أقدم شاب مصري على سكب مادة مشتعلة وإحراق نفسه أمس السبت في منطقة كورنيش سيدي جابر أمام أحد الأندية التابعة للجيش شرق الإسكندرية، احتجاجا على غلاء الأسعار.

وسعى المارة وأحد المجندين لإنقاذه، بــ"طفيات الحريق"، والتراب، وتم نقله للمستشفى الجامعي في حاله سيئة.

وأوضح مدير مستشفى الأميري الدكتور طارق خليفة أن حالة الشاب خطيرة ومصاب بحروق بنسبة تخطت 90%، ويحاولون إسعافه واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وجاءت الواقعة قبل أيام من دعوات تظاهر أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "ثورة الجياع"، والتي تم تحديد موعدها في الـ11 من شهر نوفمبر المقبل.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صرح لوسائل إعلام محلية السبت بأنه "لا يوجد خيار بديل عن برنامج إصلاح حقيقي يستهدف وصول الدعم لمستحقيه، وخفض فاتورة خدمة الدين".

وحول غلاء الأسعار، أشار السيسي إلى أن أجهزة الدولة تعمل جاهدة لضبط الأسواق مضيفاً بقوله: "نحن في إطار ضبط الأسعار، نعمل على توفير احتياطي من السلع الإستراتيجية يكفي 6 أشهر على الأقل، حتى تكون متوافرة بأسعار مناسبة دون أي نقص، وهدفنا هو التخفيف على المواطنين".