دولية

مالي: مسلحون يحتجزون رهائن في فندق

 

أعلنت وزارة الأمن في مالي أن ثلاثة رهائن على الأقل قتلوا، الجمعة "20 نوفمبر 2015م"، في عملية نفذها مسلحان في فندق "راديسون" في العاصمة باماكو، واحتجزوا خلالها 170 رهينة.

وقال التلفزيون المالي إن والقوات الخاصة حررت 80 رهينة من ضمن المحتجزين في الفندق قد تم تحريرهم، فيما ترددت أنباء عن أن المسلحين داخل الفندق هم أكثر من 10، في حين ذكرت وسائل إعلام إن المحتجزين هم من جنسيات صينية، تركية وفرنسية.

وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن "مواطنين فرنسيين من بين الرهائن المحتجزين في الفندق"، فيما أعلنت مصادر تركية عن وجود ستة موظفين من "الخطوط الجوية التركية" على الأقل من بين الرهائن في الفندق. أما التلفزيون الصيني بدوره فأكد وجود مواطنين صينيين بين الرهائن، في حين ترددت أنباء عن أن بعض الشخصيات الاقتصادية في إفريقيا من بين المحتجزين.

وقطع الرئيس المالي أبو بكر كيتا زيارته لتشاد وعاد مرة أخرى إلى باماكو لمتابعة عملية تحرير الرهائن. بدوره، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "يتابع العملية عن كثب".

وأعلنت مجموعة "ريزيدور" المالكة لفندق "راديسون"، في بيان، أن الرهائن هم "140 نزيلا و30 موظفا"، مؤكدة أن فرقها الأمنية "على تواصل مستمر مع السلطات المالية لتقدم كل المساعدة الممكنة لضمان أمن الفندق. في هذه المرحلة ليست لدينا معلومات أخرى وسنواصل متابعة الوضع من كثب".

وسمع دوي إطلاق النار صباح الجمعة في الفندق الذي طوقته الشرطة في وسط العاصمة، وقال مصدر أمني مالي إن "هناك جهاديون يطلقون النار في الممر في الطابق السابع من الفندق" في حين كان يسمع إطلاق النار من أسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة"، مشيراً إلى أن المهاجمين دخلوا إلى الفندق في سيارة تحمل لوحة تسجيل دبلوماسية.

وتسيطر مجموعات على صلة بتنظيم "القاعدة" منذ ربيع العام 2012 على المناطق الشمالية في مالي بعد هزيمة الجيش أمام حركة التمرد التي كانت متحالفة مع هذه المجموعات قبل أن تنبذها، وتم إخراج هذه المجموعات بعد تدخل دولي بمبادرة فرنسية لا يزال مستمرا منذ بداية العام 2013.

ولا تزال مناطق بأكملها في مالي خارجة عن سيطرة الجيش والقوات الأجنبية. وبعد أن كانت الهجمات تتركز في الشمال امتدت منذ بداية السنة إلى الوسط، وثم، منذ بداية الصيف الماضي، إلى جنوب البلاد.

أضيف بتاريخ :2015/11/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد