قبضت القوات الأمنية المصرية على أعضاء خلية تابعة لتنظيم داعش تخطط لشن هجمات على أهداف عسكرية و"منشآت استراتيجية" في المدينة المطلة على البحر الأحمر.

وبحسب "سكاي نيوز" فقد بينت مصادر عسكرية أن مدرسا يقود الخلية التي "تضم عناصرا تدربوا بسوريا واستقروا بمدينة السويس لتنفيذ مخططات إرهابية كبيرة، اعترفوا بها تفصيليا عقب القبض عليهم".

يأتي هذا في الوقت الذي رصد فيه جهاز الأمن الوطني في السويس تحركات العناصر المسلحة وتتبع اتصالاتهم بقيادات داعش في سوريا والعراق، وقالت المصادر إن الخلية تضم "10 عناصر إرهابية من المسلحين المحترفين"، وقد أوضحت أن أعضاء الخلية كانوا قد "توجهوا إلى رفح والشيخ زويد وتلقوا تدريبات على أيدي عناصر تنظيم بيت المقدس، وحال عودتهم إلى مدينة السويس استعدوا لتنفيذ مخطط إرهابي كبير".

وقد بينت التحقيقات أن المخطط كان يهدف إلى "اغتيال أفراد من الجيش والشرطة، ومهاجمة حواجز عسكرية بالسويس وأقسام شرطة ومنشآت استراتيجية هامة".

وقد ضبط جهاز الأمن "كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات"، في حين اعترف الموقفون، الذين أحيلوا إلى النيابة العامة، أنهم تدربوا على "الاغتيالات ومهاجمة الحواجز وصناعة العبوات الناسفة".