إقليمية

خروج عشرات الآلاف من #حلب الشرقية


أعلن رئيس الوزراء التركي "بن عي يلدريم"، أن قرابة 40 ألف شخص خرجوا من حلب الشرقية حتى الآن، في إطار اتفاق روسي تركي إيراني يشمل أيضا إجلاء الجرحى من بلدتي الفوعة وكفريا.

وحسب صحيفة "الوطن" السورية، من المتوقع أن يتم إجلاء قرابة 4 آلاف شخص من البلدتين المحاصرتين في ريف إدلب من قبل "جيش الفتح"، ومعظمهم من المدنيين والمرضى والجرحى.

وسبق لأنقرة وموسكو أن توقعتا انتهاء عمليات الإجلاء من حلب قريبا، لكن اللجنة الدولة للصليب الأحمر أكدت أن العمليات ستستمر طالبا بقي في حلب من يرغب في الخروج.

وقال رئيس اللجنة "بيتر ماورير"، اليوم الخميس : "يمكنني أن أقول إنه حتى اليوم تم إجلاء 30 ألف شخص"، مؤكدا أن عمليات الإجلاء ستستمر طالما بقي في حلب من يرغب بالخروج".

وتابع أنه حسب بيانات الصليب الأحمر، ما زال في شرق حلب عدد كبير من الراغبين في الخروج، متوقعا أن تستمر عمليات الإجلاء ليومين إضافيين. وأكد استعداد اللجنة الدولية لتقديم المساعدات للخارجين من مناطق أخرى، بما في ذلك بلدتا الفوعة وكفريا في ريف إدلب.

وكانت عمليات الإجلاء من شرق حلب قد استؤنفت، الأربعاء، بعد انقطاع. وذكرت وكالة "رويترز" أن قرابة 300 سيارة ركاب خرجت من المدينة خلال الليلة الماضية، ويتم نقل المدنيين والمسلحين، الذين يخرجون من المدينة إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريفي حلب وإدلب، كما تستقبل تركيا بعض الحالات لإنسانية للعلاج.

 كما استؤنفت الأربعاء عمليات إجلاء الجرحى من الفوعة وكفريا، إذ يتم نقل الناس من هاتين البلدتين إلى حلب، التي يقترب الجيش السوري من فرض سيطرته الكاملة عليها.

وكان وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران قد أكدوا، خلال اجتماعهم في موسكو، يوم الثلاثاء الماضي، عزم الدول الثلاث على استكمال عمليات الإجلاء من حلب والفوعة وكفريا ومضايا والزبداني بريف دمشق، والعمل على توسيع نظام وقف إطلاق النار في حلب ليشمل كامل الأراضي السورية.

أضيف بتاريخ :2016/12/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد