إقليمية

السيد #نصرالله: #المملكة ماضية في الصراع إلى ذروته وفي #سوريا ستبقى الكلمة الفصل للميدان

 

رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المنطقة اليوم في مسار مصيري وأن المملكة السعودية ماضية في الصراع إلى ذروته، وهي تحاول مع الولايات المتحدة وبريطانيا أن تحول الصراع مذهبيا.

وقال السيد نصرالله، في لقائه السنوي مع "قراء العزاء"، اليوم الثلاثاء 27 أيلول/سبتمبر، إن التوجه الحالي أقسى من التوجه الإسرائيلي، خصوصا أنه يريد إلغاء الآخر ومحوه، وطمس كل ما له صلة بالإسلام وتاريخه، مضيفا أن هذا المشروع مستمر منذ العام 2011، وليس موضوع صراع بين شيعة وسنة، مشددا في السياق على أن دور المخابرات في المسألة واضح.

وفيما يخص الشأن السوري، اعتبر السيد نصرالله أنه لا آفاق للحلول السياسية وتبقى الكلمة الفصل للميدان، مشيراً إلى أن الوضع يزداد تعقيدا، خصوصا بعد التوتر الأمريكي ـ الروسي، مكررا أنه لا توجد في سوريا معارضة مسلحة معتدلة.

واستطرد أمين عام حزب الله، قائلا: "إما مع "النصرة" أو مع "داعش"، لافتاً إلى أن هذه التصنيفات والتسامح في الملف السوري كاد يودي بالعراق لولا التدخل الإيراني المباشر.

وأكد السيد نصرالله قائلا:  "إننا في سوريا ندافع عن وجودنا جميعا والكل يعلم ذلك"، موضحاً أن ما أُنجز حتى الآن كبير جدا، وقد تم إبعاد الخطر.

وأضاف السيد نصرالله أن الخطر لم ينته، خصوصا وأن الجماعات التكفيرية لا تزال تحظى بدعم سعودي وقطري وتركي وأمريكي وفرنسي.

من جهة أخرى، أكد أمين عام حزب الله بقوله: إن إسرائيل مردوعة منذ هزيمتها في العدوان على لبنان في يوليو/تموز 2006، محذرا من أن تل أبيب ستستغل أي فرصة لشن حرب، مضيفا أن الظرف الحالي مناسب لوجود غطاء وتمويل عربيين، بالإضافة إلى المحور الغربي.

أضيف بتاريخ :2016/09/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد