دولية

مؤتمر سعودي الشهر المقبل لترميم المعارضة المسلحة في سوريا


 
السعودية تقيم في الشهر المقبل مؤتمرا يضم عدة فصائل سوريةٍ مسلحة معارضة ، في محاولة لتوحيد صفوفها وفق ما نقلته وسائل إعلام عن سفير المملكة لدى الأمم المتحدة  عبد الله المعلمي.
بدورها نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في المعارضة السورية  أن 30 فصيلاً أبرزهم جيش الإسلام سيشاركون في المؤتمر .. لكن المصادر ذاتها أكدت  أن جبهة النصرة لن تكون ضمن الفصائل المشاركة نظرا لامتلاكها مشروعها الخاص.
ويأتي هذا التحرك  السعودي بعد محادثات دولية في فيينا الأسبوع الماضي شاركت فيها دول منها السعودية وتركيا وإيران والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووضعت خطة تشمل محادثات رسمية بين النظام السوري والمعارضة بحلول الأول من يناير كانون الثاني. حيث كان للضربات الجوية من دول تحالف محور الممانعة وتقد الجيش السوري في الميدان وتحرير مساحات واسعة من المدن نتائج إيجابية في إجبار القوى المسلحة المدعومة من السعودية وتركيا وقطر على الانهزام والتراجع ميدانياً.
وقد ذكر  دي ميستورا، في تصريحاته سابقة بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن "مشاركة جماعات المعارضة في المفاوضات ستكون على طاولة المناقشات التي ستعقد في الرياض منتصف الشهر المقبل،
وأضاف أنه "من المؤكد أن هذه المناقشات تمثل فرصة للمعارضة السورية أن يأتوا معًا أكثر استعدادا وبشكل شامل قدر الإمكان، مشيرًا "نحن لدينا بالفعل قائمة للحكومة السورية (للمشاركة في المفاوضات) لدينا أسماء 40 شخصًا، ومن المهم الآن أن تكون لدينا قائمة شاملة وواسعة تمثل المعارضة".
وشدّد دي ميستورا على أهمية ما تم التوصل إليه في اجتماع فيينا"، معربًا عن أسفه أنه "كلما اقتربنا من تحقيق وقف لإطلاق النار، كلما كانت هناك إغراءات لبعض الأطراف بالحصول على موقف عسكري أفضل".

أضيف بتاريخ :2015/11/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد