننا جاهزون لتشكيل حكومة موسعة تشكل لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد".

مضيفا أن دمشق تؤيد إجراء استفتاء شعبي على الدستور الجديد ثم تُجرى انتخابات برلمانية تؤلف بعدها حكومة جديدة، مُعتبرا الولايات المتحدة بأنها التي تقود المؤامرة على بلاده ومعها دول غربية ودول إقليمية معروفة.

وبين أن الغارات الأمريكية ضد الجيش السوري في دير الزور متعمدة وجرى تنسيقها مع تنظيم "داعش"، مؤكدا أن الغارات أوضحت دون لبس النوايا الأمريكية قبل يومين من إنتهاء الهدنة.

وشدد المعلم على أن تغيير الرئاسة في سوريا ليس بيد أحد بل هو قرار يعود للشعب السوري، قائلا: "نحن نمثل الشرعية في سوريا ومن يريد أن يمارس مواطنته السورية عليه أن يأتي إلى الركب".

وبخصوص الاتفاق الروسي الأمريكي، أوضح أن هذا الأخير لم "يمت بعد"، مشيرا إلى أنه ما زالت هنالك اتصالات بين وزيري الخارجية، الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري، مضيفا أنه قد يعقد الوزيران لقاء في صورة ما، إذا قررت واشنطن إخراج ملف الحوار السوري السوري من موضع كونه رهينة بيدها.

ولفت وزير الخارجية السوري إلى أن الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين دعوا لجلسة مجلس الأمن دعما للمنظمات الإرهابية في سوريا، معرجا بالقول إن الولايات المتحدة أرادت في مجلس الأمن توجيه اتهامات لروسيا بعدما نجح لافروف في إحراجهم بتنصلهم من الاتفاق، بحسب ما جاء على لسانه.

وأشار وليد المعلم إلى أن الأمريكيين لايستطيعون فصل جبهة النصرة عن الجماعات المسلحة لأنها العمود الفقري لهم، معتبرا أنهم يستخدمون "النصرة" لإضعاف الدولة السورية، متابعا بالقول إن واشنطن تزود الإرهابيين بالسلاح وتمولهم وتدخلهم عبر الحدود بالآلاف.

وذكر الوزير السوري أن المبعوث الأممي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، ليس طرفا إنما هو وسيط أممي عليه الالتزام بدوره، وكشف المعلم أنه لم يحدد موعدا للمبعوث الأممي إلى سوريا، وعزا الأمر إلى أن الأخير يماطل منذ شهر مايو الماضي في الدعوة إلى إجراء الحوار السوري، بانتظار ضوء أخضر أمريكي.

أضيف بتاريخ :2016/09/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد