بحث مبعوث الأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأحد 2 أكتوبر/ تشرين أول مع الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي  في الرياض آخر تطورات الأزمة اليمنية.

ولد الشيخ وأثناء اجتماعه بالرئيس هادي أشار إلى أن "اليمن عانى الكثير وجدير باليمنيين اليوم تحقيق السلام خدمة لوطنهم ومجتمعهم".

يأتي هذا في ظل سعي المبعوث الدولي إلى إحياء مفاوضات السلام اليمنية التي علقت في الـ6 آب/أغسطس، بعد ثلاثة أشهر من المباحثات غير المثمرة في الكويت برعاية أممية.

وقد زادت حدة المعارك والغارات منذ ذلك الوقت، الأمر الذي أدّى إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن ويحتاج الآن ثلاثة ملايين شخص لمساعدة إنسانية عاجلة بحسب المنظمات الدولية.

ووصل مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفان أوبراين، بعد ظهر الأحد إلى اليمن في زيارة تستمر ليومين، يلتقي أثناءها مسؤولين يمنيين ومسؤولي وكالات إنسانية للاطلاع على وضع المواطنين اليمنيين.

وبحسب مصادر محلية فإنّ أوبراين سيزور أيضا الحديدة، على البحر الأحمر حيث فاقمت الحرب حالة سوء التغذية الحادة القائمة هناك أصلا.

وتزيد أزمة الرواتب الخانقة، الأمر سوءاً خصوصا بعد نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن، وتحملت الحكومة مسؤولية صرف رواتب أكثر من مليون موظف حكومي، في الوقت الذي يعاني فيه البنك من الإفلاس أساساً، ولا تعلم   حكومة هادي كيف ستتمكن من توفير رواتب هؤلاء الموظفين، ولهذا يعتقد أن الحكومة تنتظر دعما عاجلا من المملكة السعودية والإمارات حتى تتجنب غضبا شعبيا متصاعدا.

علاوةً على ذلك يبرز ملف الخدمات الأساسية للسكان في عدن والمحافظات المجاورة كأهم المتطلبات العاجلة حيث تعاني المدينة والمحافظات من عجز كبير في منظومة الطاقة الكهربائية التي شارفت على الانهيار.