علقت شركات السياحة المصرية تنظيم رحلاتها للحج والعمرة لأسباب مادية متعلقة برفع رسوم تأشيرة الدخول إلى المملكة السعودية.

عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة المصرية صبري أبو زيد، وصف اليوم الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول، لوكالة الأناضول التركية، الرسوم الجديدة بال "مجحفة" مضيفا أن ذلك سيساهم في تقليص أعداد المعتمرين "لأن مكرري العمرة في مصر تتجاوز نسبتهم 40% من إجمالي المعتمرين".

وبين أن رسوم تأشيرة العمرة في الأعوام السابقة كانت تبلغ 250 ريالا سعوديا (66 دولار)، ويحصل عليها الوكيل السعودي من شركة السياحة المصرية التي تحصلها من المعتمر.

ويأتي اعتراض شركات الحج والعمرة المصرية، بعد قرار مجلس الوزراء السعودي في أغسطس/آب الماضي، بشأن رفع رسوم تأشيرة الدخول 2000 ريال سعودي ( 533.2 دولار)، للوافد إليها لأداء الحج والعمرة للمرة الثانية.

ووفقا لبيانات وزارة السياحة المصرية، بلغ عدد المصريين الذين أدوا العمرة نحو 1.3 مليون معتمر العام الماضي.