إقليمية

#العبادي يعلن انطلاق عملية تحرير #الموصل و#داعش يدعو عناصره للانسحاب

 

أعلن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش".

العبادي وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي فجر الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول من داخل مقر العمليات المشتركة برفقة عدد من القادة العسكريين، بيّن أن القوات التي ستدخل الموصل هي "الجيش العراقي والشرطة الوطنية" حصراً، وداعياً أهالي الموصل والشرقاط والقيارة إلى التعاون مع القوات الأمنية، ولفت إلى أن العملية تجري قيادتها من قبل الجيش العراقي والشرطة الوطنية.

وأشار العبادي إلى عدد من المحاولات التي كانت تقف في وجه أنه انطلاق عملية تحرير الموصل لكن تم إفشالها كما تم إفشال محاولة عرقلة تحرير مدينة الفلوجة.

من جانبها من أعلنت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالإعلان عن بدء العملية، وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن هجوم الموصل لحظة مفصلية في حملة العراق لإلحاق "هزيمة شاملة" بتنظيم داعش مؤكدا أن الولايات المتحدة وباقي دول التحالف مستعدة لدعم قوات الأمن العراقية ومقاتلي البيشمركة في "المعركة الصعبة المقبلة".

كما رحب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي بيرت ماكغرك بإعلان العراق بدء عمليات تحرير الموصل.

في حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مصير 1.5 مليون مدني في الموصل.

وفي سياق متصل أعلنت عدة فصائل مشاركتها في عملية استعادة الموصل إلى جانب القوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من عدة محاور.
ويشارك "الحشد الوطني" بزعامة محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي في العملية.
وكانت قوات البيشمركة قد عززت وجودها الميداني في جميع المحاور المحيطة بمدينة الموصل مع اقتراب موعد انطلاق معركة تحرير المدينة، كما أبدى حزب العمال الكردستاني جاهزيته للمعركة.

وحسب مصادر إعلامية نقلا عن مصادر عسكرية، فإن عدد القوات التي تشارك في عملية الموصل يبلغ ستين ألفا، وتشن هجوما من أربعة محاور: "محوران شماليان عبر تلعفر وسهل نينوى، وستوكل المهمة في هذا الجانب لقوات البيشمركة، ومحور جنوبي عبر القيارة للقوات المشتركة من جيش وشرطة اتحادية، أما المحور الرابع غربي مدينة الموصل فيهدف لمنع تسلل عناصر داعش إلى سوريا".

من جانب آخر أعلن تنظيم داعش انسحابه من داخل مركز نينوى بمدينة الموصل شمال العراق، قبل بدء القوات العراقية عملية تحرير المدينة.

الناشط الحقوقي حكم خالد الدليمي، أحد أعضاء خلية شباب نينوى، وفي في تصريح خصه لسبوتنيك الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول، بأشار إلى أن التنظيم أطلق نداء عبر مكبرات صوت أحد المساجد في الجانب الأيسر من الموصل، دعا فيه عناصره إلى الانسحاب".

ووقد أوضح الدليمي أن خطيب داعش أعلن أن التنظيم سينسحب بسبب "ظهور النفاق في المدينة"، كل من يناصر داعش بعبارة "من أراد الدولة الإسلامية والخلافة عليه أن ينسحب معنا" دون ذكر المكان أو الجهة التي سينسحبون باتجاهها، وبحسب الدليمي فإن أغلب عناصر "داعش" انسحبوا من شوارع الموصل.

كما أشار إلى أن "عناصر داعش التي انضمت إلى التنظيم بقصد التخريب والقتل والسرقة والنهب هي من ستنسحب في حين سيبقى من هو مؤمن بفكرة الجهاد وبالتنظيم وعمله."

وأشارت سبوتنيك إلى أن خلية شباب نينوى، تشكلت على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها فيسبوك، لتقديم الدعم الإلكتروني للقوات العراقية التي ستشارك في عمليات تحرير الموصل ثاني أكبر مدن العراق، سكانا بعد العاصمة بغداد.

أضيف بتاريخ :2016/10/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد